يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد المحطة الثالثة في الطريق إلى النهائي في بطولة آسيا لكرة اليد (17) المؤهلة لنهائيات كأس العالم العام المقبل في العاصمة الفرنسية باريس وهي المحطة الإماراتية وذلك في تمام الساعة السابعة مساء، ويدخلها متصدراً بـ 4 نقاط يليه الإمارات والسعودية برصيد 3 نقاط فإيران بنقطتين.

ومنذ اليوم يبدأ الجد بالنسبة لمنتخبنا الوطني، وبناء على نتائج الجولتين السابقتين، فإن أمام المنتخب الوطني المباراتين القادمتين، اليوم مع الإمارات وبعد غد أمام إيران، الفوز فيهما يعني تحقيق أول الأهداف وهو التأهل الرسمي لنهائيات كأس العالم كأول أو ثاني المجموعة على أن يكون الحسم أمام السعودية في الجولة الختامية إلا إذا حدثت نتائج غير متوقعة أخرى.

التاريخ والإمكانات والخبرة والأرض والجمهور تعطي المنتخب الوطني الأفضلية على المنتخب الإماراتي، بمعنى أن المنتخب الوطني يمتلك كل عوامل التفوق، وعليه أن يفرضها منذ البداية كما فرضها أمام اللبنانيين والصينيين من دون أي رحمة، وذلك حتى لا تتكرر قصة السعوديين في الجولة السابقة.

ويمتلك المنتخب الإماراتي حارساً مميزاً وهو محمد الطاهر يعول عليه الإماراتيون كثيراً لسد الثغرات الواضحة دائماً في الدفاع، كما إنه بخلاف المعتاد بالنسبة للمنتخبات الخليجية والعربية يمتلك جبهة يمنى (باك وجناح أشول) قوية ومؤثرة أكثر تأثيراً من الجبهة اليسرى في وجود الثلاثي عيسى البناي ووحيد مراد وعبد الله أحمد.

ويتوقع أن يعمد مدرب المنتخب الوطني الإسباني فرناندو باربيتو للعب بطريقة 3/3 المتقدمة التي عول عليها في المباراتين السابقتين كخيار إستراتيجي ورئيسي وذلك للحد من خطوة الخط الخلفي الإماراتي وإجباره في الوقوع في الأخطاء الهجومية على أساس التحول السريع في الهجوم الخاطف والحسم بهذه الطريقة.