واصل الشاب حسن الملك عمله بمعرض "أبو صيبع زمان" في نسخته الرابعة لهذا العام، واستطاع ملك أن يجمع آلاف الصور المميّزة وطباعتها وتوثيقها في تنسيق معارض صور تختص بتاريخ البحرين، من مهن قديمة وتفاصيل الحياة المتغيّرة.

وقال صاحب المعرض السنوي الشاب حسن الملك، إنه ابتدأ بجمع الصور الشخصية للأهالي وبالأخص لفترات السبعينات والثمانينات، وتعلّق بها وقام بجمعها وطباعتها حتى انطلق تدريجياً نحو تاريخ المهن المندثرة في القرية نفسها، وتاريخ القرية القديم الذي يحمل الذكريات التي عاشها أجداده في السابق من بساطة الحياة قديماً.

وبحسب الملك، فإن داعم الفكرة ومشجّعها كان المرحوم الوجيه الحاج إبراهيم لطف الله، مشيراً بالقول: "قام بتشجيعي لخطوات الانطلاق حتى واصل درب التشجيع نجله رجل الأعمال الحاج إسماعيل لطف الله، للاستمرار في حفظ هذا العمل التراثي المميز للقرية، حيث شجّع رجل الأعمال إسماعيل فكرة الأعمال الشبابية، لإيمانه بأن هذا العمل يستحق كل الدعم والتشجيع لهؤلاء الشباب المهتم بتنسيق أحداث تاريخ وتراث وذكريات القرى القديمة والبحرين بشكل عام.

وأشار الملك إلى أن "معرض الصور السنوي لقي اهتماماً واسعاً من أهالي القرية والمؤسسات والجمعيات، الأمر الذي شجّعني على الاستمرار، ويتجدّد هذا المعرض سنوياً بعرض صورٍ منوّعة تصلني من الأهالي وأقوم بنشرها بهذه الزاوية، ومن بعدها أقوم بعرضها في حسابنا الخاص للقرية (أبوصيبع زمان)، وبفضل تعاون الأهالي ورجال وشباب القرية جمعنا آلاف الصور التاريخية وقمت بعرضها للجميع".