العدد 4659 بتاريخ 09-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


فيديو تجاهل أوباما للعبادي يسرق الأضواء من مشاركته في قمة السبع

الوسط - المحرر السياسي

سرق فيديو لم يستغرق أكثر من دقيقة، يظهر تجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأضواء من مشاركة الأخير في مؤتمر قمة مجموعة السبع الذي اختتم أعماله في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا أمس الأول، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.

وكان العبادي شارك برفقة وزير التخطيط والقيادي في تحالف القوى العراقية سلمان الجميلي في القمة بناء على دعوة رسمية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بهدف بحث العديد من القضايا الاقتصادية والأزمات الدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

وأظهر الفيديو العبادي والجميلي وهما يحاولان الاقتراب من أوباما الذي كان منشغلا بالحديث مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد. وركز الفيديو على خطوات المسؤولين العراقيين المتعثرة والجلوس المرتبك على مصطبة كان يجلس عليها الرئيس أوباما مع من يحدثهما، فضلا عن محاولات بدت منهما للفت نظره إليهما في محاولة على ما يبدو للحصول على كلمة منهما لكن دون جدوى. ويتضح من خلال مشاهدة الفيديو استمرار الرئيس أوباما في تجاهلهما، فحين انتهى حديثه وقف أوباما متجاهلا وجود العبادي خلفه، الأمر الذي أجبر العبادي على تلافي التجاهل بطريقة عفوية، والنظر لساعته ثم غادر المكان من دون أي انتباه منهم.

الحكومة العراقية التي عقدت أمس الثلاثاء اجتماعها الأسبوعي برئاسة العبادي، العائد من برلين وهو يحمل على كاهله تبعات هذا الفيديو، استمعت إلى شرح قدمه رئيس الوزراء لما تحقق من نتائج خلال تلك الاجتماعات، بينما تجاهلت أمر هذا الفيديو الذي أظهر ارتباكا في الأداء السياسي على مستوى البروتوكول.

وقوبلت الحادثة بانتقادات في الشارع السياسي العراقي. إذ أكد عضو البرلمان العراقي عن التحالف المدني الديمقراطي فائق الشيخ علي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «العبادي كان يجب ألا يجلس على تلك المصطبة، حيث كانت هناك بدائل كثيرة للجلوس خصوصا أن الجو لم يكن رسميا»، مشيرا إلى أن «زعماء الدول، خاصة الغربيين، هم في الأجواء غير الرسمية يتصرفون بعفوية ودون قيود»، مشيرا إلى أن «العبادي اختار المكان الخطأ في الجلوس».

بدوره، وتعليقا على إلحاح أوباما على رئيس الوزراء العراقي بضرورة إشراك بقية المكونات، خاصة العرب السنة، في القرار العسكري والسياسي، قال عضو البرلمان عن تحالف القوى العراقية (الكتلة السنية في البرلمان العراقي)، رعد الدهلكي، إن «المجتمع الدولي بات يدرك أن السياسات الخاطئة التي لا تزال للأسف مستمرة في جوانب كثيرة هي السبب في كل ما يعانيه العراق اليوم». وقال الدهلكي، لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من واشنطن حيث يرافق رئيس البرلمان سليم الجبوري في زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الأميركية، إن «ما حصل في بافاريا يؤكد الحاجة إلى القيام بإصلاحات حقيقية في البلاد، وذلك لجهة مشاركة الشركاء في القرار السياسي، وليس مجرد مشاركة في المناصب والمواقع»، موضحا أن «هذه المسألة لم تعد هي المعيار في التقييم حتى على المستوى الدولي، لأن ما يعانيه العراق، وما باتت تدفع ثمنه المنطقة والعالم، هو بسبب سياسات التجاهل والإقصاء والتهميش التي مورست على نطاق واسع ضد العرب السنة في العراق».

وردا على سؤال بشأن طبيعة المباحثات التي يجريها الجبوري في واشنطن قال الدهلكي إن «الآراء التي استمعنا إليها ومن خلال ما قدمناه للمسؤولين الأميركيين سواء في الإدارة أم الكونغرس أو مراكز الأبحاث، أكدت أن الإصلاحات الحقيقية التي ينبغي القيام بها هي معيار الوقوف إلى جانب العراق في مشاكله وأزماته»، موضحا أن «هدف المسؤولين الكبار سواء ما يقوم به رئيس الوزراء في ألمانيا أو البرلمان في أميركا يجب أن يترجم إلى عمل حقيقي، حتى نتمكن من المحافظة على وحدة العراق، لا سيما أن الرسائل التي أوصلها الآخرون للحكومة العراقية وعلى مختلف الصعد والمستويات باتت بليغة جدا».

وبينما التزمت الحكومة العراقية الصمت حيال الفيديو فإن العبادي أطلع مجلس الوزراء على نتائج زيارته لمؤتمر التحالف الدولي في باريس. وقال بيان لمكتب العبادي إنه «في بداية الجلسة أطلع رئيس الوزراء أعضاء الحكومة على نتائج المباحثات في مؤتمر باريس ومجموعة الدول السبع الكبرى (...) وما تحقق للعراق من دعم وتأييد ودولي واسع». كما قدم العبادي شرحا عن الانتصارات المتحققة في مختلف مناطق المواجهة ضد عصابة «داعش» الإرهابية، مشيدا بشجاعة المقاتلين الأبطال.



أضف تعليق



التعليقات 12
زائر 1 | مسكين 3:04 ص ايران لاعبه عليه او امريكا تلعب فيه . ........... رد على تعليق
زائر 2 | هههههه 3:10 ص من هان يسهل اهانته والعبادي ماينرز رد على تعليق
زائر 3 | إهانة في مكانها للمهان 4:14 ص الذي يريد الذلة والمهانة والمسكنة هو من يركض وراء أمريكا والغرب، فهنيئا لك يا عبادي الاهانة والمذلة ويامن وقفت مع الشيطان الأكبر الذي تهرب منك كونك خالفت ولي أمرك بأن أمريكا هي الشيطانة الكبرى. رد على تعليق
زائر 4 | والله 4:19 ص والله ليش العرب والمسلمين يدلون انفسهم الى امريكا والغرب ليش ماتكون عندهم عزة نفس ويتمسكون بكرامتهم ويكونون شجعان امام امريكا وغيرها مثل بعض الدول والتي خلت امريكا تركع وتتوسل اليهم من اجل المحادثات معهم . رد على تعليق
زائر 5 | مالها الا المالكي 4:20 ص العراق يحتاج رجل قوي مثل المالكي ، يدعس ويمحي الخونة والانجاس مثل الموجودين في الفلوجة والرمادي والأكراد. اختارو العبادي لانه ضعيف ولن يستطيع هزيمة الخونة وداعش ويفضح الدول المتواطئة معها وفي النهاية سيقسم العراق الى ثلاث دويلات ويهجر الشعب العراقي بعد عمل المجازر فيه. ي رد على تعليق
زائر 7 | شخصية المالكي اقوى 4:33 ص شخصية المالكي اقوى رد على تعليق
زائر 8 | عفوا 4:43 ص يا عبادي فرجال العراق قادرون على دحر الارهابيين دون الاتكال على الدول التي اساسا داعمة لها رد على تعليق
زائر 9 | قدر من غدروا بصدام 5:25 ص هذا قدر العراقي اليوم في نظر امريكا وغيرها رد على تعليق
زائر 10 | من أوصله للحكم 6:05 ص من أوصلك للحكم يا العبادي انت و المالكي و بقية الشلة الطائفية غير الأمريكان رد على تعليق
زائر 12 | الحقيقه 10:19 ص يعني اذا أي واحد مشغول بموضوع مع ناس .. مو معقوله بروح وبلصق فيه ؟ اوباما ما غلط . كان المفروض العبادي يطلب ترتيب لقاء مع اوباما رد على تعليق
زائر 13 | ههههههههه 11:46 ص وين اودي وجهي فشيله رد على تعليق
زائر 14 | هههههههههه 11:49 ص الساعة كم يا العبادي هههههههههه رد على تعليق