العدد 4652 بتاريخ 02-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزراء ومسؤولون: جائزة عيسى لخدمة الانسانية تؤكد على دور البحرين في المحيط الإنساني

المنامة - بنا

أكد وزراء ومسؤولون أن جائزة عيسى لخدمة الانسانية التي اطلقها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تمثل رافدا جديد من الروافد التي تؤكد على دور مملكة البحرين الكبير في المحيط الانساني العالمي، وما ترسخه من مبادئ خيرة وأعمال نيرة تحتاجها الانسانية بالفعل في وقت زادت فيه الحروب والنزاعات الدموية، مؤكدين أن البحرين قد تشرفت بأن تكون لها جائزة لخدمة الانسانية بهذا المستوى الرفيع من الاعداد والتنظيم ومن الاتساع العالمي.

وقالوا في حديثهم الخاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) ان هذه الجائزة بكل ما تحمله من معاني بلا شك تمثل سيرة عطرة للامير للراحل الكبير سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وقد التصقت بشخصيته كل معاني الانسانية والابوية، مشيرين إلى أن الجائزة في دورتها الثانية أصبحت من العلامات البارزة للبحرين و ينظر إليها الآخرون بالفخر والاعتزاز.

ففي هذا السياق قال وزير شؤون الاعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي " اليوم نحن سعداء بحضور وتشريف جلالة الملك لهذا الحفل الكبير مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وقد شاهدنا تلك الأفلام الوثائقية التي تحدثت عن مسيرة الفقيد الراحل الكبير سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة حيث تأثرت قلوبنا بما شاهدناه لأننا استرجعنا الذاكرة وكل ما تم تحقيقه من رؤى وعطاء الفقيد الراحل، والحمد لله قد استطعنا بفضل الله تعالى وحكمة ورؤية جلالة الملك المفدى من أن يتم اطلاق جائزة عيسى لخدمة الانسانية بحيث يكون تخليدا لذكرى الفقيد الراحل فيما حققه من انجازات في كافة مجالات الحياة للمواطن البحريني، وقد قدم سمو الأمير الراحل عطاءا ثرا وجهدا عظيما لمصلحة البحرين وشعبها".

وعبر الوزير عن سعادته بما شاهده من مواد توثيقية في الحفل قائلا " لقد شاهدنا اليوم أيضا من خلال فقرات الحفل إن الفائز بالجائزة اليوم الدكتور سامنتا يتميز بقدرة عالية من العمل والانجاز، وما انجزه في حياته من أعمال حيث حوّل ما كان يعاني منه شخصيا إلى تحدي ثم إلى إنجاز، فمن المعاناة إلى الانجاز هذه باختصار مسيرة الدكتور سامانتا وهو مستمر الآن في هذا المجال يعمل بلا كلل، وقد أعلن اليوم عن مبادرة جديدة اكده من خلالها بأنه سيستثمر مبلغ جائزة عيسى لخدمة الانسانية بحيث يفتح معاهد تعليمية جديدة تستوعب وتستقطب الطبقة الفقيرة في الهند، ورأينا ما حققه من بداية الفكرة عندما بدأت المشروع منطلقا من غرفتين فقط ومبلغ 100 دولار، فكان الانجاز كبير وصل اليوم إلى استيعاب 25 ألف طالب في معهد كالينجا للخدمة الاجتماعية و25 ألف طالب للعلوم التطبيقية".

وقال الوزير "إن ما قام به الفائز بالجائزة يعتبر رسالة للجميع مفادها بأن كل من يعمل ويعطي للخير بأي مكان في العالم فإن التوفيق سيكون حليفه كما سيجد توفيقا كبيرا من رب العالمين، فإن مثل هذه الجائزة تشجع الاعمال الخيرية في مختلف قارات العالم، ونحتاج أن يكون هذا العمل تكافلي دولي يسهم في دفع الجهود الخيرة و ينميها، ولا سيما وأن هناك دولا أقل حظا في الموارد، وهناك دولا صناعية كبرى، وفي المقابل هناك دولا فقيرة ونامية فإذا استطعنا توسيع دائرة مثل هذه الجوائز الي تعنى بخدمة الإنسان إن شاء الله سيعم الأمن والأمان والسلام في جميع ربوع العالم"

وعلى ذات الصعيد اكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا "أن البحرين اشتهرت دائما بأنها بلد التسامح والتعايش، كما عرفت للآخرين بأنها تحب الخير للجميع، فإن جائزة عيسى لخدمة الانسانية تحمل اسما غاليا علينا وهو المغفور له إن شاء الله سمو الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة، وهو رمز للوفاء وللإنسانية، وهو لا يزال موجود بيننا في قلبونا، واليوم نبارك للدكتور سامانتا اشوتا على نيله هذه الجائزة الرفيعة تقديرا لإسهاماته وأعماله الخيرية التي قام بها في خدمة الانسانية، ومحاربة الفقر ونشر العلم والمعرفة بما يحقق التطور والانتقال من الفقر إلى حالة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، نتمنى كل التوفيق للجائزة وللقائمين عليها في الوصول لأبلغ مراتب التقدم من أجل الارتقاء بالإنسانية في المجالات الحياتية كافة.

وقال رئيس مجلس النواب "نثمن لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اطلاقه لهذه الجائزة الرفيعة قيمة ومعنى، وقد دأب جلالته دوما على اطلاق المبادرات الانسانية التي تثلج الصدر وتلقي بظلالها على الاوضاع الانسانية على رقعة كبيرة من العالم".

ومن جانبه "قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن ما شهدناه اليوم في حفل تسليم جائزة عيسى لخدمة الانسانية يمثل الإنسانية في أرفع وأبلغ صورها تخليدا لذكرى الأمير الراحل طيب الله ثراه، وما قام به من دور كبير ومشهود في تأسيس الدولة وفي اعماله الانسانية التي يعرفها الجميع".

واشار إلى "أن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بروحه الانسانية الشفافة التي أسس بها المؤسسة الخيرية الملكية من أجل رعاية وكفالة الأيتام ومساعدة المحتاجين وإغاثة المتضررين فهي نفسها الروح التي أطلق بها جائزة الفقيد الراحل لخدمة الانسانية، ان جلالة الملك المفدى استمد من والده الأمير الراحل كل القيم والمعاني النبيلة".

وأكد الامين العام للخيرية الملكية مصطفى السيد "ان جائزة عيسى لخدمة الانسانية رافد جديد من الروافد التي تؤكد على دور مملكة البحرين الكبير في المحيط الانساني العالمي، وما ترسيخه من مبادئ خيرة وأعمال نيرة تحتاجها الانسانية بالفعل في وقت زادت فيه الحروب والنزاعات الدموية، لذلك أقول بأن اطلاق جلالة الملك لهذه الجائزة في العام 2009م يؤكد النظرة الثاقبة لجلالته في رؤيته لما تصير إليه الأحوال من تطور ليس في صالح الانسانية، إن الجائزة في دورتها الثانية أصبحت من العلامات البارزة للبحرين ينظر إليها الآخرون بالفخر والاعتزاز".

وفي ذات السياق قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة سعيد الصالح "نحن في مملكة البحرين نعتز ونفتخر بهذه الجائزة ونتمنى ان يستفيد العاملون منها في خدمة أهدافهم الانسانية في كل بقاع العالم، وان الجائزة باسم المغفور له سمو الامير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه لها قيمتها المادية وكذلك قيمتها المعنوية الكبيرة في اطار الخدمات الانسانية في كافة المجالات التي تمنحها الجائزة وخاصة وان جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه هو الذي يقدمها للفائزين في كل دورة بالتأكيد ان الجائزة تعطي دافعية لكل العاملين في هذه المجالات الانسانية حول العالم وتدفعهم أيضا إلى المبادرة للعمل الانساني حتى تحظى على مثل هذه الجائزة الكريمة.

وعلى ذات الصعيد ثمن وزير الشباب والرياضة هشام محمد الجودر الروح الانسانية لجلالة الملك في اطلاقه لهذه الجائزة تقديرا للمساهمات سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات لخدمة الانسانية ويعتقد انها مبادرة كبيرة ينظر إليها العالم أجمع بأهميتها والتفات جلالة الملك لمثل هذه المبادرات الانسانية التي تعزز الكثير من المبادئ التي يحتاجها الانسان في حياته على مستوى العالم، والجميل في هذه المبادرة أن الجائزة تحمل اسما عزيزا علينا تقديرا من جلالة الملك للدور الكبير الذي قام به الراحل سمو الامير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في بناء البحرين المتطورة، وفي النهضة التي حدثت في عهده عليه رحمة الله تعالى".

وقال الوزير "نحن سعداء ان تكون مثل هذه المبادرة تنطلق من مملكة البحرين، وسعداء كذلك أن قائدنا جلالة الملك المفدى هو صاحب هذه المبادرة الانسانية الرفيعة حتى تسهم في الارتقاء بالإنسانية وخدمة للمعاني السامية والاهداف النبيلة التي كان يسعى المغفور له الامير السابق في ترسيخها في المجتمع".

أما رئيسة هيئة الثقافة والآثار مي بنت محمد آل خليفة عبرت عن سعادتها بمناسبة تسليم الجائزة للفائز في هذا الاحتفال الكبير قيمة ومعنى قائلة "لا شك أن المناسبة عزيزة في ذكرى الأمير الراحل طيب الله ثراه، وجائزة في غاية الأهمية وفوز شخصية رفيعة ومتميزة في خدمة الانسانية، أن الجائزة بهذه المعنى الكبير في مجالات العلوم وخدمة الانسانية تكرس لمستقبل واعد للإنسانية من خلال الاهتمام بالمناطق الفقيرة من العالم والمساهمة في دفع كل الجهود الخيرة التي تعمل من أجل رفعة الانسان اي كان موقعه".

وأضافت الشيخة مي "إن اطلاق جائزة باسم الامير الراحل من قبل جلالة الملك المفدى هي مبادرة تستحق الاهتمام والتقدير، ويمكننا أن نمرر من خلالها رسائل عديدة وأهمها أن ما يبقى على الارض هو خدمة الانسانية والعمل من أجلها، ويبقى الأمل في خدمة من يحتاج للخدمة في اي مكان من العالم وهذا هو الملاذ الوحيد".

على ذات الصعيد كانت افاد وزير الاسكان باسم يعقوب الحمر في قوله "هذه الجائزة بكل ما تحمله من معاني بلا شك تمثل سيرة عطرة للراحل الكبير سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وقد التصقت بشخصيته كل معاني الانسانية والابوية لذلك أقول أن هذه الجائزة تجسد شخصيته الخيرة المتفاعلة مع كل ما هو انساني، لذا فإن تخصيص جائزة باسم سموه لخدمة الانسانية انها تؤكد بأن المعاني الجميلة والقيم النبيلة التي رسخها الفقيد الراحل باقية ولن تزول، وأن هذه الجائزة بدأت تأخذ مكانتها العالمية إلى آفاق أوسع، ولا يوجد أجمل من خدمة الانسانية، وتكريم من يخدمها في هذا العصر المليء بالحروب والنزاعات".

وقد أكد محافظ الشمالية علي الشيخ عبدالحسين العصفور على أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تعتبر مكسبا لمملكة البحرين، منوها بأن المشاريع والمؤسسات التي تتقدم للترشيح تنبئ بمدى نجاح هذه الجائزة على المستوى العالمي.

وقال:" اليوم نشهد على القيمة العالمية التي تتضمنها جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، لاسيما وأنها تنطوي على العطاء الكبير الذي تميزت به حياة الأمير الراحل الشيخ عيسى، وهي اليوم – الجائزة – محل أنظار جميع دول العالم".

وأشار إلى أن الجائزة أتاحت للجميع فرصة التعرف على شخصيات بسيطة تحدت واقعها وحولته إلى قصة نجاح مبهرة واليوم أصبحت بفعل ذلك من أهم الشخصيات على المستوى العالمي.

وأضاف:" على المستوى المحلي نحن بحاجة إلى استعراض مثل هذه القصص الناجحة التي من شأنها أن تحفز الشباب على وجه الخصوص للعمل الجاد والدؤوب لتنمية أنفسهم وقدراتهم وكفاءاتهم لتحقيق طموحاتهم وتطوير ذاتهم. فمن الفقر ممكن أن نصنع نجاحات ونحقق الرفاهية على المستوى الشخصي والمؤسسي. ومالاحظناه من قصة نجاح "أشوتا سامانتا" مدير ومؤسس معهد "كالينغا" للعلوم الاجتماعية بجمهورية الهند هو أن الأداة التي استخدمها تتمثل في استثماره بالتعليم كأساس لارتقاء الإنسان وتغيير حياته للأفضل".

من جانبه أعرب رئيس جمعية الصحفيين السيد مؤنس محمود المردي عن بالغ سعادته باستمرار جائزة عيسى لخدمة الإنسانية لافتا إلى أن هذه الجائزة تحمل اسماَ غالياَ على قلب كل بحريني.

وقال:" من المفرح أن نرى جائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الثانية وهي في أبهى حلة من ناحية التنظيم والحضور مما يرتقي إلى المستوى الذي يليق باسم الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه".

من جانبه أشار سعادة وزير التجارة والصناعة زايد راشد الزياني إلى أن تنظيم الفعالية في نسختها الثانية يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للأعمال التي تصب في خدمة الإنسانية والارتقاء بمستوى الشعوب.

وأضاف:" الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة كان أبا للإنسانية، وقائدا للمشاريع التي تصب في مجال رفعة الشعوب، وهي بحق جائزة ذات دلالات كبيرة وإسم على مسمى، وإنه لشرف لأي شخص أن يكون صاحب مشروع يشارك في هذه الجائزة لما تنم عليه من قيمة إنسانية رفيعة".

من جهته، أوضح النائب البرلماني عيسى عبدالجبار الكوهجي بأن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية هي جائزة فريدة من نوعها لما تحمله من معان ومفاهيم تساهم في خدمة الإنسانية في كل بقاع الأرض.

وقال:" هذه الجائزة وضعت البحرين على الخارطة الدولية في مجال الأعمال التي تقدم خدمات للإنسانية في شتى المجالات. كما أنها تساهم في تعريف النخب من مختلف الجنسيات بالبحرين، وتساهم في تحفيز أصحاب المشاريع على الاهتمام بالجانب الإنساني وتضمينه كبند أساسي عند رسم مشاريعهم".



أضف تعليق