العدد 4660 بتاريخ 10-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس مجلس الأعيان الأردني: البحرين عمق استراتيجي للأردن وأمنها من أمننا

القضيبية – مجلس النواب

أكد رئيس مجلس الأعيان عبدالرؤوف الروابدة ان مملكة البحرين تعد عمقا استراتيجيا للأردن وأن أمن البحرين من أمن الأردن مشيداً بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين وما يميزها من علاقات مشتركة يفخر بها على مستوى الرسمي والشعبي.

جاء ذلك خلال جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البرلمانية التي عقدت اليوم الخميس (11 يونيو / حزيران 2015) بالعاصمة الأردنية عمان، برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا ، ورئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية عبدالرؤوف الروابدة ، وذلك بمناسبة الزيارة لوفد مجلس النواب والأمانة العامة، تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني، ودعم المشاريع المشتركة بين البلدين .

ومن جانبه نقل رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا تحيات وتقدير ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، كما أهدي بالغ السلام وصادق التمنيات من رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين علي صالح الصالح.

و أشاد رئيس مجلس النواب البحريني بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة، التي تربط بين القيادتين ، والشعبين ، وهي علاقة متميزة، ونموذج فريد، في ثنائية العمل المشترك، والمصير الواحد، بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مؤكداً بأن مملكة البحرين والمملكة الأردنية، هما بلد واحد وشعب واحد.

وأضاف رئيس مجلس النواب في كلمته بهذه المناسبة : أنتم قامة عربية نفتخر بها، وأنتم علامة متميزة، ومنارة أردنية شامخة، فمسيرتكم الوطنية والبرلمانية، والسياسية والمجتمعية، تشهد بذلك، ومواقفكم المخلصة مع مملكة البحرين، تجعلنا نقف أمامكم بكل الإجلال والتقدير والامتنان.

كما بارك الملا للمملكة الأردنية الهاشمية، احتفالاتها الوطنية بالعيد السادس عشر، لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني، على عرش المملكة، وبذكرى الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.

وقال الملا: باسم شعب مملكة البحرين، نسجل بكل الفخر وعظيم التقدير، للمملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا، على الموقف الأردني الثابت والراسخ، في دعم مملكة البحرين والمشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، وعلى الموقف الأردني المشرف، أمام ما تعرضت له البحرين من أعمال إرهابية، مدعومة من الخارج.

وأوضح الملا بأن مملكة البحرين وبتعاضد أبناء شعبها، بكافة مكونات المجتمع، وبوقوف الدول الخليجية والعربية والصديقة، استطاعت أن تضع حدا لتلك الأعمال، بكل قوة وشجاعة وثبات. كما أن مملكة البحرين تواصل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، بخطى ثابتة ومدروس، مؤكداً حرض مملكة البحرين على تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات المجتمع.

وأشار الملا إلى أن النواب الحاضرين، والذين تشرفوا بزيارة المملكة الأردني، هم نموذج للوحدة الوطنية، ويمثلون الطائفتين الكريمتين، عبر المجلس المنتخب، المعبر عن الإرادة الشعبية، هو الممثل الشرعي، والبوابة الأهم لتحقيق التطلعات المشروعة.

وعبر الملا عن ثقته التامة تجاه المجلس الأردني وكافة الشعب والقيادة ، بدرايتهم حجم المؤامرات والتدخلات الإيرانية في مملكة البحرين ودول المنطقة، وما تقوم به من دعم للحركات الإرهابية من أجل نشر الفوضى والفتنة، وتهديد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.

وأضاف الملا: إن ظاهرة الإرهاب والتطرف، خطر يهدد المجتمعات والدول، ولقد عانت البحرين، كما عانت الأردن، من جماعات إرهابية مدعومة من الخارج، والتي تحاول تعطيل المسيرة الديمقراطية، وتهديد أرواح المواطنين والمقيمين، وقتل رجال الأمن، وتخريب المصالح العامة والخاصة، والإساءة للدين الإسلامي والشريعة السمحاء، ومن هنا فإن التصدي للإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابع، واجب وطني ومسئولية تاريخية، تستلزم المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول وبين المجالس والبرلمانات، لأن الخطر المحدق بنا واحد، وما يهدد البحرين يهدد الأردن، والمنطقة بأسرها.

كما شدد الملا على أهمية مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، ضمن التحالف العربي، من أجل الشرعية في جمهورية اليمن ، والمشاركة ضمن قوات التحالف الدولي للقضاء على جماعة داعش الإرهابية، وما تقوم به الأردن والبحرين معا في مكافحة الأعمال الإرهابية في الداخل، يؤكد بأن التحديات والأخطار التي تواجه بلدينا والمنطقة، هي تحديات مشتركة، ونثق بأننا سنتجاوزها ونقضي عليها، بتلاحمنا وتعاضدنا وتنسيقنا المشترك.

وسجل الملا بكل الفخر والاعتزاز تقديره البالغ لدور المملكة الأردنية الهاشمية في مناصرة ودعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية، التي دفعت الأردن من أجلها، الغالي والنفيس، وضحت بأرواح أبناءها ورجالها البواسل، كما تحملت تبعات الدعم المالي والاقتصادي، وكافة الأمور التي قامت بها، بكل أمانة ومسئولية، من أجل المنطقة وأمنها ومستقبلها، ونؤكد لكم أن مملكة البحرين تقدر عاليا، هذا الدور الرائد، ولأن ما تقوم به الأردن هو من أجل أمن واستقرار المنطقة، ورعاية النازحين من سوريا والعراق، فإنه كان لزاما أن ندعم الأردن بكافة أشكال وصور الدعم.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | اكيييد 1:29 م ماعليك زود بعد الأردنيين المجنسين مب شوي رد على تعليق