خطف الخبير يوسف زويد هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليقود فريقه الحالة للتعادل مع سترة بهدفين لهدفين في مباراتهما أمس (الجمعة) بالجولة الثانية عشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وتقدم سترة أولاً من ركلة جزاء عبر علي العصفور (25) وجاء التعادل للحالة من ركلة جزاء كذلك بواسطة البرازيلي جواو (65)، ثم أضاع العصفور ركلة جزاء أخرى ستراوية (77)، لكن زميله أحمد السكي أحرز الهدف الثاني (85)، ثم جاء التعادل من زويد (93).

وبذلك حافظ سترة على مركزه السادس وله 15 نقطة، والحالة أصبح ثامنا وله 14 نقطة.

بداية المباراة كانت حالاوية من خلال الانتشار الجيد في خط الوسط بالذات وهو ما جعل الفريق يستحوذ على الكرة أكثر وأضاع كرتين من أحمد المهزع ورأسية توريس، بينما سترة دخل أجواء اللقاء بربع ساعة تقريباً وكانت للثنائي علي العصفور وأحمد السكي تحركات إيجابية أربكت الدفاع الحالاوي، وحصل الفريق على ركلة جزاء صحيحة بعد ملامسة الكرة باليد من مدافع الحالة محمد فؤاد سجل منها العصفور هدف السبق (25)، وساعد هذا الهدف الفريق على التماسك أكثر وكاد العصفور أن يضيف الهدف الثاني لكن كرته ارتدت من القائم الأيسر، في حين تراجع مردود الحالة بالربع ساعة الأخير، لكن الفريق ما لبث أن عاد إلى تفوقه في بداية الشوط الثاني وحاصر الستراويين بمنطقة جزائهم وسدد محمد البناء كرة من الخارج أبعدها ببراعة الحارس عبدالله مشيمع (57).

ولعب ألفيس كرة رأسية ارتدت من يد مدافع سترة إزمات بايماتوف احتسبها الحكم ركلة جزاء حالاوية صحيحة سجل منها جواو هدف التعادل (65).

تحسن بعدها أداء سترة كثيراً وبدأ يهاجم مرمى الحالة ويستغل الإمكانات الفردية للاعبيه وحصل السكي على ركلة جزاء صحيحة أيضاً بعد الإعاقة من سلطان ثاني وأضاعها علي العصفور حينما سدد الكرة فوق مرمى الحارس إياد ناصر (77)، وبعدها استحق البديل عباس الساري ركلة جزاء (أوضح) بعد إعاقة من ثاني أيضاً لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وسجل السكي هدفاً رائعاً إذ سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيمن (المقص) ودخلت المرمى (85)، وفي الدقيقة 93 مرر علي منير كرة أرضية للبديل يوسف يعقوب عكسها أرضية ذكية في ظل خروج الحارس مشيمع وتهيأت للبديل الآخر الخبير يوسف زويد أودعها في المرمى الخالي ومن فوق المدافعين لتنتهي المباراة بالتعادل العادل بهدفين لهدفين، أدار اللقاء الحكم رامي الكعبي وساعده سيدجلال محفوظ وعبدالرحمن محيي الدين والحكم الرابع جميل جمعة.