العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ

نايجل فاراج

قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني (يوكيب) المناهض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين نايجل فاراج، أمس الجمعة (24 يونيو 2016) إنه بدأ «يحلم بمملكة متحدة مستقلة»، فيما أعلنت شبكة «بي بي سي» الإعلامية البريطانية أن البريطانيين صوتوا على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.

وقال فاراج لناشطين مؤيدين للخروج من الاتحاد: «أجرؤ الآن أن أحلم بأن الفجر مقبل على مملكة متحدة مستقلة». وتابع فاراج «فعلنا ذلك من أجل أوروبا بأكملها. آمل أن يسقط هذا الانتصار ذاك المشروع الفاشل وأن يدفعنا باتجاه أوروبا مكونة من دول سيادية».

وبنى فاراج كل حياته السياسية على هدف الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال لوكالة «فرانس برس» خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء: «كل ما يمكن أن أكون أنجزته في السياسة يدور حول هذا الاستفتاء، كل شيء».

وأيد البريطانيون انسحاب بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أُجري، أمس الأول (الخميس)، بنسبة 52 في المئة مقابل 48 في المئة أيدوا البقاء، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لإعلانه الاستقالة من منصبه بحلول أكتوبر المقبل، كما وجَّه أكبر ضربة منذ الحرب العالمية الثانية للمشروع الأوروبي لوحدة أوسع.

- وُلد نايجل فاراج في 3 أبريل 1964، في مقاطعة كنت جنوبي شرق بريطانيا، لعائلة ثرية.

- انفصل والده الذي كان يعمل وسيطاً في سوق الأوراق المالية عن والدته وهو في سن الخامسة من عمره.

- تلقى تعليمه في مدرسة دليتش كوليدج بالعاصمة لندن، التي تعد إحدى أرقى المدارس الخاصة في إنجلترا.

- بعد إكمال دراسته الثانوية، لم يلتحق بالجامعة وفضل الدخول في التجارة وعمل في مجال تجارة السلع.

- كان مؤيداً وناشطاً في صفوف حزب المحافظين البريطاني، لكنه ترك الحزب العام 1992 بعد توقيع معاهدة الاتحاد الأوروبي (معاهدة ماستريخت)، وذلك احتجاجاً على توقيع حكومة رئيس الوزراء آنذاك جون ميجور على المعاهدة.

- في العام 1993، انضم إلى حزب استقلال المملكة المتحدة (حزب الاستقلال) كعضو مؤسس.

- وحزب الاستقلال، هو حزب سياسي بريطاني مشكك بالاتحاد الأوروبي يطالب بالانسحاب منه كما يعادي الهجرة، ويتم تعريف ايديولوجيته بأنها شعبية ومحافظة على حد سواء.

- في العام 1999، تم انتخابه عضواً في البرلمان الأوروبي (مؤسسة برلمانية منتخبة بطريقة مباشرة تتبع الاتحاد الأوروبي)، وأُعيد انتخابه بعدها الأعوام 2004، 2009، و2014.

- في العام 2006، تم انتخابه لتولي زعامة حزب الاستقلال البريطاني، وتركه لمدة العام (2009)، وعاد زعيماً للحزب مجدداً العام 2010.

- في مايو 2014، تصدر حزبه نتائج الانتخابات الأوروبية (البرلمان الأوروبي) مع أكثر من 26 في المئة من الأصوات ليحصل على 24 نائباً.

- خاض الانتخابات التشريعية البريطانية عدة مرات، ولكنه فشل في دخول البرلمان البريطاني.

- تزوج مرتين، ولديه أربعة أبناء (ولدان وابنتان).

العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:45 م

      تحت الطاولة هناك أمور لا تعلن. ما السبب في ضم بريطانيا الي التحالف الاروبي و في نفس الوقت عدم تغيير عملتها طوال السنين الماضية؟ الذين يملكون حق طبع العملة في بريطانيا و إمريكا و كندا و استراليا و نيوزيلندا هم من تآمروا لخروج بريطانيا بهدف ضرب يورو . تأسست عملة يوروو خارج اطار الحكومة الخفية التي تحكم العالم. تغييرات كبيرة قادمة. جميعها تصب في مصلحة هذه الحكومة الخفية و بسط نفوذها أكثر. هل نحتاط؟ و بماذا؟

اقرأ ايضاً