العدد 5010 - الأربعاء 25 مايو 2016م الموافق 18 شعبان 1437هـ

«الإسكان» تؤكد بـ «الفاكس» تخصيص شقة تمليك له وبعد أيم يتفاجأ بإلغائها نتيجة خطأ غير مقصود!

عبر هذه الأسطر أطرح الكثير من الأسئلة الغامضة التي لم أحصل على أية اجابة سابقة بخصوصها على رغم كثرة المحاولات التي قمت بها مع إرسال الكثير من الرسائل المرفوعة الى وزارة الاسكان ذاتها على خلفية ورود اسمي ضمن الفئة المستحقة لنيل شقة تمليك في منطقة سلماباد... تصادف قبل أسبوعين تقريباً وأثناء مراجعتي الدؤوبة الى وزارة الاسكان مع احدى الموظفات اللاتي اعتدن على مشاهدتي في مقر الوزارة مستفسرًا عن آخر تطورات ومستجدات الطلب الاسكاني المقدم الى الوزارة والذي يحمل رقم طلب 3544 والمؤرخ في العام 2002 ومن ثم تغييره من وحدة سكنية الى شقة تمليك خاصة بالنظر الى اتصالات حديثة كنت أتلقاها من قبل الوزارة في نهاية العام 2015 التي تفضي بقرب تخصيص شقة تمليك لي وذلك ضمن اجراءات التخصيص بحد ذاتها للشقة وهذا ما حصل فعلا اثناء زيارتي قبل ايام للوزارة، وأكدت لي الموظفة المعنية وجود اسمي المذكور ضمن الفئة المستحقة وذلك حسبما يظهر عليه محتوى ورقة الفاكس الحديثة المرسلة اليها، فيما الاجراءات المنتظرة محصورة فقط في استكمال مراحلها النهائية ما بعد اتصالهم بي هاتفيا. وبالتالي منحت الوزارة مهلة ايام حسب كلام الموظفة الى حين يتم الاتصال بي هاتفيا، ومن تأكيد اجراءات التخصيص نفسها... حتى مضى الذي يليه قرابة 4 ايام مضت ولم يبادر أي احد إلى التواصل معي عبر الهاتف، ما استدعى مني الأمر الذهاب بنفسي الى مقر الوزارة سائلا عن سبب عدم الاتصال مع العلم ان إجراء المراجعة الميدانية نحو مقر الوزارة (ديدني) من ازل وليس بالشيء الغريب .هنالك كانت المفاجأة الكبيرة حينما التقيت الموظفة ذاتها والتي أكدت لي كلامًا خلاف الكلام السابق بأنه عن طريق الخطأ تم تسجيل اسمي او ربما قرأته بالخطأ لا أعلم ما الذي كانت تريد ان تقوله، العبرة أن اسمي ليس هو المقصود، كي يكون ضمن هذه القائمة عبر الفاكس مما كان للخبر وقعه بمثابة صدمة نفسية كبيرة علي وخاصة انني كنت انتظر نيل الشقة على أحر من الجمر بالنظر الى مجمل ظروف تؤكد احقية حصولي عليها دون مواربة وممطالة... في البدء قدم الطلب الاسكاني الذي يعود الى ما قبل 15 سنة ناهيك عن الظروف المعيشية الاسرية التي اعيشها وسط بيت أخي، والمشكلات التي لا حصر لها التي تنشأ لي مع اخي ومطالبته اللحوحة بشكل مستمر باخلاء البيت دوما وما ينتح عن تلك الصراعات من آثار وندبات نفسية عميقة تترك على قلوب ابنائي، وخاصة ابنتي التي بات مستوى عطائها الدراسي متراجعاً كثيرا على خلفية المشكلات والصراعات العائلية التي تدور في فلك بيت أخي معولا على امل الخروج الذي حان اوانه في شقة تمليك قبال قدرة مالية عاجزة عن تحقيق هدف الخروج في الوقت الحالي لأجل السكن في مقر آخر؛ لأنني اعيش ومستندا على مصدر رزقي من محل تجاري صغير الحجم اعتاش به، وفي الغالب بالكاد استطيع أن اوفر من خلال المحل نهاية الشهر مبلغ 100 دينار أو 150 ديناراً وعلى رغم تفصيل كل هذه الشروحات في الرسالة المرفوعة الى الوزارة، لكن لم تبادر لاسف شديد الأخيرة بالتفاعل والاتصال بي والتوضيح لي سبب اقصاء اسمي من بعد تأكيد ذكره في ورقة الفاكس وانني سأكون ضمن المستفدين بشقة تمليك في سلماباد ... يا ترى السؤال الذي يطرح نفسه ويعشش في ذاكرتي وذهني لماذا أقر الفاكس في البدء اسمي ثم بحركة غير معروفة يتم اقصائي من قائمة المستحقين ...هل ياترى تدخلت عناصر المحسوبية في إلغاء اسمي ام تدخلت امور خفية عن انظارها في اخر اللحظات كي تحسم احقية فئة على حساب نسف وهضم حقي في الاولوية وانا احوج الى الشقة بالنظر إلى صعوبة الظروف الاجتماعية التي تحاصرني من كل حدب وصوب، وللعلم بانه سبق أن تم اعطائي وعوداً بأن امنح هذه الشقة منذ العام 2014 إلا أنه حتى تاريخه لم يتحقق اي شيء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5010 - الأربعاء 25 مايو 2016م الموافق 18 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً