ازدحم الأطفال وطلاب المدارس والزائرون لمهرجان الشارقة القرائي الثامن حول شاشات العرض الكبيرة للألعاب التفاعلية، وذلك للمنافسة على فقراتها المتنوعة التي تحمل مضامين الحرص على القراءة، واختيار الكتاب المفيدة، ومواصلة الوسائل القرائية القديمة والحديثة التي تثري معارف الأطفال بالجديد حول الأفكار والعلوم والثقافات والمعلومات العامة المفيدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل على تطويع التقنية الحديثة في خدمة توجيه الأطفال واليافعين نحو القراءة، والعمل على إعادة ابتكار وسائل حديثة لتطوير مهاراتهم القرائية في ضوء الإقبال الكبير للجيل الحالي على تقنيات الألعاب الإلكترونية، والتطبيقات الحديثة ذات المضمون الترفيهي الواسع الذي تشتمل عليه الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية المحمولة، وشبكة الأنترنت.
وتميزت الشاشات الموجودة بالمعرض بمساحات كبيرة لإتاحة الفرصة لجميع الأطفال واليافعين بالمشاركة والمنافسة والمتابعة لفقراتها المختلفة، كما تميزت بوجود خبرات وتقنيات عالية أضافت إلى مضمون الألعاب لمسات محلية حول مناطق ومدن وقيم وثقافة وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، وريادة الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية، ومركزاً رائداً للكتاب خليجياً واقليمياً وعالمياً.
وتتضمن بعض الألعاب التفاعلية المعروضة في مهرجان الشارقة القرائي قيام الطفل بالتفاعل مع الشاشة من خلال تصويره باجتياز طرق سريعة وعديدة على جانبيها تصطف رفوف من الكتب الملونة الجميلة، وذلك من خلال التجول بمركبات سريعة، واجتياز الكثير من الصعوبات بإسلوب ذات طابع المغامرات للحصول على الكتاب المحبب.
