تم تحرير قارب خطفه قراصنة وذلك بعد اشتباك مسلح أدى إلى مقتل العديد منهم، بحسب ما أفاد صيادون وشهود عيان اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
ولم ترد معلومات محددة عن القارب أو عن مصير طاقمه وما إذا كانت قوات دولية شاركت في العملية أو ما إذا كان طاقم القارب استعاد السيطرة عليه بنفسه. إلا أن مصادر أمنية أبدت اعتقادها أن القارب هو قارب صيد إيراني يعمل عليه طاقم من 15 شخصاً، استولى عليه القراصنة في وقت سابق من هذا الأسبوع قبالة السواحل الصومالية.
وقال الصياد مختار يعقوب من منطقة هاراردهير "سمعنا تبادلا كثيفا لإطلاق النار... وقتل العديد من القراصنة وتم تحرير القارب الذي خطفوه"، مضيفاً أن القارب لم يعد يشاهد من الساحل.
وذكر أحد الوجهاء المحليين ويدعى عبدالله باري إن "سبعة قراصنة قتلوا، كما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة"، إلا أنه لم يتم التأكد من عدد القتلى من مصدر مستقل.
وكان القراصنة الصوماليون يحتجزون في أوج قوتهم في 2011 أكثر من 700 رهينة وأكثر من 32 سفينة تجارية بينها ناقلات نفط ما شكل عائقاً خطيراً أمام حركة الملاحة البحرية في منطقة القرن الإفريقي.
لكن انتشار أسطول غربي واتخاذ أصحاب السفن لتدابير مختلفة منها وجود حراس مسلحين على متنها حدا بشكل كبير من نشاط القراصنة الصوماليين في السنوات الأخيرة.
