العدد 4890 - الثلثاء 26 يناير 2016م الموافق 16 ربيع الثاني 1437هـ

فرنسا تقترح على روحاني غداً دعوة مشتركة لنزول كل الأفرقاء إلى البرلمان

الوسط – المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

كشف مصدر فرنسي مطلع على التحضيرات لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني باريس بعد ظهر غدٍ، أن باريس ستقول للجانب الإيراني أنه ينبغي أن تدعو الدولتان معاً اللبنانيين إلى التوجه إلى المجلس النيابي للتصويت لمرشح رئاسي على ألا تكون الدعوة مبادرة ايرانية - فرنسية، لأن ليس لإيران وفرنسا المصالح نفسها، وليس للبلدين الأصدقاء أنفسهم، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).

وتوقع المصدر أن يقول الجانب الفرنسي لضيفه الإيراني حول الوضع في لبنان أن هناك مرشحين اثنين من قوى ٨ آذار للرئاسة، أي أنهما مقربان من «حزب الله» وايران ويتمتع كل منهما بتأييد أحد أطراف ١٤ آذار، وكل الأحزاب اللبنانية اتخذت موقفاً من كل من المرشحين، وإذا كان الجانب الايراني صادقاً في ما يقوله من أنه مهتم باستقرار لبنان، فعليه أن يدعو مع باريس، اللبنانيين للتوجه إلى البرلمان لانتخاب الرئيس.

وأكد المصدر ان انتخاب رئيس في لبنان سيكون لمصلحة الجميع بمن فيهم «حزب الله»، لأن تفعيل المؤسسات مهم أيضاً للحزب الذي يحتمل أن يحصل على التزام بقانون الانتخاب لمصـلحة الشيعة، إضافةً إلى عناوين موجودة في الاتفاق بين رئيس الحكــومة الـــسابق سعد الحريري وسليمان فرنجية. ويتساءل الجانب الفرنسي: «هل تريد إيران استقرار لبنان وهل يريد «حزب الله» رئيساً؟ إذ ليس هناك جواب واضح على موقف الحزب».

وشكك المصدر في أن تؤدي مبادرة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والعماد ميشال عون «إلى اي نتيجة». واعتبر أن مبادرة الحريري وفرنجية «لم تمت لكنها ستأخذ بعض الوقت». ويؤكد المصدر في باريس أن فرنجية «لم يقدم ترشيحه من دون وضع «حزب الله» في الصورة وهو لن يسحبه حتى لو رفضه «حزب الله»، لأنه لن يرضخ لأي ضغط وكرامته لن تسمح له بالرضوخ لمثل هذه الضغوط». ويرى المصدر أن مبادرة الحريري - فرنجية «متكاملة قياساً إلى الطوائف في لبنان، إذ إنها مسيحية - سنية وفرنجية مقرّب من الشيعة، في حين أن التحالف بين جعجع وعون لا يشمل السنّة».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً