العدد 5062 - السبت 16 يوليو 2016م الموافق 11 شوال 1437هـ

خلوصي آكار

أعلن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أمس السبت (16 يوليو 2016) أن 161 شخصاً قتلوا وأصيب 1440 آخرون بجروح من العسكريين من غير الانقلابيين ومن المدنيين في محاولة الانقلاب التي اعتقل فيها 2839 جنديّاً.

وأكد يلدريم السيطرة التامة على الوضع متحدثاً من أمام مقره في أنقرة وبجانبه رئيس أركان الجيش خلوصي آكار الذي احتجزه الانقلابيون لساعات.

وتم تحرير رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار من أيدي عسكريين انقلابيين كانوا يحتجزونه، وكان الغموض يلف مصيره وقت الانقلاب. وكان مسئول تركي كبير قال لـ «رويترز» إن تركيا عينت قائد الجيش الأول أوميت دوندار قائماً بأعمال رئيس هيئة أركان الجيش في الوقت الذي كان مكان قائد القوات المسلحة الحالي غير معروف.

وقالت محطات تلفزيون تركية إن الجنود المتمردين احتجزوا آكار في قاعدة جوية بضاحية أنقرة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها وحدات من الجيش ضد نظام الرئيس أردوغان مساء الجمعة (15 يوليو).

ووصف يلدريم محاولة الانقلاب بأنها «وصمة سوداء» في صفحة الديمقراطية في تركيا.

- وُلد خلوصي آكار في العام 1952 في مدينة قيصري (وسط تركيا).

- في العام 1972 التحق بالمدرسة العسكرية، وتخرج في مدرسة سلاح المشاة.

- درس أيضاً في الأكاديمية العسكرية الحربية التركية.

- انضم إلى صفوف القوات البرية، وتدرّج في المناصب العسكرية، فعمل في إدارة الشعبة اللوجستية لفرقة مشاة، وضابط تخطيط في إدارة القيادة العامة، ومدرِّساً في الأكاديمية العسكرية الحربية، وضابط استخبارات في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وضابط تخطيط للقوات البرية في سكرتارية القيادة العامة، ومديراً في الأركان العامة، ومعاوناً لقائد القوات التركية في البوسنة.

- في العام 1998، أصبح قائد لواء في سلاح المشاة، كما تم تعيينه رئيساً لدائرة التخطيط والمبادئ الحربية في قيادة حلف شمال الأطلسي.

- في العام 2002 أصبح جنرالاً، وتولى قيادة مدرسة سلاح البر الحربية وأكاديمية سلاح البر الحربية.

- في 2007 أصبح قائداً للقوات البرية التركية اللوجستية، ثم قائداً للفيلق الثالث في الجيش التركي.

- في العام 2011 تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول، ليصبح النائب الثاني لرئيس هيئة أركان الجيش التركي.

- في العام 2013، تم تعيينه قائداً لقوات سلاح البر التركي، ثم رئيس أركان الجيش التركي العام 2015.

العدد 5062 - السبت 16 يوليو 2016م الموافق 11 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:00 م

      شريك في الانقلاب

      هو رأس المدبر وهى خطة أن يحجز كرهينة إلى ينتهي الانقلاب. ولكن الأمريكان تدخلوا واحبطوا الانقلاب.

    • زائر 3 | 10:39 م

      الاخوان يحكمون تركيا و يعملون على نشر الديكتاتورية في العالم.

    • زائر 2 | 10:31 م

      يا حسافه .. كنت اتابع كغيري اخبار الانقلاب ..

    • زائر 1 | 10:04 م

      ما شاء اااااا عليه

      ... ما عليكم بشيلونه صار و صار ما يمشي .. أكثر من 1000 سؤااااال بانتظاره .... أبسطها كيف تم القبض عليك ....

    • زائر 6 زائر 1 | 2:46 ص

      كل شيئ قابل للتغيير الآن

      سواء بقي في منصبه لبعض الوقت أم رحل الجيش التركي تعرض الي زلزال كبير كما المجتمع التركي برمته
      ومن الطبيعي أن يجري إعادة تقييم للأوضاع وأن يتعرض الجيش برمته الي إعادة هيكله وتنظيف داخلي من العناصر الغير موثوقه والمشبوهه والغير منضبطه قصد تقويته وجعله أكثر تماسكاً وإنضباطاً ومهنيه

اقرأ ايضاً