العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ

على سرير الغرباء... تاريخ البغاء في البحرين

من الرقيق الى أزقة «فريق جراندول»...

المنامة في خمسينات القرن الماضي  (ارشيفية)
المنامة في خمسينات القرن الماضي (ارشيفية)

مثَّل موضوع البغاء واحداً من التابوهات المحرم الحديث عنها في مجتمعنا العربي، وفي بلدان الخليج تتضاعف شدة التحريم ويشتدّ الإمعان في الإنكار. لم يكن البغاء يوماً ما مسموحاً به اجتماعياً، لكنه كان دائماً يمارس على نطاق واسع لكنه سرّي في غالب الأحيان، موجود بكثافة لكنه غير مرئيّ، وبعيداً عن دائرة الرصد والمتابعة، ولم يكن قرار المستشار البريطاني لحكومة البحرين تشارلز بليغريف (1926 - 1957م) القاضي بإلزام «جميع العاهرات المجاهرات» بأن يسكنّ بالمحل المخصص للعاهرات المجاهرات وهو «فريج قبلة» في المنامة، في 8 فبراير/ شباط 1937م، إلا محطة سبقتها سنوات من الاحتراف غير المنضبط لأقدم مهنة في التاريخ عرفها مجتمع الجزيرة. نحاول في هذا التحقيق تقديم رؤية تاريخية لهذا الملف القديم الجديد، الشائك والمستفز، والصادم أيضاً، ساعين لرصد قصة البغاء من أزقة جراندول في الثلاثينيات إلى فضاء الإنترنت الفسيح والمترامي.

اكتسب «فريق جراندول» في ضواحي العاصمة أهمية خاصة بدءاً من نهاية الثلاثينات من القرن الماضي عندما قرر المستشار البريطاني لحكومة البحرين تشارلز بليغريف (1926 - 1957م) جمع كل العاهرات في منطقة واحدة قريبة من المنامة، وتحديداً في النعيم (جراندول)، على أن يكون جميع النساء فيها، مسجلات لدى الحكومة.

فقد أصدر المستشار بليغريف إعلاناً حكومياً يلزم فيه «جميع العاهرات المجاهرات» بأن يسكنّ بالمحل المخصص للعاهرات المجاهرات وهو «فريج قبلة» في المنامة. ونص الإعلان الحكومي الذي أعاد مستشار حكومة البحرين إصداره في 8 فبراير/ شباط 1937م والقاضي بالتالي:

1 - جميع العاهرات المجاهرات يؤمرن بأن يسكن بمحلات العاهرات ولا يجوز لهن أن يسكن المحلات الشريفة في المنامة أو في المحرق.

2 - المحل المخصص للعاهرات المجاهرات هو في فريق جبلة بالمنامة وفريق جراندول.

3 - أصحاب البيوت التي بالمحلات الشريفة يكونون مسئولين أمام المحكمة إذا أسكنوا في بيوتهم عاهرات مجاهرات أو لاعبي قمار.

4 - إلى بعد مرور شهر واحد من تاريخه أي عاهرة مجاهرة تبقى في محلة شريفة ولم تنتقل منها إلى محلات العاهرات تجازى أمام المحكمة.

5 - أي عاهرة أجنبية مجاهرة تعصي هذه الأوامر تنفى من البحرين.

ولعل هذا الإعلان الحكومي يشير إلى حجم انتشار ظاهرة تجارة الجنس في البلاد في ذلك الوقت، حتى تلجأ الحكومة لحصر هذه التجارة في مكان مخصص قيل إن الهدف منه هو ضمان الإشراف الصحي على هذا النشاط، ومن الناحية التاريخية فإن «أقدم قصة دعارة يمكن التأكد منها تعود إلى بداية القرن العشرين عندما خاطب القاضي الشيخ قاسم المهزع (ت 1941م) حاكم البحرين آنذاك الشيخ عيسى بن علي في خصوص امرأة تدعى «....» تمارس الدعارة في العاصمة المنامة وتغري فتيات بحرينيات للعمل في هذا المجال. وفي وثيقة أخرى تعود إلى الثلاثينات يمكن رصد قضية نادٍ أجنبي في عوالي كان يجلب بعض النساء لممارسة الدعارة ومنهن فتاة قاصر». كما أن الوثائق البريطانية تتحدث عن عاهرة أخرى اسمها «...» وكانت تقوم باستدراج شخصيات الى بيتها، ثم تعريضهم للابتزاز المالي مقابل عدم الكشف عن القضية.

يقول علي فخرو الذي أصبح وزيراً للصحة بعد خروج الإنجليز من البلاد بثلاث سنوات: «كان يجري على العاهرات فحص دوري من إدارة الصحة في ذلك الوقت؛ للتفتيش عن أمراض الزهري، ولم يكن مرض نقص المناعة المكتسبة «الايدز» قد ظهر في تلك الفترة، وبالتالي كانت المرأة التي يكتشف أنها مصابة بمرض ما، تعالج وتعود لممارسة مهنتها تحت سمع وبصر حكومة البحرين آنذاك، وهي في الواقع الحكومة البريطانية، إنما بعد الاستقلال، انتهى الأمر نهائياً».

استهدف تخصيص مكان مخصص للدعارة ضمان توفير «متعة آمنة» للجنود البريطانيين، فالجندي البريطاني أثناء وجوده في البحرين آنذاك، لم يكن يجد أساليب الحياة التي كان يعيشها في بلاده؛ لذلك كان الحل في وجود منطقة معروفة للجنود، يتجهون إليها، وحتى يتأكدون من حماية جنودهم من أي أمراض، وضعوا هذا النظام الواضح المعالم، لتكون منطقة للبغاء تشرف هي على الجانب الصحي فقط.

وفي الحقيقة فإن «أماكن البغاء كانت جزءاً من تاريخ المدن العربية بلا استثناء». وقد تحدثت الأديبة الكويتية ليلى العثمان عن هذه الحقيقة التاريخية عندما قالت: «إن كل المدن العربية كان بها كتاتيب ومساجد صغيرة وبيوت للبغاء».

الحاج ح ح (من مواليد 1928م)، وهو من أهالي قرية النعيم إحدى ضواحي العاصمة المنامة، يقول: «منذ أن وعيت وأنا طفل، كان حي «جراندول» هو حي الدعارة الأشهر في البحرين، ولم تكن الدعارة بالطبع محصورة بهذا الحي فقط، بل كان هناك في المنامة حي «المشبر» بالقرب مما كان سابقاً نخيل (مزارع) عائلة كانو بمحاذاة مبنى القلعة، كما كانت منطقة القضيبية وأحد أحياء جزيرة المحرق أيضاً تشهد نشاطاً من هذا النوع».

يقول ح ح الذي يبلغ من العمر 78 عاماً: «كانت بيوت الدعارة مبنية في السابق من سعف النخيل «برستج» ثم ومع تطور العمران أصبحت بيوتاً طينية، ثم بنيت بالطوب الحديث. كان في «حي جراندول» نحو 30 إلى 40 بيت دعارة، وكان في البيت الواحد تنشط من 3 إلى 5 نساء في هذه المهنة، وليس من الضروري أن يكن موجودات في بيت الدعارة في وقت واحد، وكان عدد النساء البغايا يتجاوز الـ 150 بغياً.

وغالباً ما يكون عمر البغي المحترفة 30 عاماً فما فوق، ونادراً ما تكون البغي أصغر سناً، وكلما زاد عمرها قلّ الراغبون فيها من الزبائن، وبالتالي انخفضت قيمتها السوقيّة، لذلك بعد مضي سنوات خدمة طويلة في بيع عرضها تتحول البغي إلى «قوادة» تدير بيت دعارة مع مجموعة من النساء، وعليه فالقوادة لابد أن تكون قد خاضت تجربة عمل في هذا المضمار.

كانت البحرين في أربعينات الى ستينات القرن الماضي تعيش تسامحاً ملحوظاً حيال هذه الظاهرة، حتى أنني لا أتذكر أن علماء الدين كانوا يتحدثون في مجالسهم وخطبهم أمام الناس عن خطورة هذه الظاهرة، كانوا لا يكترثون لها. لكأنهم كانوا يعتقدون أن مجرد الحديث عن هذه الظاهرة فيه إشاعة للفاحشة وتحريض للناس عليها».

«لقد كانت الدعارة المنظمة تمارس بشكل قانوني وفي العلن، كنا ونحن أطفال ندرك وجود هذا النوع من النشاط في هذه المنطقة (فريق أبوصرّة)، كنا نرى ونسمع، وكانت ذاكرتنا تلتقط الكثير من التفاصيل، ولقد ضاعف من رواج هذه التجارة عدم وجود فنادق توفر هذا النوع من «الخدمات» كما هي موجودة اليوم. بالطبع كان عدد من البيوت في هذه المنطقة عوائل محترمة وحسنة السمعة ولم تتورط في هذه الممارسات، لكنها كانت مجبرة على البقاء في هذه المنطقة نظراً لضيق ذات اليد، لذلك كان على الزبون الذي يرغب في دخول بيت الدعارة أن يكون على علم بمكان البيت الذي يقصده تماماً حتى لا يتعرض إلى (سخط الأهالي)».

يضيف ح ح: «كان القواد (أحياناً تكون امرأة) يقف عند باب البيت ليتفاهم مع الزبائن على السعر ويقبض المال، ثم يقوم باجتزاء قسم منه تاركاً الباقي للبغي. وكان ذلك يتم بشكل علني ويتم في وضح النهار، كانت هذه «الخدمات» تستمر بشكل متواصل في الليل والنهار، وكان هناك بغايا يفضلن العمل في النهار وأخريات يفضلن العمل ليلاً».

كان العدد الأكبر من القوادين بحرينيين، غير أن ذلك لم يمنع من وجود قوادين من بلدان خليجية أخرى، كنت تجد الكثير من القوادين الخليجيين أيضاً ممن يحترفون الشذوذ (تقديم المتعة للغير) في الوقت ذاته الذي ينشطون كسماسرة جنس.

أكثر البغايا كن بحرينيات، وكان قسم منهن قادمات أو مجلوبات (من قبل القوادين أو الأزواج) من شبه الجزيرة العربية، ومنهم من يرجع تأسيس الحي في الأصل إلى اللواتي يتميزن بالجمال الملفت،، وعجم (فُرس) غالبيتهن ممن ولدن في البحرين، ولم يكن هناك وجود لبغايا آسيويات أبداً في الفترة التي أتحدث عنها، وكان العدد الأكبر من بغايا حي أبوصرّة / جراندول بالمنامة هن من البحرينيات اللواتي يجئن من بيئات فقيرة ومعدمة من قرى ومدن البحرين المختلفة.

وهكذا شهد حي أبوصرّة بالمنامة توافداً للنساء اللواتي وقعن ضحايا لآفة الفقر، ودفعهن العوز والفاقة والجهل والحاجة إلى الارتماء في أحضان الرذيلة، سعياً الى تحقيق ربح سريع في مجتمع الطريق للعيش الكريم فيه تتم بمهنة الغوص أو الزراعة... كانت بعض النساء يأتين من الريف إلى حي جراندول لكسب رزقهن من بيع أجسادهن في بيوت الدعارة بشكل يومي.

معروف أن البغايا يواجهن ضغوطاً شديدة في مختلف جوانب حياتهن، في مقدمتها الضغوط الاقتصادية والفقر المدقع والاعتداءات الجنسية عليهن واضطهادهن، حتى في حالة تزوجن. فكثير منهن يتزوجن فيقوم الزوج بدور «القواد»، ما يزيد من الضغوط عليهن فيتضاءل الأمل بحياة كريمة خارج إطار هذا النشاط.

«بعض البغايا كن ينخرط في هذه المهنة، من علم زوجها، وحين يكشف الزوج حقيقة سلوك زوجته يقوم بضربها وايذائها، ولكن لم تحدث فيما أعلم، أن قتل الزوج زوجته بسبب سوء سمعتها أو اشتغالها بالدعارة، كانت الأسر تفضل التعامل بسرية تامة في حال وجود بنت من بناتها تسقط في براثن العمل في البغاء. كان أفضل وأسهل طريقة لاحتواء الأمر هو التكتم عليه».

«قد تحدث حالات قتل، حين يحدث خصام وتنشب مشكلات بين البغي وعشيقها، وهنا قد يعمد العشيق على إيذاء عشيقته انتقاماً وقد تصل الأمور إلى حد القتل. وقد يحدث أن يرتبط أحدهم بـ «بغي» ويمنعها من ممارسة الدعارة بدافع الغيرة، لكنه حين يعرف بأنها لازالت تمتهن الدعارة قد يبتعد عنها لأنه سيعتبرها «خائنة» وأنها «لن تستقيم أبداً».

من هنا يقرر بليغريف وهو يتحدث عن مجتمع البحرين: «الجنس عادة ما يكون هو الدافع وراء جرائم القتل، وأحياناً تكون الضحايا من النساء سيئات السمعة اللاتي يغتالهن العشاق بسبب الغيرة!! هؤلاء النساء كن يعرفن باسم «بنات الهوى»...

كانت البغي تحرص على عدم الكشف عن هويتها حين تخرج من بيت الدعارة، فلباسها في الغالب محتشم وتظهر ملتزمة بالحجاب التقليدي الذي ترتديه غالبية البحرينيات، والمتمثل في ارتداء العباية السوداء (الدفة) مع الالتزام بستر الوجه بالبوشية أو البرقع، وكن يمتنعن عن الحديث مع أي شخص في الطرقات. كان قسم كبير منهن محتاطات بحيث لم يكن يسمحن لأنفسهن بالبروز في بيت الدعارة لمن كان من الزبائن يعرفهن أو يعرف عائلاتهن مخافة الفضيحة.

يؤكد الحاج ح ح أن البغايا كن يشاركن «القوادين» في صناعة الخمور المحلية، كما كن يشاركن زبائنهن الرجال في احتسائها في بيوت الدعارة، «كانت صناعة الخمور تتم في النخيل (المزارع) وتمثل بيوت الدعارة أحد الأماكن الفضلى لعشاق الخمور واحتسائها مع البغايا».

«ليس عالم البغاء بالعالم المتجانس، بل تحكمه تراتبية اجتماعيّة صارمة كما هو الشأن في سائر بلدان العالم. ضمن هذه التراتبية تحتل المرأة السلعة موقعها بحسب مقاييس معينة، من أهمها صغر السن والجمال والقدرة على مسايرة مستويات الزبائن التي تختلف هي الأخرى.

وهذه التراتبية تجعل من البغاء مصدر ربح وافر لبعض البغايا ومصدر عيش لا يكاد يسدّ الرمق للبعض الآخر».

إذن تتفاوت أجرة البغيّ، ويتحدد الأجر على مستوى جمال وسن البغي، فكلما كانت في مقتبل العمر زاد ثمنها، ومع كبر السن تتناقص الأجرة التي تحصل عليها، كما يشكل الجمال أحد أهم معايير تحديد التسعيرة، فالمرأة الجميلة يرتفع سعرها عن تلك التي تتحلى بجمال أقل، وهكذا يقل السعر بالنسبة الى ذوات الجمال المحدود أو اللواتي بلغن من العمر سناً كبيراً، وبصفة عامة كانت الأسعار تبدأ من 200 فلس مروراً بـ 300 وانتهاء بـ 500 فلس أو عشر روبيات (دينار) إذا كانت البغي تتمتع بمزايا جمالية عالية.

ومن النساء من كن يبعن أجسادهن بشكل محدود وسري للغاية، وهذا الصنف من النساء يكن في الغالب ممن لا يقمن في الحي ذاته، إنما يترددن عليه فقط للبحث والتقاط زبائنهن في بيوت الحي بالتنسيق مع القوادين النشطين، إذ سرعان ما يعدن لحياتهن بشكل اعتيادي ما أن يفرغن من «عملهن» في منتصف النهار وكأن ذهابهن للمنامة هو زيارة اعتيادية للتبضع في أسواق العاصمة، ومنهن من تتزوج من «خارج السلك» فتكف عن بيع جسدها لطلاب المتعة، ومنهن من تتعرف على زوجها من بين «زبائنها» فتتوقف في الغالب عن عملها، مع الإقرار بوجود حالات لم يمنع فيها الزواج من استمرار النساء من بيع أجسادهن لطلاب اللذة؛ ورغم أن العديد من نساء حي جراندول كن يتحولن بشكل تلقائي بعد طول الخدمة إلى «قوادات» بحكم تقادم السن ورغبة الزبائن عنهن إلى من هن أصغر منهن وأجمل، إلا أن عدداً كبيرًا من نساء جراندول بدأن بعد زواجهن حياةً جديدةً ومختلفة بالكامل ونسين ماضيهن المخزي.

يقول (ع. ح) وهو أحد من واكب تلك المرحلة وهو من قرية النعيم إحدى ضواحي العاصمة: «لي من العمر الآن 60 عاماً، ومازلت أتذكر أنني منذ أن كنت في الثانية عشرة من العمر كنا نعي وندرك نشاط البغايا الرائج في هذه المنطقة، وهذا يعني أنه وقبل 48 عاماً ويزيد كانت تجارة الجنس هي أكثر السلع رواجاً في هذه المنطقة». يضيف «كنا نمر عبر أزقة هذا الحي السكني في طريقنا إلى ارتياد السينما. كانت غالبية النساء البغايا بحرينيات، وقسم كبير منهن نازحات من المنطقة الشرقية، فيما كان عدد الخليجيات الأخريات أقل نسبياً. كان هناك «قواد» يباشر عملية تنظيم تجارة الجنس هذه، وهو من يقبض الأموال ويشرف على سير عملية دخول وخروج الزبائن».

وكان من الطبيعي أن تفرز تجارة الجنس بعض الظواهر الاجتماعية المدمرة، وكان من أبرز هذه الظواهر العثور على أطفال لقطاء «مجهولي أبوين». ويشير بليغريف إلى ذلك بقوله: «في أحيان كثيرة نجد أطفالاً حديثي الولادة مرميين وهم أحياء في الأماكن المخصصة للقمامة «المزابل» الموجودة بزوايا الشوارع أو نجدهم أمام المستشفى. ولدى مستشفى الإرسالية الأميركية ملجأ، حيث يوضع بعض هؤلاء الأطفال «اللقطاء» وتتم رعايتهم... وعندما يبلغون السادسة يرسلون إلى المدرسة ثم يحصلون على عمل. البعض الآخر يتم الاعتناء بهم في المستشفى الحكومي وغالباً ما تتبناهم سيدات عاقرات أو ليست لديهم عائلة».

وحين سألت الحاج ح ح عن مصير أبناء البغايا المولودين سفاحاً أوضح بقوله: «لقد شهدنا حالات كثيرة من هذا النوع، ومصير هؤلاء الأولاد يتوقف على ما إذا كانت البغيّ مشهورة بحرفتها أم لا، فإذا كانت مشهور فهي في الغالب تحتفظ به وتقوم بتربيته وتنشئته في بيتها بشكل اعتيادي من دون أي إحساس بالحرج، وغالباً ما يكون أبناء الزنا مدللين من أمهاتهم بسبب الوفرة المالية التي يعيشونها مقارنة بأوضاع عامة الناس في ذلك الوقت، وكثير من هؤلاء البغايا يخبرن أولادهن بأن والدهم «مات» منذ زمن بعيد، أو أنهن يرتبطن بزوج وينشأ لدى الأولاد اعتقاد أن من يعيش مع أمهم هو أبوهم الذي لا يعرفون والداً غيره؛ أما إذا كانت البغي تمارس الدعارة بشكل سري فهي غالباً ما تلجأ إلى التخلص من مولودها ورميه في براميل القمامة أو تركه في مكان مهجور».

حين صدر قرار منع الدعارة (أو نظمها) في خمسينات القرن الماضي في المنامة، سافرت الكثير من البغايا خارج البلاد، بينما أقلعت بعضهن عن ممارسة المهنة، فيما تزوج الكثير منهن مكتفين بما كونوه من ثروة طيلة سني عملهن «المضني»، فبعض البغايا صار لديهن عقارات وأملاك وثروة طائلة، لذا قرر الكثير من البغايا المكوث في البلاد بعد قرار المنع وبعد حصولهن على ما يحقق لهن العيش الكريم لبقيّة العمر.

ويذكر رجل الدين وقاضي الشرع المرحوم الشيخ أحمد بن خلف العصفور أنه كان يتلقى العلوم الدينية في مدرسة الشيخ عبدالحسين الحلي (ت 1956) التي كانت تعطي دروسها في مسجد الخواجة الكائن بالمنامة، وكان أستاذه الشيخ محمد علي آل حميدان (ت 1954) يقوم بالتدريس، وفي أحد الأيام حضر الشيخ العصفور إلى الدرس لكنه لم يجد أستاذه، فسأل عنه فقالوا له: إن سوق العقود رائجة هذا اليوم، حيث إنه صدر قرار من المستشار بليغريف بمنع الدعارة في المنامة، وعلى كل فاجرة أن تختار فاجراً تتزوج منه، وهو مشغول الآن معهم في إيقاع العقود . من هنا، بدأت الحكومة بتنفيذ «حملات تطهيرية مستمرة للبلاد من الغانيات وتسفرهن إلى بلادهم التي أتين منها عن طريق البحر».

والذي يبدو أن هذه الحملات التطهيرية استهدفت النساء الأجنبيات المخالفات للقوانين الرسمية المنظمة لهذا النشاط، إذ ما إن خرج الإنجليز من البلاد «بدأ تفكيك هذا الحي، ولم يكن هناك قرار رسمي بذلك، ولكن جاء الأمر من تلقاء نفسه، وبدأ هؤلاء النسوة ينتشرن في كل مكان» حسبما يشير فخرو.

أحد الباحثين البحرينيين المختصين في الانثربولوجيا الثقافية في المجتمع البحريني يشير الى أن قرار المنع النهائي جاء بعد الإستقلال، وبعد أن طرح الموضع في المجلس الوطني في منتصف السبعينات من القرن الماضي.

ورغم أن خطاب المؤسسة الدينية ورجال الدين بدا متساهلاً مع بروز الظاهرة، ولم يبلور خطاب مناهض لوجودها بشكل واضح، إلا أن الخطيب والشاعر الحسيني الذائع الصيت المرحوم الملا عطية بن علي الجمري (ت 1981م) ضمّن واحدة من قصائده نقداً لتدهور الوضع الأخلاقي. كما يقال ان الشيخ ابراهيم المبارك كان قد ذكر انه كتب رسالة الى الحاكم الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في خمسينات القرن الماضي يشتكي فيها عن هذا الموضوع.

ويرى البعض أن التعليم والعمل هما أهم عنصرين غيَّرا من وضع المرأة في الخليج العربي. كما كان عامل الهجرة الوافدة واحداً من العوامل المحفزة لبروز هذه الظاهرة، فقد تعرضت البلاد إلى موجات من الوافدين من شبه الجزيرة العربية من البادية ومن سواحل عمان وسواحل فارس وأعداد من الغجر، ويمثل هؤلاء جميعاً خليطاً من البشر يدفعهم الفقر وشظف العيش إلى السقوط في مستنقع الرذيلة.

الجاليات الأجنبية

ولقد كان لظاهرة البغاء بنوعيه العلني والخفي أسباب اجتماعية معقدة ومتنوعة لعل أبرزها يتمثل في وجود الجاليات الأجنبية، ويتمثل بعضها في تناول الخمور وانتعاش تجارتها، والتهريب، وتعدد جرائم النصب والاحتيال، وبروز ظاهرة البغاء بشكل علني. وقد كانت الجاليات الأجنبية، ممن يتردد على بيوت الزنا، إذ كثيراً ما شوهدوا وهم يلهون ويعربدون ليلاً مع بنات الهوى.

يقول أحد شهود العيان من أهالي المنطقة: «كنا نشاهد الرعايا الأجانب (معظمهم إنجليز وأميركيون) يأتون لهذه المنطقة للحصول على المتعة المحرمة، وكان أفراد الجيش من هذه الجنسيات يشكلون الشريحة الأكبر من الزوار الأجانب، إضافة إلى ارتياد عدد من الأوروبيين من عمال المراكب التجارية التي تفد على البحرين لنقل البضائع والسلع، وبالطبع، كان البحرينيون يمثلون شريحة مهمة من الزبائن».

تحريم تجارة الرقيق والبغاء

وشهدت البحرين مطلع القرن العشرين تحريم تجارة الرقيق وكان الرق لايزال موجوداً آنذاك ومعظم الأرقاء كانوا يجلبون من شرق إفريقيا. ففي فبراير / شباط 1905 زار المقيم السياسي البريطاني في بوشهر (رئيس الخليج) الميجور بيرسي كوكس البحرين، وأصدر وأمر باعتاق الرقيق من العبودية وتأمين أوضاعهم بشكل مناسب.

ولاحقاً، في عشرينات القرن الماضي، صدرت قرارات أخرى لتحريم تجارة الرقيق ووضع أي شخص يقوم بذلك تحت طائلة القانون. وقد كان بإمكان الرقيق من النساء الانعتاق من العبودية بمجرد طلب ذلك من المعتمد السياسي. ولكن المشكلة تأتي بعد الانعتاق، حيث إن معظمهن لا يجدن عملاً أو رعاية من نوع أو آخر، ما دفع عدد منهن إلى ممارسة الدعارة. وقد أقيمت خلال الحرب العالمية الثانية بيوت للدعارة في البحرين، مع أن هذا الأمر كان غير قانوني وغير معروف من قبل على نطاق واسع. وقبل ظهور النظام المعيشي والاقتصادي الجديد، لم يكن هناك ما يمنع المرأة من التحول إلى الدعارة في ظل قيم آخذة في التلاشي. ولعل القيد الوحيد الذي يحد من أن تمارس الدعارة هو أن يتذمر أحد جيرانها فيجبرها البوليس على أن تلزم بيتاً للدعارة في المنطقة المخصصة لذلك. أما الإدارة الرسمية أو الحكومة فكانت تغض النظر عن وجود منطقة الدعارة هذه، إذا ما استثنينا عمليات التنظيف التي كانت تلجأ إليها من حين لآخر.

إضافة إلى عوامل أخرى ترتبط بارتخاء القبضة الأمنية عبر المنافذ البحرية، وشيوع الأمية ومحدودية التعليم، وشيوع الممارسات الأخلاقية الشاذة، ومحدودية الثقافة الدينية/ الفقهية، ناهيك عن العامل الأكثر حسماً والمتمثل بالفقر والعوز المادي الذي كان يرزح تحت وطأته المجتمع وقتها.

العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 167 | 5:18 م

      كل مشكلة لها بذره وللحين في البحرين يوجد شارع متخصص بتقديم هذا النوع من الخدمات

    • زائر 166 | 9:13 ص

      اسأل العظيم أن يلطف بِنَا .. ماالفائدة من إبراز هذا التاريخ الأسود !!!

    • زائر 165 | 3:14 ص

      نصيحة للكاتب و لبعض المعلقين

      ليس كل ما يعرف يقال ، ما له داعي تحيي الميت
      و اذا كان عندك حس وطني فعليك بما عندكم من بلاء مستفحل في الوقت الحالي ،

    • زائر 163 | 8:32 ص

      ليه متفاجئين

      خاطري اعرف بس ليش في وايد ناس متفاجئين من الموضوع؟
      وليومك في دعاره واللي يبي... يعرف وين يلاقيهم

    • زائر 155 | 11:41 ص

      كلام عاري عن الصحة

      الدعارة لم تكن موجودة سابقا في البحرين إلا في القرن الواحد والعشرين بعد تهاون السلطات في ذلك ويجب على الكاتب إثبات بالأدلة والبراهين إذا كان كلامه صحيحا ودليل على ان كلامه غير دقيق وبه مغالطات كثيرة بأنه يدعي بأن فريق قراندول بالنعيم وهو في الأصل في المنامة..

    • زائر 148 | 6:12 ص

      الأدلة والبراهين لو سمحت

      الرجاء من الكاتب المحترم أن يأتي بالأدلة و البراهين الموثقة والمصدقة والتي لا يشوبها الخطأ ومعروفة في إعتقادي مصادرها وإذا لم يكن هناك أدلة فهذا يعني إن هذا المقال العريض هو تجني على أهل هذا البلد وبهذا أرجو من الأخوة المحامين القيام برفع قضية عاجلة على الكاتب إذا لم يأتي بالبراهين فهذا الكلام في إعتقادي عاري عن الصحة فليس رجال ديننا ممن يسكتهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل هم دائما على العهد وليسأل من لا يعرفهم التاريخ ليعرف من هم.

    • زائر 170 زائر 148 | 8:36 م

      للي معترضين على صحة المقالة من عدمها، الحجة تقارع بالحجة وليس برفع القضايا والتحدي بالدليل فقط.
      صاحب المقالة عمل مجهود جيد ونن اراد الرد عليه ياتي بمقالة مناسبة

    • زائر 147 | 5:12 ص

      والله عيب ...

      تركتم نصف الكوب المليان بالماء ومسكتم النصف الخالي هذا التاريخ ليس من بلادنا العزيزه وانتم تقولون وتقرون ان الاوامر من الستشار وهو اجنبي ولايريد الخير الي بلادنا..... ..............

    • زائر 145 | 6:06 م

      ام احمد

      جان زين الوسط تطرح مثل هالجرأه لزمن اللي كانو فيه البحرين كلها علماء ومشايخ دين وكلمن يتعلم منهم ويستفيد وشنو الاسماء الي كانت مشهوره في ذاك الزمن ، وشلون كانت البحرين مركز للعلماء والدراسه والثقافه الدينيه

    • زائر 143 | 6:04 م

      أكثر موضوع اتعلق عليه هذا

      وموضوع ايسكريم ابو الحب.... هههههه
      تبغى تقرا أقرا ما تبغي من تقرا العنوان طوف
      بس هذا تاريخ عن نفسي قريت هالموضوع حسيت اني عرفت شي جديد عليي لان ما عايشت هالحقبة... يعطيكم الف عافية ياوسط اسردوا التاريخ بكل تفاصيله جميله وقبيحه ... التاريخ يحدد الحاضر ويرسم المستقبل في كثير من الأحيان...

    • زائر 142 | 5:18 م

      صج بحرينيين !!

      عندي تعليقين ..
      اولا : انصدمت من ألكم الهائل من ا التعليقات والمداخلات .. اول مرة أشوف هذا العدد الهائل من الناس اللي تتفاعل مع مقال او موضوع ... فعلا نحن مهووس بالجنس .. وأي شي له علاقة بالجنس نستذبح عليه !!!!!
      ثانيا : اشكر الأخ توفيق علي هذا الجهد الكبير في البحث وجمع المعلومات .. كما ان أسلوبك في العرض كان رائع جداً يتميز بالموضوعية والمهنية ... اتمني لك التوفيق وننتظر المزيد من الاعمال المتميزة .

    • زائر 139 | 3:12 م

      كرندوه

      مازالت البحرين مرتعآ خصبآ للدعارة حتى انها أصبحت من اكثر البلاد في صناعة السياحة الجنسية

    • زائر 137 | 3:09 م

      عاصرت تلك الفنرة المظلمة

      عمري اليوم خمسة و سنون عاماً، عاصرت تلك الفنرة السوداء من تاريخ البحرين التي أسس لها المستشار بلجريف. كانت هذه الظاهرة تساهم في تشجيع الكثير من الشباب على الإمتناع عن الزواج والتردد على تل يسمىك الأماكن، فكانوا بحصلزن على ما يريدون بدون زواج، و كان هناك قوادون بحرينيون مشهورون و قوادات، و من أشهر هؤلاء شخص أعمى اسمه ع.ع، و قوادة تدعى ش.م، و من عاصرو هذه الفترة يعرفونهما جيداً. شكراً لكاتب الموضوع و أتمنى عليه بذل مزيد من البحث والكتابة عن دعارة اليوم في الفنادق و الشقق والمفروشة بحثاً عن الحل

    • زائر 132 | 11:35 ص

      ماضي مخزي

      ليس ماضي مشرف حتى يتم ذكره ..الحين عرفت ليش امي تقول قبل كله في يهال مفلتين في الشارع يحصلونهم او صوب الخمايم...

    • زائر 129 | 10:29 ص

      لماذا ه ؟

      تاريخ سيئ لانحب ان نعرفه والنفس تشمئز من إكمال قراء الموضوع

    • زائر 128 | 10:28 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

      بالغت بشكل فظيع لابأس كان هناك دعارة لكن عند قرائتي للموضوع احسيك كأن البغاء كان منتشرا اكثر من ايامنا الحاضرة اليوم !!!!

    • زائر 121 | 7:52 ص

      لقد استفدت كثيرا

      طرح متميز لقد استفاد الكثير من المعلومات الوافره والمفيدة

    • زائر 114 | 6:28 ص

      الى الزائر رقم 17

      ... التاريخ لا يخفي حقائقه والا لم يعد تاريخا وتاريخ متشعب مثلا هناك كتب تاريخية عن الدعارة وعن اللواط في التاريخ العربي الإسلامي وهناك كتب جنسية تاريخية تفوق افلام السكسي في اثارتها مثل كتاب رجوع الشيخ الى صباه لماذا نخاف ان نتطلع على كل شئ او ننتغابى ونقمض اعيوننا

    • زائر 112 | 6:21 ص

      اتقوا الله يا وسط

      (بسم الله الرحمن الرحيم: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

    • زائر 102 | 5:28 ص

      مرحبا

      يعطيكم الف عافية ، من زمان ادور تقرير عن هذا الموضوع و مش لاقي ، شكرا

    • زائر 176 زائر 102 | 8:43 ص

      توقف هذا الشيء في 1971م وصارت حملة أيضا على كل من يطول شعره يقصونه ليه في الشارع واي وحده لابسه ميكرجوب (لباس يصل إلى قبل الركبه بثلاثين سم) يصبون عليها حبر والي يلبس بإنطلون نيفي واسع عند القدم يقصونه. الفريق يبتدي من حوطة ابل الى ماتم بن سلوم ورايح إلى شارع الشيخ عبدالله من الجهتين بامتداد شارع اللؤلؤ.

    • زائر 101 | 5:28 ص

      معلومه مؤكده و بالموضوع ما يؤكدها

      اولا ما يؤكدها بالموضوع ان تلك البيوتات افتتحها و غذّاها الاستعمار الاجنبي بالاجانب من كل حدب و صوب بما في ذلك من دول عربيه خدمة لعساكر الاستعمار.
      الا انه مع مرور الوقت دخل بعض الميسورين و الفسدة من المواطنين و القاطنين لتلك المنطقة للذة الجسديه كون الدين و الثقافة شبه منعدمه لدى السواد الاعظم و من خلال ذلك التواصل تمازجت الثقافة بما فيها اللغة و بالخصوص في ظل لا تشديد على الهوية و لا حتى على الالزام بالجواز مما سهّل بحرنة اكثريتهم اضافة لدخول بحرينيين و اقليميين على الخط بالمنامة و المحرق.

    • زائر 98 | 4:56 ص

      شكراً ياوسط

      أتمنى من جريدة الوسط أن تكثر من هذه المواضيع التاريخيه وتستمر في نشر الحقيقه المظلمه ولاتكترث من احد واستمر وهذه الحقائق أعرفها وسمعت عنها من كبار السن وهي حقيقه وكل شيئ ذكر في الموضوع صحيح مئه في المئه ونعم هذ الحي يقع في منطقة النعيم وكانت تأتي له نساء من الشرقيه وكان سعر ال.... يتراوح أيضاً الى سبمائة فلس وأقل بقليل في ذاك الزمان وشكراً لك باوسط وأستمر ياكاتب في هذه المواضيع

    • زائر 94 | 4:41 ص

      الله يهديك بس هذا تخصص

      يليت جهدك راح في شي ثانين، هذا تخصص تبذل له الوقت والجهد

    • زائر 93 | 4:35 ص

      ااااا

      الدعارة في كل العالم بس اللي يبي الطريق الصح معروف. مافي ديره ما فيها هالشى موجود حطيتًون ع البحرين بس

    • زائر 91 | 3:56 ص

      كله دعارة في دعارة

      الآن تطورو ويسمونه بودي مساج قصدي بودي فساد

    • زائر 90 | 3:56 ص

      للعلم

      ان فريق قراندول و اخوه بالمحرق تم اغلاقهما رسميا و بالمراقبه البوليسيه باول شهر 7 من عام 1995 و ليس قبل هذا التاريخ و من حينها استشرى الفساد بطرق اخرى و اوسع مدى و كيفيات مختلفه و تجاره مربحه حتى يومنا هذا بالتقنيات الحديثه و هذا ما نستطيع تأكيده من خلال متابعتنا لأبنائنا في تربيتنا لهم للتأكد من سلامة سلوكياتهم.
      و نصيحة لكل اولياء الامور كبارا و صغارا ...
      تعلموا التقنيات الحديثه و اعملوا بها فالابناء من هذه التقنيات في خطر محدق و بحاجة لمتابعتنا بموجب نمط حياتهم الحديث و ليس نمط حياتنا الصدء!

    • زائر 127 زائر 90 | 10:08 ص

      علمك عتيج

      تم اغلاق فريق ابو صره الملقب (اقراندوه) في بداية السبعينات عندما استقلت بلادنا العزيزه يازائر (90) وحقيقة من المعيب فتح هذا التاريخ الاسود فعلينا جميعا دفنه في اعالي البحار لانه دون فائده بل علينا انتقاء كل موضوع مفيد من تاريخ البحرين وياما كثرهم موجودة اما علمت ان بلدنا العزيزه تلقب ببلاد المؤمنين والسلام

    • زائر 89 | 3:52 ص

      كما قال احد الحكماء

      عندما ذهب لبلد غير مسلم اوربا او غيره ...قال اني ارى اسلام ولا اجد مسلمين ...وفي بلاد الاسلام ..ارى مسلمين ولا ارى اسلام ...الجنس عصب الحياة ..كما تفضل الكاتب في المقدمه تكتم واحراج شديد في الحديث عنه ...وكل ما كان متدين اكثر كلما حرم عليه الجنس ولا يوجد شيء واضح للمتعه في اطار اسلامي ولكنه كانه تجارة مخدرات او علف حيوانات يخجل الكلام عنه...اي دين هذا..تحت تهديد الفقر والمجاعه يفقد الانسان انسانيته..

    • زائر 88 | 3:51 ص

      112211v

      هذا المفروض اسوون قصاص ورجم وقص ارقاب حق الايفتحون المشاريع
      شوهوا صورت البلد بهالدعاره

    • زائر 82 | 3:12 ص

      نحتاج لمثل هذه الأماكن الآن

      نعم نحتاج أن نعمل مناطق مثل ما كان موجودا في ذلك الوقت, حتى يرتادها الشباب و خصوصا العزاب منهم, و كذلك الأجانب الذين يعيشون بعيدا عن زوجاتهم فهؤلاء لهم رغبات جنسية يحتاجون أن يشبعوها, أنا أحد الشباب البحرينيين العزاب و من وقت لي وقت أحتاج الى أفراغ رغباتي الجنسية الجانحه, فلو كانت هذه الأماكن موجوده لحد الآن لما أحتجت للسفر الى الدول التي تقدم هذا النوع من الخدمات, و توفير هذه الأماكن سوف يحد من حالات الأغتصاب و اللواط و زنا المحارم

    • زائر 83 زائر 82 | 3:29 ص

      هههههه

      بعدك لاحك الان الاماكن اكثر من السابق الف مرة

    • زائر 84 زائر 82 | 3:33 ص

      انت ماتحتاجة

      هو العودة آلى ربك ،،، و طبيب نفسي

    • زائر 85 زائر 82 | 3:36 ص

      صاحي !!

      روح تزوج واستر ع نفسك احسن

    • زائر 113 زائر 82 | 6:26 ص

      بدل ماتصرف على السفر

      يا لمنحل
      روح تزوج
      ادا بتسااافر كل فترة
      وبتروح تايلند
      طبيعي تقدر تتزوج
      لو بعد متزوج
      الله يعطيك باولادك عجل

    • زائر 80 | 3:08 ص

      زمان اول ارحم من الان

      الي يسمونهم شرطة الاداب كانهم هيئة الامر بالمعروف ...يصطادون الشيكات الضعيفه ...والقويه خارج القانون...هوامير البورصه ..كم هائل من العلف ,,والفقراء لا يجيز لهم اية الله القانون لا بالحلال ولا بالحرام ...بحجة الاسلام يصبح الجنس سلعه للاغنياء محرم على الفقراء...او يكونو لفقرهم تحت الاقامة الجبريه مع امراءة كانها نمر مفترس احيانا...بلد غير اسلامي كتايلند ..السلعه مكشوفة للجميع ورخيصة الثمن والسكن رخيص ولست مجبور على اسلام تحت تهديد الفقر والمجاعة..والاشغال كان الارزاق قد قسمت والعياد بالله.

    • زائر 78 | 3:06 ص

      ماذا يريد الكاتب من هذا الموضوع

      يا أخي حتى لو هذا الموضوع صحيح ما فائدة نشره الآن أغلبهم أموات الله يستر عليهم وعلينا
      خليت كل المواضيع المشرّفة عن أجدادنا وعلمائنا وماضينا الجميل وما وجدت غير هالموضوع المخزي.
      الحين أغلب من يقرأ هالموضوع بيطعن في شرف البعض.
      نصيحتي لكل كاتب ولك يا كاتب المقال
      إذا أردت أن تكتب أي مقال أجعل الله نصب عينيك وهل هذا المقال يرضي الله أم لا فإن مهنتك رسالة وأنت مسئول عنها بين يدي الله تبارك وتعالى.

    • زائر 99 زائر 78 | 5:12 ص

      زائر

      اتفق معك

    • زائر 68 | 2:03 ص

      ايها التاريخ لاتظلم اهالي .... الان الكل يعرف من هم كيت كيت

      اهالي .... كلهم براءة ممايحدث الان في منطقتهم
      وبعد 50 سنه عندما يكتب التاريخ كان في هذه المنطقة كيت كيت
      بيطلغ واحد وبيكول ان اهالي هالمنطقه كانو كيت كيت

    • زائر 67 | 2:03 ص

      جراندول بعيدة عن النعيم

      نحن أهالي النعيم لانقبل نسب منطقة جراندول للنعيم بلد الأشراف والأجاويد عيب عليكم

    • زائر 66 | 2:01 ص

      علشان ما تقولون

      علشان ما تقولون اعمال دخيله على البلد اهل البلد ما عندهم هذه السوالف . في مل بلد يوجد الصالح والطالح

      ...

    • زائر 64 | 1:58 ص

      تاريخ البحرين

      هذا هو التاريخ ولا أحد يسطيطيع أن يغيره ونقول إلى الكاتب كثر من هذه المواضيع لتكون عبره إلى الناس ولا زال الناس يرمون أبناءهم في القمامة وجنب المساجد والأماكن المهجورة اتخذ من التاريخ عبر وشكرا للوسط على الطرح الجرىء

    • زائر 62 | 1:50 ص

      يتبع أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي

      يحث يكثر شرب الخمر ( الوطني ) الرخيص ويخرح الواحد منهم وهو لا يعي ماذا يصنع حيث تراه ملقا على الارض لا يسعه القيام وترام يتبولون على الجدران والسيارات ويتحرشون بالنساء ويدخلون علينا البيوت.
      وسيكن جارا لبيتنا مجموعة منهم في المبني الملاصق لبيتنا الذي اصبح كخلية نحل من كثر الساكنين ولا تعرف هل هو سكن ام مصنع ام مقهى ام مطعم، وازيدكم علما ان النوم فيه بنظام الشفتات.
      الموضوع كبير
      والله المستعان

    • زائر 59 | 1:42 ص

      اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

      اشكر الوسط على طرح هذا الموضوع.
      اني من القاطنين قريبا من هذا المكان وقد عاصرت بعض هذه القضايا ، ولكن الوعض الان يزداد خطوره عن السابق حيث ان الوضع الان اتجه الي مصانع للخمور التي يطلق عليها ( الوطني ) ويستخذمها الاسيوييون بشكل كبير والشذوذ الجنسي بينهم وتحرشهم بالفتيات ونساء الفريق العفيفات مما نتج عنه الكثير من المشادات بيننا وبينه ولقد تقدمنا بالكثير من البلاغات واخبار النواب والنواب البلديين عن الموضوع .
      ارجو منكم المرور يوم الجمعة وفي ايام المناسبات لترو حجم الكارثة التي نعيشها.
      يتبع .......

    • زائر 57 | 1:33 ص

      خسارة

      وأيد خساره مالحقنا علي الأيام الجميلة

    • زائر 63 زائر 57 | 1:53 ص

      بعدك لاحگ إسرع لاتتأخر

      أبواب جهنم تنظرك لاتتحسف تگدر تلحگ على عمرك ، فرصة ترى

    • زائر 56 | 1:33 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      تاريخ جدا مخزي لكنه الحقيقة و للاسف للحين موجودة هالظاهرة و الله يعلم متى تنتهي
      الله يبعدنا و يبعد عيالنا عن الحرام

    • زائر 55 | 1:23 ص

      ماله حل الموضوع

      No comment
      فرفشتنا من الصبح

    • زائر 75 زائر 55 | 2:41 ص

      ممكن تفسر لنا شنو اللي تفرفش بالضبط؟؟

      هاااا قوووول !! هههههههه

    • زائر 53 | 1:14 ص

      بعد 50 سنة

      بعد 50 من تاريخنا اليوم. بنشر مقال لكاتب غير معروف عن زماننا الحالي عن الأفعال و الاعمال الظاهرة والمخفيه. والكل يعرفها......الكرة الدووور

    • زائر 52 | 1:13 ص

      البحرين .. مدن الخطايا

      شكراً لجريدة الوسط على فتح هذا الملف السري لأقدم مهنة في العالم و كشف ما كانت عليه البلد في فترة الثلاثينيات و ما عقبها ولكن للأسف ما زالت البحرين مرتع لهذه الرذيلة حتى يومنا هذا !!

    • زائر 51 | 1:10 ص

      موضوع جميل

      نشكر الوسط على خوضها سجلات التاريخ و جلبها هذه المواضيع التاريخية.

    • زائر 50 | 1:08 ص

      المخازي والمعاصي ومن يقف ورائها

      تاريخ قديم متوارث في فنون الدعاره والقوادة ولا عجب ان نرى الأساليب المتطورة الان في إدارة الشقق المفروشة والفنادق والتي تتركز في شارع المعارض والجفير وعشرات البغايا والعاهرات ومن جنسيات مختلفة محلية وخليجية واجنبية وتؤكدها القضايا التي تنشر في الجرائد وربما أبناء..... يتوارثون الخبرات في هذا المجال !

    • زائر 49 | 1:07 ص

      موضوع ممتاز

      هذا دليل على ان الدعاره في البحرين ليس بجديده وهي الأن السابعه دولياً
      وشكراً للوسط وياليت تكتب موضوع ثاني من تاريخ البحرين المظلم

    • زائر 48 | 12:58 ص

      مقال جريئ

      مقال جريئ ويسرد الفترة التاريخية بشكل سلس. تحية للكاتب

    • زائر 47 | 12:50 ص

      تاريخ يفشل

      وش هالفضايح .. شنو هالمذلة... فشيلة

    • زائر 46 | 12:48 ص

      فهد

      معلوماتك قاصرة ومشوهة عن جغرافية الأماكن.
      كان هناك جراندولين ، واحد بالمنامة و آخر بالمحرق إضافة إلى منطقة العرشان بجزيرة المحرق.
      جراندول العاصمة ليس منطقة النعيم كما ذكرت بل في المنطقة الواقعة بين بوصرة والقلعة وسوق المنامة وبطبيعة الحال مجاورة للنعيم بالرغم من أن ذلك لم يمنع من وجود بعض البيوتان المشبوهة هنا أو هناك في كافة مناطق البحرين بلا استثناء.
      البغايا بعض منهن من القرى والغالبية من المدن البعيدة ومن البلدان المجاورة وغير المجاورة بما فيها شرق أفريقيا.

    • زائر 109 زائر 46 | 6:00 ص

      في كل ديرة مقبرة

      الله المستعان

    • زائر 45 | 12:43 ص

      عجب!!!

      يا ريت الكاتب رجع الي أبو ج.... (الحكوكي) لأنه عاصر وعاش هالماضي المشرف للتأكد أكثر من الحقائق!!

    • زائر 43 | 12:34 ص

      صراحة

      مقالة زينة لكن فيها اشياء تجرح الكل من كل الطوائف و الاوان في اليحرين. لكن هذا تاريخ و لا نستطيع ان نكذب كل شيء او نصدق كل ما ورد

    • زائر 42 | 12:30 ص

      ما الذي تغير

      عاد الزمن واصبحت الدعارة في الشقق والفنادق والمتاجرة فيها مربحة والزبائن حدث ولا حرج

    • زائر 40 | 12:22 ص

      ولد الرفاع

      ماعندكم سالفة ماعندكم موضوع تكلم عن كوكب المريخ تكلم عن حالة الطقس تكلم عن سباق سيارات

    • زائر 37 | 12:09 ص

      فريق قرانديز

      كنا نسميه فريق قرانديز حسب ما كان الوالد يسميه وهنا وهذا الحي هو عاصمة للجنس مقابل المال واغلبهم كانوا من الافارقة اللذين جيئ بهم لغرض سياسي وعسكري والاجنانب بشكل عام

    • زائر 31 | 11:50 م

      طرح مميز وجرىء

      طرح مميز زاحب اعرف عن بلدي اكثر واكثر لانه كنا نعرف هالفرجان بالاسم والحين عرفنا قصتها والاسلوب علمي ما فيه اي تشويه التاريخ ما ينمحى بسهولة

    • زائر 76 زائر 31 | 2:48 ص

      لو كنت من نفس المنطقة

      هل ترضى لأهلك بهذا العمل المخزي
      خلك موضوعي وواقعي
      الله يستر علينه وعليكم جميع

    • زائر 30 | 11:48 م

      ما زال موجود

      ولم يتغيير وبعد 100 سنة سوف نقراء تاريخ البغاء في البحرين من شارع .... الى....شارع

    • زائر 29 | 11:47 م

      فارس الغربية

      #مأساة... سترك يا رب.

    • زائر 27 | 11:43 م

      خلصت الموضوعات؟

      من المؤكد توفر موضوعات تاريخية وتراثية قيمة تفوق اهميتها للقراء من أهمية معرفة تاريخ البغاء في البحرين.. لماذا اختيار مثل هذه الموضوعات التي لا تضيف فائدة للقراءظ هل هو اشتياق للماضي؟

    • زائر 26 | 11:40 م

      عار

      تاريخ مظلم يجب عدم طرح هذه الامور استغفرو الله

    • زائر 23 | 11:32 م

      وانتون ليش مطنقرين؟

      هذي حقائق تاريخية... ولا يوم يت على هالأشياء كل واحد منكم سوا روحه أية الله العظمى ... والمشكلة اغلبيتكم اتعرفون هالقصص وبعضكم استانس وقرا المقال كامل ...

    • زائر 38 زائر 23 | 12:13 ص

      شكلك استانست

      انت مستانس الحين و الا لا.... قول ...قول لا تستحي

    • زائر 44 زائر 23 | 12:41 ص

      تأريخ العبيد في البحرين..

      بالطبع لولا قراءة الموضوع كاملاً لما عرفنا بأن البحرين شهدت مطلع القرن العشرين تحريم تجارة الرقيق وكان الرق لايزال موجوداً آنذاك ومعظم الأرقاء كانوا يجلبون من شرق إفريقيا..

    • زائر 120 زائر 23 | 7:40 ص

      زائر 38

      اي بصراحة استانست حتى طرشته للجرةبات اللي مشترك فيها!! انت بعد كنت تضحك يوم قريت الموضوع... قول عادي لا تستحي!!
      الزبدة ... لا اتسوي روحك انك ما اتعرف هالمعلومات وقاعد تشجب وتستنكر... هذي شي صار ... موثق ... مو فبركة خوك

    • زائر 21 | 11:28 م

      استغفر الله

      لاعت جبدنا يالوسط من الصبح
      لو الأوليين ما سكتوا ما تفاقم الأمر وصارت البحرين الحين تحتل المراكز الأولى في الدعارة عالمياً

    • زائر 108 زائر 21 | 5:53 ص

      حتى او ماسكتوا

      شنو تبيهم يسوون..هذا ع مرأى ..المسئولين.. وهم يسجلون. الأسماء..وينظمون العمل..الله يعطيهم العافية

    • زائر 19 | 11:26 م

      شكرا لكم أستاذ توفيق

      تاريخ مؤلم، وحاضر أكثر ألماً..

    • زائر 18 | 11:25 م

      عسى ان يكون عبرة للحاضر

      شكراً للوسط لاستعراض هذا التاريخ المخزي ...
      بالرغم انه فاحش و اسود الا انه جزء من تاريخ هذا
      الوطن لا يمكن التغافل عنه ... عسى ان يكون عبرة للحاضر

    • زائر 17 | 11:15 م

      من المعيب نقل تاريخ مشوه لتسميات المناطق

      عايشت تلك الحقبة ولتصحيح العيب المذكور اعلاه لوصم منطقة بعيدة كل البعد عن تلك المنطقة المسماه(جرانول) فالنعيم بعيدا نسبيا عنها ويفصلها شارع الشيخ حمد القادم من القلعة حتى البحر شمالا فمنطقة البغاء هى اقرب بكثير لفريق المنامة بالجنب من مأتم بن سلوم وتسمي منطقة بوصرة احيانا وتارة يطلق عليها الزراريع فلا تشوهوا منطقتي الحبية النعيم رجاء لن نسمح بذلك فنرجوا الاعتذار(من المؤلف) لاهالي النعيم وانا احد عمادها

    • زائر 124 زائر 17 | 8:43 ص

      لم يخطي

      فقط شارع ضيق يفصلكم الوصف صحيح ودقيق

    • زائر 15 | 11:03 م

      العاهرة اليهودية

      من المضحك ان العاهرة اليهودية مـ...... التي ذكرت في الوثائق البريطانية والتي كانت تبتز زبائنها الاثرياء كانت مدعومة من احد المتنفذين الكبار وكان هو من يوجهها لزبائنها وما يضحك هو ان هناك من يكتب عن هذه العاهرة هذه الايام ويثني على اعمالها الخيرية مدعيا انها اعلنت اسلامها بعد موتها وانها كانت مع القضية الفلسطينية وانها اوصت بما تملك للأعمال الخيرية!!!

    • زائر 14 | 11:02 م

      هذا في الماضي

      هذا البحث يلقي الظلال على تجارة الجتس في الماضي وأما الان فالبحرين وبكل فخر اصبحت من الدول العشر الاكثر خطيئة في العالم حيث لا زال تجار الرذيلة يمتهنون هذه المهنة حتى اصبحت البحرين قبلة للسياحة الهابطة الرخيصة وكل ذلك بعلم المسؤولين.

    • زائر 13 | 10:52 م

      البغاء

      تاريخنا مشرف

    • زائر 12 | 10:52 م

      فنادق المنامه

      ما زالت الظاهره مستمره ال وقتنا الحالي ومرخصه وتزاول في الفنادق يا دافع البلا ما تغير الحال بالعكس تفاقم الوضع والجهر بالشي امام الناس استغفر الله يا الله بحسن الخاتمه

    • زائر 11 | 10:49 م

      لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      البحرين بلد الإيمان وصلاة الليل وبلد العلم والعلماء ما انصفتها ياكاتب هذا الموضوع فهذه ليست شيم أهلها.
      حسبنا الله ونعم الوكيل.

    • زائر 32 زائر 11 | 11:56 م

      هذه ليست شيم صحيح بس هذا واقع وتاريخ

      قد يستاء البعض من القراءة لهذا الموضوع لكن حقيقةً هذا تاريخ مثلما سيأتي يوم وأحفادنا سيقرأون تهديم اكثر من 35 مسج من المساجد الخاصة بطائفة كريمة و غالبية فى البلد ولن يصدقو بل سيقولون هذا من العجب
      انه ليس من العجب
      فالدعارة بلأمس كانت على العلن و بتصاريح للحد منها
      والأن لازالت على العلن بس بدون تصاريح وما خفي كان أعظم
      التاريخ لا يتغير بل يُحفر فى ذاكرة الناس وتتناقلة الأجيال

    • زائر 8 | 10:36 م

      يعني خلصت المواضيع

      تركتوا كل المواضيع ومسكتون هلموضوع اللي ما منه فايدة كلش لوعة جبد من الصبح

    • زائر 7 | 10:28 م

      ما عندك سالفة

      يعني الحين خلصت الواضيع والله ما عندك سالفة روح اكتب عن الحياة الة اعيشة البحريني

    • زائر 5 | 10:12 م

      يعني مافي بيت بلا حمام

      سترك يارب العباد

    • زائر 4 | 10:12 م

      لا يختلف الزمان

      لا احراج من الحقيقة
      لا يختلف ذاك الزمان عن هذا الزمان كثيرا، هناك من يمارس البغاء باسم الشرع والدين وإذا ارادت الصحيفة تزويدها من يملكون مكاتب لزواجات منقطعة ومؤقتة ليس لدي مانع حيث كما أسلفتم ما أسميتموهم بالقوادة هم للأسف رجال دين يبيعون النساء بأجر رخيص ويتقاسمونه فيما بينهم وكله تحت غطاء الدين .بل يتجاوز البعض بالتشهير بهؤلاء النساء بين الرجال والمجتمع أرجو تسليط الضوء على هذه الظواهر للحد من التلاعب بجسد المرأة باسم الدين وشكرا

    • زائر 39 زائر 4 | 12:18 ص

      انت في وادي والموضوع في وادي

      انت مشكلتك ويا الدين والمتدينين و ليس البغاء.
      وخل في بالك ان المراة (اللي يتلاعبون في جسدها) هذي شخص بالغ عاقل يقدر يتخذ قراره الخاص وما يحتاج انك تدافع عنه. انت مشكلتك انك تكره رجال الدين. خلك موضوعي ولا تهتد في مكان ثاني.

    • زائر 95 زائر 4 | 4:45 ص

      لا يختلف الزمان

      لماذا تخشون الحقيقة انا لم اذكر اي هذه الزواجات ولكن الذي على رأسه بطحة يتحسسها،فليكن بمعلومك انه مهما بلغت المرأة من عقل وبلوغ تبقى عاطفية ولها احتياجات وامور اخرى بلا تفكير. ثم اذا كان بنظرك حلال هذه دعوة صادقة مني لك اللهم زّوج بناتك وخواتك واهلك من هذه الزواجات ،ولأكن على قدر من القسوة اللهم شهّر بهن كما يُشهر بالفقيرات حلو جذي!

    • زائر 96 زائر 4 | 4:46 ص

      لا يختلف الزمان

      ثم اذا انا بدأت بنشر اسماء هذه المكاتب فهذا يعني اني اساهم في البغاء وتشجيع ذلك،......

    • زائر 107 زائر 4 | 5:45 ص

      فيه مكاتب..والا مافيه

      اللي في قلبه الصلاة..ماتفوته..والرخيص..يرخص روحه..والغالي يغلي..روحه..مهما كان..احتياجاته..من هااي الناحية..حلو الكلام

    • زائر 118 زائر 4 | 7:37 ص

      انت في وادي والموضوع في وادي

      انا ما على راسي بطحه, انا صبي شباب لا ليي بالتدين ولا احب اكلم رجال دين اصلا, وما عندي لا اخت ولا خاله ولا عمه ففكنا من الهدره
      تسوي روحك نصير المرأة, المرأة الحين تنافس و تتفوق على الرجل في معظم نواحي الحياة وغير الناحية الجسدية.. الان المرأة في كل مكان رائدة.
      والحاجة اللي على اساسها تتزوج الناس انواع مختلفة من الزواج هي حاجة جسدية و حاجة استقرار وامان .. شلون انشالله بتساعدهم انت من هذي الناحية ويش الحل اللي عندك حق مثلا المطلقات او الارامل او العوانس ..
      واعيد و ازيد, انت في وادي ثاني تتكلم

    • زائر 3 | 10:12 م

      ماشاء الله

      استانسوا كللللووووش صرتون بالمركز الاول بالدعاره

    • زائر 22 زائر 3 | 11:29 م

      ولد الرفاع

      كل دول العالم مركز الأول في دعارة

    • زائر 41 زائر 3 | 12:22 ص

      زائر 22

      انت تدافع عن احتضان الديرة للدعارة البحرين معروفة في الخليج ان الناس اتجي تشرب و تلعب. واذا مو مصدق روح طالع مسرحيات طارق العلي حق تتاكد.
      واذا قلنا ان ردك (كل دول العالم مركز الأول في دعارة) ليه معنى , يعني اذا كل الناس نطت من فوق البناية بتروح وراهم انت ؟

    • زائر 2 | 9:54 م

      مافي داعي لطرح هذا التاريخ المظلم

      اخفقت الوسط في اختيار هذا الموضوع. وكان من الاجدر طرح موضوع االدعاره الحاليه و محاربتها في القضيبيه و الجفير و امأكن اخرى

    • زائر 28 زائر 2 | 11:43 م

      ام حسن

      الوسط لم تخفق بل وثقت الامور من الخمسينيات وسوف تستمر الى اكتشاف النفط وبناء الفنادق ودخول الجاليات الاجنبيه فى هذه العملية الفريق له مسمى ثاني فى هذه الفتره بس استحي اذكر اسمه المشتكى الى الله على الوضع المزري الذي تشهده المنامة بالتحديد

    • زائر 104 زائر 2 | 5:41 ص

      ليش أخفقت

      أقدم مهنة بالتاريخ..والبحرين ماشاء..محرزة..رقم متقدم

    • زائر 1 | 9:32 م

      استغفر الله ربي واتوب اليه

      الحمد لله الذي من علينا بالاسلام وطاعة الرحمن اللهم ابعدنا عن معاصيك اللهم انا نبرء اليك من شرار اعمالنا ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات انك سميع الدعاء

    • زائر 54 زائر 1 | 1:20 ص

      استغفر الله ربي واتوب اليه

      اللهم ابعد عنا الشرور والافات ومن علينا بالهدايه والنصيحه

اقرأ ايضاً