العدد 4929 - السبت 05 مارس 2016م الموافق 26 جمادى الأولى 1437هـ

قرَّاء "الوسط": "درب الزلق"... المسلسل الذي "لم ولن نشبع" من الضحك عليه


أشعل موضوع مادة "تناتيش فنية" ليوم الجمعة الماضي الموافق 4 مارس/ آذار 2016، الذي حمل عنوان "ما هو العمل الكوميدي الذي "لم ولن تشبع" بعد من الضحك عليه؟!"، تعليقات قراء الصحيفة، فشهد تفاعلا كبيرا، عبر من خلاله غالبية المتابعين عن أرائهم، كما لم تخلوا التعليقات من الضحك والطرافة.

وقد تصدر قائمة الأعمال الكوميدية بحسب تعليقات القراء حول هذا الموضوع مسلسل "درب الزلق" للفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، حيث عبر القراء عن حبهم لهذا العمل بعدة أوصاف منها:

  • "درب الزلق بدون منازع وثم جميع الأعمال التي قام فيها الممثل الأول بوعدنان الله أيطول في عمره".
  • "بالنسبة لتقارب اللهجة الخليجية.... درب الزلق بلا منازع".
  • "درب الزلق" صرنا حافظينه حفظ ولو يردون يعرضونه بنتابعه.
  • "درب الزلق مليون بالمئة... يعني هذا المسلسل لو الواحد يقعد يشوفه عشرات المرات على مر السنين مستحيل يمّل منه أو ما يضحك".

يذكر أن مسلسل "درب الزلق" هو عمل كوميدي كويتي تم إنتاجه في العام 1977، وهو من بطولة كل من: الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وعلي المفيدي وعبدالعزيز النمش وخالد النفيسي.

وتتلخص قصة المسلسل في أن الأخوين- قام بدوريهما حسينوه (عبدالحسين عبدالرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج)- يصبحون أثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم ليبدأ بعدها مشوارهم المغامر في المشاريع التجارية واحدا تلو الآخر. وتخلل هذه المشاريع التجارية عدة طرائف منها أن الشقيقان حسين وسعد يقومان باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار، وبعدها مشروع "لحم الكلاب" الذي أدى لسخرية "قحطة" (على المفيدي) خال الأخوين بسبب خسارة البضاعة مما دفع "حسينوه" إلى بيعها بالحيلة، إلى أن يعود حسين وشقيقه سعد من مغامرتهما التجارية لحالتهما السابقة من الفقر ليعملا مع خالهما "قحطه" في صناعة النعل.

وكان الممثلون ونجوم المسلسل أوضحوا بأن سر نجاح هذا العمل يكمن في التلقائية والعفوية، بالإضافة إلى خروج الممثلين عن النص المكتوب، فبعض المواقف كانت وليدة اللحظة وبعضها يؤدي لضحك الممثلين وقت التصوير والكثير من الحوارات لم يتم كتابته في السيناريو ومع ذلك لم يقم المخرج حينها بإعادة التصوير وتقبل المشاهدين هذه المشاهد نتيجة الشعور بالترابط بين أفراد العمل والواقعية مقابل التمثيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 8:26 ص

      درب الزلق المسلسل الأكثر نجاحا في منطقة الخليج
      ويكفي أنه ترجم للغة الروسية وهذا أكبر دليل أن المسلسل أسطوري

    • زائر 6 | 7:07 ص

      قديم درب الزلق

      مافي أحلى من باب الحارة

    • زائر 5 | 7:07 ص

      سعيد

      الولادة من الخاصرة

    • زائر 4 | 7:07 ص

      علاوي

      دراغنبول Z

    • زائر 3 | 7:05 ص

      لا أوافق

      برنامج رفيدة وعدنان كان أفضل منه ومن كل البرامج والمسلسلات الفكاهية التي ذكرتوها ويكفي لو تشوفون حلقه واحده منه حتي تعرفوا الفرق بينهم، ودمتم للفكاهه ناصرين .

    • زائر 1 | 6:08 ص

      قاصر

      التعليق على المسلسل قاصر. ..
      وزير الإعلام السابق المرحوم الشيخ جابر العلي الصباح كلف المؤلف المرحوم عبدالامير التركي بكتابة نص درامي للكويت في فترة ما قبل النفط و الهدف من ذلك العمل هو عمل أرشيف للكويت في فترة الاربعينيات و تتناقلة الأجيال القادمة ليعرف هذا الأجيال كيف عاش أهل الكويت تلك الفترة ..وكذلك يخلق وعي تجاري لدى المشاهد أن كل يخص يقدم على مشروع تجاري فلابد أن يخضع المشروع إلى دراسة جدوى ولهذا سمي المسلسل بدرب الزلق ..

اقرأ ايضاً