اعترف المدير الفني لمنتخب أوروغواي الأول لكرة القدم أوسكار تاباريز أنه يعاني من مرض الاعتلال العصبي المزمن، ولكنه أكد أنه لا يفكر في الاستقالة من منصبه، الذي يتولاه منذ عشر سنوات.

وتحدث تاباريز عن مرضه للمرة الأولى منذ أن شوهد يمشي معتمدا على عكازين أو يقوم بالإشراف على أحد التدريبات جالسا على مقعد متحرك.

وقال تاباريز في المقابلة التي بثتها اليوم الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) القناة 12 في تلفزيون أوروغواي الحكومي، ذكر تاباريز أنه يشعر بأنه بحالة جيدة للغاية وأنه حصل على كل الدعم الضروري في مثل هذه الظروف.

وأضاف "عندما يتعرض أحدهم لصعوبات من أي نوع فإن الأفضل هو مواجهتها ومحاولة تخطيها، بعد ذلك يحدد الوقت والأحداث إذا كان يستطيع هذا الشخص تجاوزها أو لا".

وعقب انتهاء مونديال البرازيل 2014، قام رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم ويلمار بالديز، بسؤال تاباريز إذا كان يريد الاستمرار في منصبه.

وتابع تاباريز، قائلا: "لم تكن إجابة سهلة، إذا كنت أفكر في التراجع خطوة للوراء لكنت قمت بهذا قبل ذلك الحوار".

وعلى رغم مشكلاته الصحية، أشاد المدرب الأوروغواياني بعلاقاته الطيبة مع مجموعة اللاعبين وبالمساندة، التي يلمسها من الجميع، الأمر، الذي يجعله يستمر في محاولات القيام بأشياء جديدة.

ويصب المدرب الأوروغواياني تركيزه في الوقت الراهن في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الأرجنتيني على ملعب الأخير في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، في إطار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وبعيدا عن الصعوبات، التي تواجهها الكرة الأرجنتينية واحتمالات غياب اللاعب ليونيل ميسي، أصر تاباريز أن المنتخب الأرجنتيني هو الفريق الأفضل في العالم في الوقت الراهن، إذ يجمع لاعبين كبار، على حد تعبيره.

وأكد تاباريز في الوقت نفسه أن أوروغواي ستخوض هذه المباراة من أجل حصد النقاط الثلاث.

وبعد مرور ست مراحل من التصفيات، تتربع أوروغواي على صدارة الترتيب بجانب الإكوادور برصيد 13 نقطة لكل منهما، تليهما الأرجنتين برصيد 11 نقطة ثم تشيلي وكولومبيا برصيد 10 نقاط.