الوسط -محمد الجدحفصي [ التقى برنامج «الناصية» الذي يبث كل يوم سبت على «الوسط أون لاين» بالشاب علي عبدالمهدي الذي فقد مؤخراً غنمته ليتحدث عن حزنه لفقدانها وهي التي قام بتدريبها حتى تعلمت التجوال معه أينما يذهب في أزقة الدراز، وبعد فقدها أصبح حزيناً لا يأكل اللحم معتقداً بأنه قد يكون من لحمها، فكان هذا نص اللقاء: [ علي عبدالمهدي، سولف لينا عن الغنمة اللي ضاعت؟ - كنت الأول أحب الغنم؛ كانت عندي زريبة غنم وصار عندي الخير فيهم، وفي فترة صار عندي بنيان فعارضوني الأهل وقالوا لي شيلهم فشلتهم؛ هالمرة حصلت لي مكان في البيت أخذت هالغنمة الصغيرة كان عمرها شهرين، وحبيتها حب بصراحة ما تتصورونه، كنت أمشي في الدراز وهي تمشي وياي. - حتى الأكل اللي أءكلها إياه مو أكل طبيعي؛ آخذ أنا الخسة الكيلو بثمان ربيات ليها. [ تشتريه ليها؟ - ياخذون ليها برسيم (جت) أنا آخذ ليها خس يعني مدلعنها بصورة ما تتصورها. [ كم اشتريتها؟ - اشتريتها بمبلغ بسيط 25 دينار، بس عندي ألحين لو أحصلها ولا بألف دينار أبيعها، بصراحة يعني حبيتها. [ كيف ضاعت، خلنا نعرف السالفة وكم ظلت عندك؟ - كنت ذاك اليوم أنظف الزرب مالها خليتها برى لأن عدنا شوية حشيش صوب البيت خليتها تاكل هناك شوي فسهيت عنها ثلاث دقائق، الله يهديه واحد يبع سمك يمشي ويضرب هرانه ومن صوت الهرن خافت وهربت قمت ألحق وراها وكان في مطر وطبيت داخل المطر وثيابي حالتي حالة كل «مراغه» أدور عنها بعدين ما في فايدة، قمت أبحث عنها وما وقفت السيارة من الساعة تسع الصبح إلى الساعة تسع المغرب. [ بل!! - والله العظيم وما ظل واحد ما اتصلت إليه ولا في فايدة ونزلت الخبر في الإنترنت قلت يمكن لعل وعسى واحد شاف شي؛ يمكن واحد بالغلط شافها لكن ما في فايدة. [ محد اتصل ليك يوم حطيت الرقم في الإنترنت؟ - يتصلون بس يمزحون وياي حتى حطيت ورقة عند الخباز - الحاج أحمد: بعد على الغنمه هذه؟ - علي عبدالمهدي: أي على هالغنمة - الحاج أحمد: زين زين - علي عبدالمهدي: حطيت إعلان عند الخباز مال الديرة حتى حطيت صورة ليها. [ صورة للغنمة؟ - علي عبدالمهدي: إي صورة للغنمة عاد ويش أقولك أروح هناك بس يضحكون؛ عاد أنا قلت ليهم ما أبغيكم تضحكون أبغي الغنمة، يعني غنمه ضائعة، إحنا نسمع في «الغرب» إن كلاب ضائعة... لكن بحريني ضائعة من عنده غنمه ويبحث عنها شيء غريب هذا! [ ويش السر في تعلقك فيها لهذي الدرجة ووصلت لأنك قمت تدورها؟ - كانت هوايتي تربية الغنم... تعلقت بها، نفس ما الأب يتعلق في بنته أو ولده أقارن لك بهذا الشيء لأني حبيتها [ بس أنت حبيتها لو حتى أولادك؟ - أولادي بعد [ كانت تمشي وياهم يعني؟ - تمشي وياهم وتطلع وياهم ويتمشون داخل الديرة [ شلون علمتها تمشي وراكم؟ - مدام إنها الغنمة صغيرة كلشي تتعلق بها الغنمة الصغيرة وخاصة ويا الأطفال تتعلق أزيد، حتى أقعدها وياي بالصالة، وساعات أبغي ألحفها وياي باللحاف. - ألحفها جدي... حتى براويك صورة بالتلفون من زود ما دربتها خليتها تنبطح تحت أخوي، يعني بتشوف الصورة تستغرب شلون غنمه مدربة جدي [ محد عرض عليك يشتريها يوم كانت عندك؟ - إي [ كم وصل سعرها؟ - تقريبا وصلت أربعين دينار وهي صغيرة [ بس ما بعتها؟ - ما بعتها وحصلت بدل فيها بعد قلت ما أبادل... سويت الزرب مالها كأنه فرشة عروس، يعني أسوي ليها أطباق كل طبق بروحه في الأكل، مدلعنها آخر دلاعة ومرة وحدة تختفي هذه صدمة ما أقدر اتحملها بصراحة [ تتوقع وين راحت يعني؟ - أتوقع اللي أتوقعه [ في ناس تقول دورت ليها عريس وهربت، هذي طبعاً في تعليقات القراء في موقع «الوسط»... - إي نعم [ وفي واحد كتب يمكن حصلوها ومن زمان ذبحوها وأكلوا لحمها ويش رأيك في هذه التعليقات؟ - أتوقع في أحد الأجانب اللي ساكنين بالدراز، اقصد الغرباء عن الدراز، لأن عدنا كم حوطة أتوقع إن وحدة من هذه الحوط هي اللي أخذت الغنمة. [ يوم تركض وراها يعني اختفت مرة وحدة؟ - لأني طحت في نقعة ماي وطين وكلما أقوم أطيح مرة ثانية، على ما اذكر كان يطيح مطر بغزارة فما قدرت أواصل لها... [ يقولون قمت ما تأكل الحين وما لك نفسية للأكل، ويش تقول في هذا الكلام؟ - هذي نقطة ذكرتني بها؛ ألحين اللحم ما آكله وصادتني عقدة من اللحم وحتى من اللون الأسود بعد؛ إذا أشوف وأنا امشي في الدراز كيس أسود أروح بسرعة أقول هذي الغنمة صادني نوع الوسواس. [ والغنم اللي وياها؟ - بعتهم [ لأن هذي راحت؟ - لأن الغنمة راحت... [ يمكن تحصل وحدة نفسها وبمواصفاتها؟ - ما أعتقد... عليها لون حلو، وعليها حركة حلوة [ من وين اشتريتها؟ - من عند أخوي ما خذنها، أخذها هو وأنا ثاني يوم أخذتها من عنده [ يمكن يجيب وحدة غير ونفسها؟ - ما أعتقد في نفسها، براويك إياها؛ الحين براويك إياها شوف أسلوبها شلون... [ يعني يئست خلاص ما بتحصلها؟ - صار ليها أسبوعين ومحرم خلص يعني خلاص سووها...
