العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ

الرفاع عاد من أوسع باب... والمحرق بالهزيمة الثانية «خاب»

الدوسري تألق والمواس سجل فكانت الكلمة العليا «رفاعية» في «الكلاسيكو»

الكرة في طريقها لمرمى المحرق هدفاً للرفاع
الكرة في طريقها لمرمى المحرق هدفاً للرفاع

خرج فريق الرفاع من دائرة أحزانه وعبر «أحلى باب»، حينما حقق فوزاً ثميناً للغاية ومعنوياً على المحرق بهدف دون رد في «كلاسيكو» الكرة البحرينية الذي أقيم مساء أمس على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الخامسة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وكان السوري محمود المواس «عريس» اللقاء وبطله الأول حينما سجل هدف الانتصار الوحيد في الدقيقة 16 من زمن الشوط الثاني ليقود فريقه للتقدم للأمام بسبع نقاط مشاركاً المحرق نفس الرصيد، ومؤقتاً المحرق رابعاً متقدماً بفارق الأهداف على الرفاع الخامس (المحرق سجل 7 وعليه 3)، بينما الرفاع (سجل 6 وعليه 7)، ومباراة الأمس كانت الأولى للرفاع بقيادة مدربه الجديد التونسي سمير بن شمام، وهزيمة الأمس هي الثانية للمحرق بعد الخسارة من الحد.

تشكيلة الفريقين

بدأ المحرق المباراة بالحارس سيدمحمد جعفر وأمامه حمدي المصري وصالح عبدالحميد وبالطرفين علي غالب ووليد الحيام وطرفا الوسط عبدالله عبدو وعلي جمال وبالعمق عبدالوهاب علي وعبدالكريم بوطاجين وفي الهجوم إسماعيل عبداللطيف وطلال النعار، بينما دخلها الرفاع بالحارس حمد الدوسري وأمامه علي خليل وعبدالله شلال وبالطرفين عبدالله مبارك الزايد ومحمد خليفة مسعود وطرفا الوسط سيد ضياء سعيد ومحمود المواس وبالعمق كميل الأسود وموسى ناري وحسان جميل وفي الأمام أوغبونا.

شوط جيد

كان الشوط الأول من المباراة جيد المستوى من الجانبين، وتبادلا السيطرة على الكرة مع وجود خطورة محرقاوية أكبر على المرمى.

ولعب المحرق بطريقة 4-4-2 معتمداً على وجود مهاجمين في الأمام هما عبداللطيف والشاب النعار، وكانا يتبادلان في العودة للخلف طلباً للكرات، في حين أن الوسط كان يحتاج للتنظيم بشكل أكبر بالذات كون الزج بعبدو في الجهة اليمنى حد من خطورته نظراً لتعوده اللعب في مركز صانع الألعاب، وأيضاً هذه من المرات القليلة التي يتواجد فيها علي جمال بالوسط الأيسر بعد أن كان يلعب في اليمين سابقاً وهو ما حد من انطلاقاته بعض الشيء، في حين أن بوطاجين كان ينشط على فترات متقطعة، وبالنسبة للظهيرين علي غالب ووليد الحيام فإن نشاطهما الهجومي لم يكن كما يجب، في حين يُحسب للمدافعين عبدالحميد والمصري ثباتهما في الجانب الخلفي.

وفي الجانب الآخر فإن الرفاع لعب بطريقة 4-5-1، ولم نشاهد تغييراً كبيراً على الفريق عن المباريات السابقة في ظل تواجد المدرب الجديد سمير بن شمام، لكن بشكل عام كان السماوي متماسكاً ومترابط الخطوط، ولعب الرفاعيون بلاعبين اثنين في مركز المحور هما حسان وناري وأمامهما صانع الألعاب الأسود الذي لم يظهر بمستواه المعهود للمباراة الثانية على التوالي وبالتالي فإن هذا الأمر أثر على المردود الهجومي ولم تصل كرات كثيرة للخطير أوغبونا الذي لم تتم استغلال تحركاته، وأيضاً تكرر في الفريق ما حصل للمحرق من عدم تقدم الظهيرين للقيام بالواجبات الدفاعية وخصوصا الزايد في اليمين.

فرص الشوط

أحداث الشوط الأول بدأت عند الدقيقة الثانية حينما لعب المدافع الرفاعي المتقدم علي خليل كرة رأسية قادمة من ركلة ركنية جاورت المرمى الأحمر، وسدد بوطاجين كرة محرقاوية زاحفة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الدوسري (12)، وفي الدقيقة 16 شاهدنا أخطر الفرص حينما لعب بوطاجين كرة ساقطة ذكية وصلت لعلي جمال في الجانب الأيسر واجه بها المرمى وسددها مباشرة أبعدها ببراعة الحارس الدوسري، وسدد صالح عبدالحميد كرة محرقاوية ثابتة تصدى لها كذلك الحارس الرفاعي ولكن على دفعتين هذه المرة (21)، ولعب عبدو كرة «لولبية» مخادِعة من اليمين تخطت الجميع لكن الحارس الدوسري كان يقظاً أيضاً وارتمى عليها، في حين شاهدنا أخطر الفرص الرفاعية في الدقيقة 27 حينما لعب أوغبونا كرة عرضية للمواس هيأها لنفسه وسددها أرضية تغير اتجاهها لارتطامها بالدفاع لكن الحارس سيد جعفر غير من وضعه سريعاً وأبعدها للركنية، ولم تشهد ربع الساعة الأخيرة أي خطورة وانتهى الشوط سلبياً.

الشوط الثاني

بداية الشوط الثاني كانت هادئة مابين الفريقين دون وجود أي خطورة في الدقائق الخمس الأولى، ولم نشاهد أي بوادر تغيير في طريقة اللعب أو مراكز اللاعبين لدى الجانبين، وبعد مرور دقائق البداية بدأ الرفاع يفرض سيطرته بشكل أكبر مستغلاً النشاط الواضح لخط الوسط، ومال المواس وسيد ضياء بعد الأحيان لداخل الملعب بدلاً من اللعب على الطرفين، وهذا الأخير كاد أن يفتتح النتيجة بعد مرور 8 دقائق حينما سدد كرة بيمينه على غير العادة من على مشارف منطقة الجزاء أبعدها الحارس ثم الدفاع لركلة ركنية، وفي الدقيقة 16 لعب الظهير الأيسر الرفاعي مسعود كرة عرضية أرضية من اليسار من التقدم القليل له، حركها أوغبونا بذكاء عن الدفاع المحرقاوي وتهيأت للمواس الذي أسكنها وسددها أرضية مرت للزاوية اليسرى المحرقاوية هدفاً للرفاع وهو الوحيد باللقاء، وأجرى مدرب المحرق تاج تبديلاً اضطراريا بعد إصابة الظهير غالب إذ أدخل إبراهيم المشخص في العمق الدفاعي وحوَّل عبدالحميد للطرف الأيمن، وأتبعه بتبديلين أماميين وتغييرات في الملعب من أجل العودة، إذ أخرج المهاجم طلال النعار وأدخل أحمد عابد بدلاً عنه، ثم أخرج عبدو وأدخل محمد سالمين بمركز صانع الألعاب وحوَّل علي جمال لليمين وبوطاجين لليسار، وقبلهم مدرب الرفاع أشرك المهاجم محمد الطيب في الوسط بدلاً من الأسود، ثم تدارك الأمر بتحويل الطيب للهجوم وإخراج أوغبونا وإدخال سيدأحمد جعفر «كريمي» في الوسط، وضغط المحرق في الربع ساعة الأخيرة ولكن بشكل عشوائي وغير منظم وهو ما ساعد الرفاعيين على التماسك في الخلف، وشاهدنا فرصة خطيرة كانت في الدقيقة 39 حينما لعب بوطاجين كرة عرضية وصلت لعلي جمال في اليمين ومن دون مراقبة لكنه سددها بشكل غريب للخارج، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع المقدر بست دقائق حصل البديل عابد على كرة وهو مواجهاً للحارس تماماً وسددها ناحية المرمى لكن الدوسري واصل تميزه وإبداعه وحولها لركلة ركنية، ولم نشاهد سوى ذلك في هذا الوقت وانتهت المباراة رفاعية بهدف نظيف.

العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:28 ص

      الاسد

      بالسابق كانت الملاعب منتشره في الفرجان ومسابقات كرويه بين جميع الفئات في المنطقه والفرصه سانحه للحصول على الكثير من اللاعبين .. الآن .. اختفت الملاعب في الفرجان واقتصرت على الانديه .. يعني .. حتى الانديه لا تستطيع ان توفر لاعبين للمنافسات خصوصا وان الدراسه تشغل الطلبه لوقت متأخر بعكس الماضي الجميل

    • زائر 2 | 3:40 ص

      سلام يا بحرين

      عندي قناعة تامة بأن دوري البحريني لا يعدو كونه شي رسمي تحت مظلة الإتحاد .إذ نوعية الاعبين فيه لا يفرق مستواهم لاعبين الحواري بل هناك من أفضل منهم بمراحل.ولا يوجد مستوى فني إطلاقا. كلاسيكو والمدرجات خاوية على عروشها؟أن عادت البحرين عاد الدوري

    • زائر 3 زائر 2 | 4:03 ص

      في جماهير

      المصور اهني للاسف مصور الخلفيه وفيها المدرجات خاليه لكن الجماهير الغالبيه اقعدو يمين ويسار المنصه والمستوى الفني لا باس امس

    • زائر 6 زائر 2 | 4:23 ص

      المدرجات ليست خاويه

      في المبارات الهامه تحضر الجماهير بنسبه اكبر مع عزوف الجماهير في ضل مشاهدة الدوريات العالميه الأقوى والدوري قديما او حاليا كان تحت مظلة الاتحاد لم يتغير اي شيء في الدوري النزوح الجماهيري له اسباب متعددة وليست اسباب بسيطه الاتحاد يعمل وفق ميزانيه بسيطه مع رفض مضاعفة الميزانيه لتغيير الانديه الى محترفه ودوري احترافي وبعضةالنقط على التعليق ...

    • زائر 1 | 2:18 ص

      مبارات القطبين

      ياجماعة ليش اتبالغون في التحليل مبارات عادية انتهت اب 3 هجمات من ضمنهم الهدف ولي يشوف شئ ثاني ينورني.

    • زائر 4 زائر 1 | 4:04 ص

      اظاهر ما شفتها

      اظاهر ما شفت المباراة انت اصلا

    • زائر 5 زائر 1 | 4:17 ص

      شلون يصرحون

      مباراة كلاسيكو لازم تصريح ناري
      شالعنوان مباراة عادية والرفاع هزم محرق تكتيكيا ..... عطزا الخباز خبزه لو باق نصه

اقرأ ايضاً