بعد نشر مستندات تخص اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يضغط شباب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا على رئيس الحزب زيجمار جابرييل لإنهاء المفاوضات الخاصة بالاتفاقية.

وقالت يوهانا أوكرمان رئيسة لجنة العمل الخاصة بشباب الاشتراكيين بالحزب في تصريحات لبرنامج "مورجن ماجازين" الإخباري بالقناة الأولى الألمانية (ايه دي ار) اليوم الثلثاء (3 مايو / أيار 2016): "ليس هناك أساس من الأصل لإبرام اتفاقية مشتركة، لذا أؤيد إلغاءها".

وأضافت أن نشر وثائق سرية عن الاتفاقية يوضح أن هناك تعارضا بين مواقف طرفي التفاوض، لذا ليس ممكنا على الإطلاق أن يكون هناك إبرام سريع للاتفاقية المعروفة باسم "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي" كما يتم المطالبة من جانب الولايات المتحدة وألمانيا.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان بشأن هذه الاتفاقية منذ منتصف عام .2013

وتهدف هذه الاتفاقية للحد من الرسوم الجمركية وغيرها من العوائق التي تقف أمام الاستثمارات من أجل تعزيز ازدهار التجارة بين السوقين الاقتصاديين الكبيرين وهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اللذان يضمان 800 مليون مستهلك.

ولكن هناك اعتراض على هذه الاتفاقية على المستوى الأوروبي، ولاسيما في ألمانيا.