احتفل معهد كنفوشيوس في جامعة البحرين بتخريج الدفعة الرابعة من الدارسين فيه، اليوم الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016)، في احتفال بهيج تزامن مع حلول الذكرى الرابعة لتأسيس المعهد.

وقدم رئيس الجامعة رياض يوسف حمزة وسفير الصين لدى البحرين تشي تجين هونغ، الشهادات لنحو 40 مكرماً، ينتمون لعدة وزارات ومؤسسات.

وألقيت كلمات بثلاث لغات، هي: العربية، والإنجليزية، والصينية، وقدم طلبة المعهد وأساتذته وصلة غنائية باللغة والموسيقى الصينيتين.

وقال نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، مدير المعهد في الجانب البحريني وهيب الناصر: "إن دراسة اللغات، ولاسيما اللغة الصينية التي ينطق بها نحو 1.2 مليار إنسان، مسألة في غاية الأهمية. فعلاوة على أن دراسة اللغة من شأنها تعزيز أواصر التواصل بين الصين والبحرين، فإن دراسة اللغات ذات التأثير في المنظومة العالمية يحقق مكتسبات كبيرة للأفراد والمؤسسات والدول".

ولفت الناصر إلى أن الجامعة خرجت خلال السنتين الماضيتين نحو 40 دارساً في المعهد الذي انطلق في أبريل/ نيسان من العام 2014، بهدف تدريس اللغة الصينية، والتعريف بالتراث والثقافة الصينيتين.

ويستقبل معهد كونفوشيوس في الجامعة طلبات لدراسة اللغة فصلياً من قطاعات متعددة ومؤسسات حكومية وخاصة لتعليم موظفيها اللغة الصينية. ومن بين أهداف المعهد العمل على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين بكين والمنامة.

أما مدير المعهد في الجانب الصيني إكس واينغ، فشكرت جامعة البحرين لدعمها أنشطة المعهد، وكذلك جامعة شنغاهاي التي تعد الجامعة المؤسسة لهذا النوع من المعاهد المنتشرة في العالم.

وأثنت واينغ على اجتهاد الطلبة ومثابرتهم، على رغم أن اللغة الصينية تعد من أكثر اللغات صعوبة، وحثتهم على مواصلة تعلم اللغة وصولاً لمستويات أعلى في إتقان اللغة ومهاراتها.

وألقى الطالب في المعهد عادل الحدي، الذي يعمل في قوة الدفاع كلمة باللغة العربية، شكر فيها الجامعة وأساتذة المعهد، مؤكداً أن تعلم اللغة الصينية علم وثقافة تفتح آفاقاً جديدة أمام الدارسين، أما زميله الطالب محمد فريد فألقى كلمة الخريجين باللغة الصينية.