تساقطت أجزاء من سقف منزل آيل للسقوط في منطقة إسكان عالي بمجمع 736، وأشارت العائلة لـ"الوسط" إلى أن الحادث "لم يسفر عن أية إصابات ولله الحمد".

وذكرت "تفاجئنا بتساقط أجزاء أسمنتية من سقف الحمام، ولم يكن أحداً حينها موجود فيه".

واستغربت العائلة تلكؤ الجهات الرسمي في إعادة بناء المنزل الآيل للسقوط، وقالت "منذ أكثر من 10 سنوات أدرج طلبنا ضمن مشروع إعادة ترميم وبناء المنازل الآيلة للسقوط، وجاء للمنزل آنذاك إحدى المهندسات التابعة للمجلس البلدي (الملغي) للكشف عليه، وأبلغتنا أن العمل على ترميم المنزل سيتم خلال فترة وجيزة، إلا انه مرت 9 سنوات على ذلك، ولم يحرك المجلس البلدي ساكناً، حتى تحولت مسئولية المشروع تحت مظلة وزارة الإسكان".

وانتقدت العائلة "غياب ممثلي الدائرة في المجلس البلدي ومجلس النواب، الذين وصلوا إلى هذا المنصب بأصوات الأهالي، على الرغم من استمرار طرق أبوابهم، ولكن دون فائدة، وكان من المقرر أن تبت وزارة الإسكان في الطلب مع بداية العام الجاري 2015، إلا أن تلك الوعود باتت بالفقاعات الفارغة".

وشددت على ضرورة أن "تولي وزارة الإسكان الاهتمام اللازم بالمواطنين، خصوصاً مع المنازل الآيلة للسقوط التي تأن جدرانها المتهالكة، فضلاً عن أن توجيهات سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تصب في الصالح العام، ولكن أين المسئولين الذين يستمعون لهذه التوجيهات السديدة؟".

وقالت "نحمل الوزارة وممثلي الدائرة السادسة في مجلسي النواب والبلدي مسئولية أي ضرر يقع على العائلة جراء تهالك جدران المنزل، وإهمال طلب الترميم".