قال النائب محمد الجودر لدى مناقشة النواب الطلب الذي تقدم به عدد من النواب بشأن طرح موضوع عام للمناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة حول خطط وأنشطة الوزارات المعنية بالشباب خلال الإجازة الصيفية أن «الشباب راح يضيع في المغازل والمخدرات.

غير أن وزير مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين رد عليه «جل الشباب سيذهبون لمراكز تحفيظ القران، أرجو حذفها من المضبطة».

فيما أوضح وزير الشباب والرياضة هشام الجودر أن «هناك دورات رياضية أقيمت مع بداية شهر رمضان، لدينا أنشطة فنية رسم وتشكيل (عدد الوزير البرامج التي تقوم بها الوزارة، والمراكز الشبابية التي تعمل)».

أما ممثلة وزارة التنمية الاجتماعية شيخة الجيب، فقالت «نحن نخدم الفئة السنية من 6-18 سنة، نسعى لغرس العمل الجماعي والمواطنة ونسعى لاكتشاف الموهوبين، لدينا الإدارة الكشفية والخدمات الطلابية، وبدأت العمل منذ أمس الأول، ولدينا تعاون تام بيننا وبين مؤسسات الدولة وخاصة وزارة التربية والتعليم».

ومن جانبه، ذكر ممثل وزارة التربية والتعليم «لدينا 10 مراكز تعمل في المساء بعد نهاية اليوم الدراسي لمساعدة الطلاب، في فترة الصيف يكون لدينا 16 ناديا، إلى جانب ذلك نستعين بخدمة المجتمع التي تعد مقرر أساسي في وزارة التربية والتعليم، بحيث يجب على الطالب أن يأخذه في نهاية العام لطلاب (الثاني أو الثالث الثانوي)».

وأردف «لدينا أنشطة للمرحلة الإعدادية، وأخرى للثانوية والشباب والرياضة، ونحن في ديمومة مستمرة للعمل».

وفي مداخلته، قال النائب إبراهيم الحمادي «نتمنى إعادة برنامج توظيف الطلبة، وهذا لن يكلف الدولة الكثير من المبالغ، بعض البرامج محتكرة لأسر معينة، وقبل فتح باب التسجيل يقال امتلأت المقاعد، وأنا لدي تجربة في هذا الشأن».