رسالة نوجهها الى ادارة الطرق في وزارة الأشغال، والتي أرجو أن تضعها نصب عينيها كي تبادر على الفور في تحسين وتطوير معالم وبنية هذا الطريق الطيني المنزلق المغطى بالمياه، كما اننا في الوقت ذاته نجد نحن سكان المنطقة الجدد، والذين عقد بعضنا عزمه على الشروع في بناء بيته الجديد نجد صعوبة كبيرة في البدء بأعمال البناء، وما قد يواجهه المقاول ذاته مع عماله من صعوبات كبيرة في عملية نقل وتوصيل أغراض البناء، ومسار العبور اليومي عبر منفذ هذا الطريق الوحيد الذي من السهل أن تغمر المركبة الآلية المياه فيما لو تصادف أن تعرضت لأي حادث تعطيل، ويصعب خروجها إلا عبر استخدام رافعة آلية، وبالكاد نتمكن من انجاز عمل بسيط خلال اليوم الواحد، بسبب هذه المعضلات التي تعترض حرية مرور وسلاسة عملنا في اعمال بناء البيت، وبالتالي نأمل من ادارة الطرق أن تنتبه إلى هذه الرقعة من مساحة الطريق الذي يحمل رقم 676 بمجمع 606 بسترة الخارجية، والمبادرة بتجهيز مخطط لتطوير هذه المنطقة وتعبيد وسفلتة الطرقات بشكل يجعلها صالحة لاستخدامها من قبل سكان واهالي المنطقة مستقبلاً، بصورة مثلى، من دون أية معوقات وصعوبات تذكر، لكن مع مراوحة البنية التحتية مهترئة على حالها، فان الأمر يشكل بالغ الصعوبة علينا في انجاز اعمال بناء البيت من الأساس؟... تخيلوا هذا يكون عليه حالنا خلال أيام القيظ والصيف الحار، وهي تربة طينية رطبة منزلقة، فما بال الحال مع تساقط ذرات خفيفة من المطر، فإن المكان ينقلب إلى أسوأ ما كان عليه سابقا، وتسد في وجوهنا مسارات تحد مرورنا الى البيت، وليس من خيار سوى تغلغلنا وسط مستنقع المياه مع عدم ضمان النجاة من الغوص في قاع التربة الطينية او العوم في بركة المياه الآسنة والملوثة... يا ترى الى متى الصبر والانتظار يا وزارة الأشغال؟ لم التأخير في تحسين بنية هذا الطريق ورصفه بشكل يسهل علينا المرور في هذه المنطقة المحيطة بمنزلنا حديث الإنشاء؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ
