العدد 4908 - السبت 13 فبراير 2016م الموافق 05 جمادى الأولى 1437هـ

قصة الصبي اللاجئ صامويل تختطف أضواء مهرجان برلين

بدأ مهرجان برلين السينمائي أمس (السبت) في تسليط الضوء على أزمة المهاجرين حول العالم، عبر عرض فيلم وثائقي عن أزمة اللاجئين التي اجتاحت جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة.

ويسرد فيلم «فوكوماري» أو (النار في البحر) للمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي، قصة اللاجئين المتمركزين في الجزيرة من خلال الحياة اليومية لصبي (12 عاماً) يدعى صامويل.

وغالباً ما تكون جزيرة لامبيدوسا الواقعة بين تونس وصقلية أول ميناء يصل إليه مئات الآلاف من طالبي اللجوء من إفريقيا والشرق الأوسط في طريقهم إلى أوروبا، وفي كثير من الأحيان بعد تحمل رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر في قوارب متهالكة في سعيهم لحياة جديدة.

ويتنافس فيلم المخرج الإيطالي روسي الوثائقي مع 17 فيلماً للفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان برلين السينمائي، بما في ذلك جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم.

ويعد فيلم «فوكوماري» جزءاً من سلسلة من الأفلام التي ستعرض في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام، وتتناول أزمة اللاجئين التي أثارت توترات سياسية في أوروبا، ودفعت القادة السياسيين إلى تكثيف جهودهم في محاولة لاحتواء تدفق المهاجرين الجدد.

وتترأس الممثلة ميريل ستريب، الحائزة جائزة أوسكار ثلاث مرات، لجنة التحكيم المؤلفة من سبعة أعضاء، والتي ستسلم جوائز المهرجان المرموقة في حفل الختام يوم السبت المقبل (20 شباط/ فبراير 2016).

العدد 4908 - السبت 13 فبراير 2016م الموافق 05 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً