العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ

مطلقة ترعى طفلين أحد المصارف أغلق حسابها وتعيش حالة العوز وتنشد مساعدة أهل الخير

لا يسعني عبر هذه الأسطر إلا أن أرسل مناشدة إلى أهل البر والإحسان راجية من الله التيسير ومنهم الكسب والعطف بغية تقديم ما تجود به أيديهم الخيرة لأجل التكفل بمساعدتي للحالة المالية المزرية التي بلغت إليها نتيجة تراكم ديون على كاهلي وخاصة مع قيام أحد المصارف التجارية بإغلاق عليّ كل سبل الإنقاذ المتأتية على سبيل المثال من وراء دفع القرض الميسر وبالتقسيط، فأنا قبل أي شيء أعتبر في نظر المجتمع امرأة مطلقة وعاطلة عن العمل وتحمل ثقل رعاية طفلين ولد وبنت، أعيش معهما تحت ظلال شقة إيجار تكلفني قرابة 200 دينار شهرياً، مستندة إلى مصدر دخل وحيد ناتج من راتب أبي التقاعدي البالغ نحو 400 دينار، إضافة إلى معونة الغلاء التي تقدر بنحو 100 دينار مع علاوة السكن المماثلة نتيجة قيامي بتقديم طلب إسكاني لشقة تمليك مؤرخ في العام 2015، أمام هذا الدخل الوحيد فإنني بت محصورة بين مصرفين اثنين لم يرحماني قبال قروض ثقيلة ترهق كاهلي وتخصم من مدخولي ومقسمة بين قرض شخصي تقدمت به لدى أحد المصارف وكنت آنذاك تحت كفالة أختي ولكن على ضوء الضغوط وتأخري في السداد القسط بشكل منتظم قام البنك الأخير بإغلاق حسابي المصرفي بتاريخ 20 مارس/ آذار 2016، وهو الحساب ذاته الذي يصرف فيه راتب أبي التقاعدي مع معونات الحكومة من غلاء وإسكان، وبالتالي يصعب عليّ حالياً مع خطوة إغلاق الحساب التصرف في المبلغ أو حتى القيام بأي شيء تجاه رفع ثقل الأعباء المالية ونفقات الأسرة المتشعبة هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن هنالك مصرفاً ثانياً قام برفع دعوى قضائية ضدي إثر تأخري في سداد مبلغ قرض سيارة والتي قد تعرضت إلى حادث حريق وكنت حينها تحت كفالة أختي الثانية التي هي متوفاة حالياً وعلى ضوء ذلك بت أواجه سيلاً من المشكلات في سدة المحاكم مع المحامي المتكفل بالمرافعة على قضيتي، وبالتالي أمام تشعب الالتزامات قبال مدخول مقطوع أمده ومداده مع إغلاق الحساب المصرفي فإنني بت أخشى على مصير طفلي مستقبلاً، ناهيك على الشقة التي هي مقر سكني وما يحوط بها إنذارات قد تهددني وتقضي مضجعي ومغبة تأخري في سداد الإيجار في ظل رفض المؤجر منحي حتى مهلة شهر، وما بال الحال مع أشهر وأيام أجهل مآلها كيف ستكون عليه؟! لذلك أختم رسالتي هذه وأنا كلي أمل أن تحظى هذه الأسطر بكسب رضا وتعاطف أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في منحي وتقديم مبلغ يكون مجدياً في مساعدتي على أقل تقدير بالإيفاء بالمبلغ الذي يصل إلى نحو 600 دينار والمطالبة بسداده إلى المصرف صاحب قرض الشخصي للمرة الأولى كشرط لأجل الدخول لاحقاً في اتفاق تسوية معه لأجل التمهيد والانتقال فيما بعد إلى مرحلة تنفيذ بنود التسوية والتعهد بسداد مبلغ 150 ديناراً شهرياً كقسط بعدما كان يصل إلى 190 ديناراً... فهل لي أن أحظى بهذا المبلغ الذي ينقذني من الوقوع في غياهب المجهول، وما قد يتربص بي من مصير بت أشعر بقلق كبير تجاهه وخاصة مع مصير طفلين أتكفل لوحدي برعايتهما كما أجهل طرق إعالتهما في ظل هذه الظروف القاسية. أرجو ذلك من كل قلبي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً