العدد 4806 - الثلثاء 03 نوفمبر 2015م الموافق 20 محرم 1437هـ

لافروف يلتقي في موسكو اليوم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية

يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لمواصلة البحث في إقامة "حوار حقيقي" بين دمشق والمعارضة السورية.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين "غدا (الاربعاء) سيتم لقاء بين سيرغي لافروف ودي ميستورا، وموضوعها الرئيسي هو العملية السياسية في سوريا وإقامة حوار حقيقي بين دمشق والمعارضة السورية".

وصرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف ان المبعوث الاممي "اجرى مؤخرا اتصالات مع دمشق. نأمل الاطلاع على نتائج زيارته" الى سوريا، على ما نقلت وكالة تاس الروسية.

وزار دي ميستورا دمشق الاثنين حيث دعا الى وقف لاطلاق النار فيما يكثف الغرب والروس ودول الشرق الاوسط الجهود الدبلوماسية سعيا لانهاء حرب مدمرة مستمرة منذ اربع سنوات ونصف في البلاد.

وأضاف الدبلوماسي ان ممثلي النظام والمعارضة السوريين "سيدعون في الاسبوع المقبل الى موسكو لاجراء مشاورات".

وأوضح "ليست هناك مشكلة من طرف الحكومة، فقد وافقت منذ زمن طويل. حاليا نحن على اتصال مع ممثلي مختلف منظمات المعارضة السورية كي تأتي الى موسكو".

ولكن واشنطن لم ترحب كثيرا بعقد مثل هذا اللقاء بين الاطراف السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليزبيت ترودو في معرض تعليقعا على هذا اللقاء "نعتقد انه سابق لاوانه" لان العملية الدبلوماسية التي بدأت في فيينا وضمت بعض الدول نهاية تشرين الاول/أكتوبر تمثل "خطوة جيدة".

وكان اجتماع فيينا عقد في 30 تشرين الاول/اكتوبر ولكن بدون حضور ممثلين عن نظام دمشق ولا عن المعارضة السورية. وقد تعثر الاجتماع بسبب عدة نقاط رئيسية منها مصير الرئيس السوري بشار الاسد. واتفق المجتمعون على اللقاء مجددا منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

وبطلب من نظام دمشق الذي تشكل روسيا حليفته الرئيسية، تنفذ موسكو منذ اواخر ايلول/سبتمبر حملة غارات جوية في سوريا تستهدف بحسب ما تقول مجموعات "ارهابية" من بينها تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.

لكن المعارضين السوريين وداعميهم في الخارج يتهمون موسكو باستهداف المجموعات المعارضة التي تهدد مواقع قوات النظام قبل اي شيء.

وبالموازاة مع الحملة العسكرية تقوم روسيا بمشاورات من اجل حل سياسي للنزاع.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً