العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ

تباينات تؤجل قرار هادي بخصوص مشاورات الكويت

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يبحث مع أعضاء الوفد الحكومي المفاوض إمكانية العودة إلى مشاورات الكويت من عدمه لتحديد الموقف الرسمي للحكومة بهذا الخصوص، وفق ما أفادت به صحيفة "القبس" أمس الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016).

ويأتي هذا الاجتماع وسط أنباء عن تباينات في الرؤى بين الأطراف الحكومية، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل اللقاء المزمع بين هادي والمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لحين التوصل إلى موقف رسمي للحكومة، الذي سيتم إبلاغ المبعوث الأممي به رسمياً في لقائه المرتقب مع الرئيس هادي.

وقالت مصادر لـ «العربية» في وقت سابق إن الرئيس اليمني والمبعوث الأممي إلى اليمن سيجتمعان في الرياض لإنقاذ مشاورات السلام في الكويت.

وهدد الرئيس هادي الأحد بعدم العودة إلى المشاورات المقرر أن تستأنف منتصف الشهر الجاري إذا أصرت الأمم المتحدة على رؤيتها vwwew لحل الأزمة اليمنية وفق ما يعرف بخريطة الطريق المقترحة من المبعوث الأممي، وهي الخطة التي قوبلت بتحفظ من الحكومة اليمنية.

وأعرب الرئيس اليمني الأحد عن رفضه أي مقترحw بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع الانقلابيين قبل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وتحديداً انسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من تغييرات.

من جهته، أكد الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين ورئيس وفدها إلى مشاورات الكويت محمد عبد السلام، التزام جماعته بحضور الجولة الثانية من المشاورات المقرر أن تعقد في 15 يوليو الجاري.

وقال عبد السلام «إننا نؤكد بما التزمنا به في جولة المشاورات الأولى مع المبعوث الدولي وبالموعد المحدد لعقد الجولة المقبلة في الكويت من دون شروط مسبقة».

 

صاروخ بالستي

يأتي ذلك، فيما أعلنت جماعة الحوثي دخول منظومة صاروخية بالستية جديدة إلى الخدمة في وحدات الجيش، وأطلق عليها اسم زلزال 3.

وعلى الرغم من أن جماعة الحوثي تغنت بأن الصاروخ محلي، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن الصاروخ إيراني الصنع، كونه يحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة، تفتقد ميليشيات الحوثي وصالح لها. وأكد الخبراء أن هذه النوعية من الصواريخ لا يمتلكها سوى النظامين الإيراني والسوري وميليشيات حزب الله.

إلى ذلك، عاودت طائرات التحالف العربي استهداف مناطق في مديرية سنحان – مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومديرية بني بهلول – المحاذية لها – جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة مواقع لألوية الصواريخ وقوات الحرس الجمهوري.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً