أبواب مكاتب «التربية» مغلقة في وجوه المواطنين وكأنها تغرد خارج السرب

لقد عجزت مراراً وتكراراً من إدارة رقم الهاتف المذكور في طيات الأسطر (17278863) والذي يخص أحد المكاتب التابعة لإدارة الموارد البشرية في وزارة التربية ولكن دون جدوى، قضيت قرابة الأسبوعين وأنا في اتصال دائم ناهيك عن تحمل معاناة قطع مسافة مشوار طويل وعبء الاستئذان المتكرر من عملي بغية التباحث وجهاً لوجه مع صاحب هذا المكتب والحضور الشخصي في المراجعة عند مقر المكتب ولكن كذلك لم تفلح المحاولات فدائماً ما تكون أجهزة الحراسة بالمرصاد لي وتمنع دخولي لصاحب المكتب والتي رغم تبيان شاشة الهاتف رقم هاتفي المتكرر في الاتصال لكنها لا تكلف نفسها عناء حتى رفع سماعة الهاتف بغرض الرد والأدهى أن الحراس لا يسمحون لنا حتى بالدخول إلى مقار مكاتبهم إذن ما الذي يجدر بنا عمله؟

لقد حاولت رفع شكوى تجاهل الردود إلى المسئول الذي يتبوأ منصب أعلى منها لكني لم ألتمس من الجميع التحرك الجدي وليس هذا فحسب بل إنني اضطررت إلى رفع الأمر إلى مسئول آخر ثاني علّ الأمر يجدى نفعاً ولكن كذلك لم يعد ذا جدوى... لذلك السؤال الذي أختم به هذه الأسطر: أين ذهبت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه في فتح أبواب المسئولين لمكاتبهم في وجه المواطنين والتماس احتياجاتهم والبحث الدائم لإيجاد مخارج وحلول لكل المشاكل التي تعترضهم؟ أين يا ترى ذهبت تلك التوجيهات في نظر مسئولي وزارة التربية الذين يتعمدون إلى غض الطرف عن كل ما يذكر بخصوص ذلك بل يشددون على إغلاق أبواب مكاتبهم بإحكام في وجوهننا دون خوف ولإحياء ولكأن على رؤوسهم الطير ويغردون خارج السرب لوحدهم؟

مواطن

إذا شعر المعلم بالغبن في توزيع المكافآت عليه التقدم للجنة التظلمات بالوزارة

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في «الوسط» بتاريخ 28 يونيو/ حزيران 2015 تحت عنوان: «مكافأة المعلم وتوزيعها غير المنصف بحق المعلمين»، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بما يلي:

إن نظام المكافآت والحوافز للهيئة التعليمية يهدف إلى تحسين مستوى جودة العمل والمخرجات التعليمية، والارتقاء بالأداء الوظيفي للمعلم ويعتمد على اشتراطات وآليات معينة لضمان توزيعها بشكل منصف ولجميع مستحقيها على حد سواء. أما إذا أحسّ الموظف بالغبن في هذا النظام فمن حقّه التقدّم بتظلم من خلال لجنة التظلمات بالوزارة والتي تخضع في معاملاتها لأنظمة الخدمة المدنية.

الطالب يسكن في مجمع غير مرتبط بمدرسة النعيم الثانوية

تعقيباً على الخبر المنشور في «الوسط» يوم الأربعاء (1 يوليو /تموز 2015) - العدد (4680) ملاحظة بعنوان: «أجوبة متضاربة تعطل عملية نقل «ابنها الثانوي» إلى مدرسة النعيم»، وبعد مراجعة الجهة المختصة، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأن عملية نقل الطلبة في المرحلة الثانوية من مدرسة إلى مدرسة أخرى تتم حسب معايير وضوابط ترتكز على عنوان الطالب والكثافة الطلابية للمدرسة، علماً بأن الطالب يسكن في مجمع ليس من المجمعات التي تخدمها مدرسة النعيم الثانوية للبنين.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم