العدد 5057 - الإثنين 11 يوليو 2016م الموافق 06 شوال 1437هـ

مقاتلو العشائر يحافظون على الأمن في الفلوجة

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

دخل المئات من مقاتلي العشائر إلى الفلوجة للمرة الأولى منذ تحريرها، للمشاركة في مسك الأرض بناءً على اتفاق أبرم مع قوات مكافحة الإرهاب، فيما قال وزير التخطيط سلمان الجميلي إن الأضرار التي تعرضت لها المدينة «بسيطة». حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".

وتحررت الفلوجة الشهر الماضي بعد فرار مسلحي «داعش»، ونزح معظم سكانها إلى مناطق مجاورة، وينشغل الجيش بتفكيك المكامن التي خلفها التنظيم.

وقال أحمد الجميلي، وهو أحد شيوخ العشائر لـ «الحياة» إن المئات من مقاتلي درع الفلوجة من أبناء العشائر دخلوا إلى الفلوجة للمشاركة في مسك الأرض وفرض الاستقرار ومساعدة قوات مكافحة الإرهاب». وأضاف ان «مفاوضات مكثفة جرت الأسبوع الماضي بين شيوخ العشائر وجهاز مكافحة الإرهاب أفضت إلى السماح لهم بدخول المدينة والاستفادة منهم في فرض الأمن».

وأوضح أن «نحو 3 آلاف مقاتل من عشائر الفلوجة وضـــواحيها تم تدريبهم وإعدادهم للمهمات الأمنية، قبل الشروع في تــــحريرها بأسابيع، وتأخر نشرهم فيها لأسباب تنظــــيمية».

وزاد أن «معلومات واردة من داخل الفلوجة تفيد بحصول عمليات تفجير عدد من الجوامع ما دعا الحكومة إلى الموافقة على إشراك قوات العشائر في المحافظة على الأمن بإشراف كامل من الجيش لمنع حصول عمليات انتقامية».

إلى ذلك، وصف وزير التخطيط سلمان الجمــــيلي، بعد زيارته المدينة الأضرار في البنى التحتية خلال تحريرها من «داعش» بـ «البســـيطة»، وقال في بيــــان إن «جهوداً كبيرة تبذل حالياً لإعادة الخــــدمات إلى الفلوجة تمهيداً لعودة أبــــنائها النازحين».

وأضاف أن «حجم الأضرار كان أقل بكثير من المتوقع في معركة شرسة»، وأشار إلى أن «الأولوية لإعادة الخدمات الأساسية وتوفير الماء الصالح للشرب والطاقة الكهربائية، فضلاً عن تنظيف الطرق والأحياء السكنية من المخلفات الإرهابية مثل العبوات غير المتفجرة وغيرها».

وأشاد «بجهود المقاتلين من قوات مكافحة الإرهاب الذين حرروا المدينة وبدئهم في عملية إعادة الحياة إليها من خلال إزالة مخلفات داعش وصبغ الأرصفة وتنظيم التقاطعات العامة».

من جهة أخرى، أعلنت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان أمس، أن غارات نفذها سلاح الجو العراقي بطائرات «سوخـــــــوي» في مناطق البو ذياب والحلابسة والبوريشة، شمال الرمادي، أسفرت عن تدمير 7 أوكار لـ «داعش» فيها أسلحة وعبوات ناسفة.

 وأضافت أن غارات أخرى نفذها طيران «التحالف الدولي» استهدفت معاقل التنظيم شمال مدينة هيت أسفرت عن قتل 16 عنصراً وتدمير خنادق ومخازن أسلحة في مناطق الجناينة وحي البكر.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً