العدد 4988 - الثلثاء 03 مايو 2016م الموافق 26 رجب 1437هـ

استمرار اختفاء صحافيين تونسيين في ليبيا منذ عامين

سيطرت حادثة اختفاء اثنين من الصحافيين التونسيين في ليبيا منذ نحو عامين على احتفال الإعلام التونسي باليوم العالمي لحرية الصحافة.

واختفى سفيان الشورابي وهو صحافي ونذير القطاري مصور صحافي منذ سبتمبر/ أيلول 2014 بينما كانا في مهمة إعلامية في ليبيا وتضاربت الأنباء منذ ذلك الحين عن موقع اختفائهما والجهات الخاطفة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي نشرت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم «داعش» في مدينة برقة الليبية خبراً عن إعدام الصحافيين الإثنين عبر صفحة لها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم تأكيد ذلك من أي جهة في ليبيا عبر حجج ثابتة.

وتقطعت السبل بعائلتي الشورابي والقطاري منذ تاريخ اختفاء ابنيهما في سعيهما للبحث عن حقيقة مصيريهما في ليبيا. وقال رئيس نقابة الصحافيين ناجي البغوري أمس الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016) في مؤتمر صحافي «تظل قضية الشورابي والقطاري قضيتنا المركزية حتى عودتهما».

وانتقدت النقابة تأخر السلطة في تشكيل لجنة وطنية للكشف عن حقيقة اختفاء الصحافيين منذ إعلانها عنها في 8 سبتمبر 2015. وذكر عضو النقابة يوسف الوسلاتي «إن سياسة السلطة في معالجة الملف اتسمت بالتخبط رغم الظروف النفسية السيئة لعائلتي نذير وسفيان».

وتقول الحكومة إنه في غياب مؤسسات الدولة في ليبيا فإنها تجد صعوبة في التفاوض مع جهات محددة هناك لمعرفة مصير الصحافيين.

العدد 4988 - الثلثاء 03 مايو 2016م الموافق 26 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً