شكا عدد من البحارة جراء ما وصفوه بتدني مستوى الخدمات والنظافة في بندر الدار بسترة، مشيرين إلى أن الجميع بات لا يستفيد من المرفأ بالطريقة التي أنشئ من أجلها.

وقال الشاكون: "من الملاحظ أن برنامج النظافة في المرفأ أدى إلى تجمع أكوام كبيرة من المخلفات، ومن المؤسف أن هناك سياحاً أجانبَ وعرباً يرتادون المرفأ لوجود شركة سياحية، وأول ما يقع نظرهم عليه هو ليس جمال المكان بل تلك القمامة المنتشرة وهذا يعكس صورة غير حضارية عن شعب البحرين ويرفضها الجميع". وأضافوا "لا توجد صيانة دورية لمرافق المرفأ، فالكهرباء لا تعمل في أغلب المخازن، فضلاً عن أن دورات المياه بلا إضاءة ولا صيانة، الأمر الذي أدى لعدم الاستفادة منها بشكل جيد، كما أن أضواء الإنارة الكبيرة لا تعمل في العام إلا أياماًُ قليلة ليبقى المرفأ مظلماً بقية الأيام، وهذا الأمر له انعكاس خطير قد يؤدي إلى حوادث بين السفن أثناء الدخول والخروج نتيجة لغياب التنظيم في هذا الجانب".

وأردف البحارة: "كذلك يعاني المرفأ من غياب الرقابة حيث لا يوجد إلا مراقب واحد بالنوبة وهذا لا يفي بالغرض مع عدم وجود ضوابط تحكم الجميع، فضلاً عن أن هذا الأمر تسبب بانتشار الفوضى فصار الجميع يخالف من دون الاكتراث بالآخر، كما أن الاستخدام غير المنظم للمنزلق أصبحت ظاهرة خطيرة يعاني منها المرفأ نتيجة غياب الرقابة والتنظيم فيه من قبل الثروة السمكية". وطالب البحارة في نهاية حديثهم الجهات المختصة بالعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها قبل أن تتفاقم بشكل أكبر وتصعب حينها السيطرة عليها.