عادت مبيعات مجموعة فولكسفاجن إلى النمو في (يناير/ كانون الثاني) بفضل طلب قوي في الصين إذ سجلت الطرز التي تحمل علامة فولكسفاجن التجارية أفضل أداء شهري على الإطلاق على رغم الضجة التي أثارتها فضيحة التحايل على انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة التي ضربت شركة صناعة السيارات الألمانية. وقالت فولكسفاجن أمس (الجمعة)، إن مبيعات المجموعة من طرزها الاثني عشر بما في ذلك سيارات أودي وبورشه ارتفعت 3.7 في المئة إلى 847,800 سيارة الشهر الماضي.

وقفزت مبيعات المجموعة في الصين 15.4 في المئة في حين ارتفعت المبيعات في أوروبا 1.8 في المئة. وفي جميع المناطق الأخرى تراجعت المبيعات وكانت أكبر الانخفاضات في روسيا والبرازيل وبلغت 29.5 في المئة و38.8 في المئة على الترتيب.