العدد 5116 - الخميس 08 سبتمبر 2016م الموافق 06 ذي الحجة 1437هـ

المرباطي: مشروع لتعديل مساحات مرافق الشقق انسجاماً مع حقوق الإنسان

غازي المرباطي
غازي المرباطي

طرح رئيس اللجنة المالية والقانونية في مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي مشروعاً نحو تعديل مساحات مرافق المباني المعدة للسكن التجاري بدافع جعلها منسجمة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وذكر المرباطي أن اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم (13) لسنة 1977 بتنظيم المباني في المادة الرابعة لا تتماشى مع مضامين الرفاهية والحيز الكافي للمسكن؛ ضماناً لاستقرار الأسرة، حيث جاء - في تحديد المساحات – 1 - الحد الأدنى لمساحة الغرفة السكنية هو 9 أمتار مربعة. 2 - الحد الأدنى لمساحة المطبخ هو 5 أمتار مربعة. 3 - الحد الأدنى لمساحة الحمام 3 أمتار مربعة. الحد الأدنى لمساحة المرحاض هو 1.5 متر مربع.

وبيّن المرباطي أن هذه المساحات شاهدناها في العديد من المباني التجارية والاستثمارية (الشقق السكنية) من حيث البناء على المواصفات المذكورة، وذلك لتحقق الشقة السكنية أكبر مدخول ممكن على حساب تحقيق أدنى حد من البيئة الصحية الملائمة ذات البعد اللائق بالإنسان بمختلف أعراق وجنسيات قاطني هذه الشقق.

وذكر، وعليه تقدمتُ باقتراح زيادة المساحات الواردة في أحكام المادة المذكورة أعلاه، ومنها أن تكون مساحة الغرفة 12 متراً مربعاً بدلاً من 9 أمتار مربعة والتي تعتبر ضمن المعايير الزمنية الحالية ضيقة جدّاً جدّاً ولا يمكنها أن تستوعب المستلزمات الأساسية لساكنها. وفي السياق ذاته نعتقد أن مساحة المراحيض المحددة حاليّاً بـ1.5 متر مربع غير مناسبة مع ما تتقبله النفس البشرية.

وقال المرباطي: «يحقق هذا المشروع المزيد من الرفاهية للشخص عبر توفير الحيز الكافي لمرافق السكن التي أولتها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية اهتماماً بالغاً ضمن معيار السكن اللائق للشخص وأسرته، ولا سيما الطفل والمرأة اللذين هما أساس وكيان جميع مجتمعات العالم».

وختم رئيس اللجنة مستشهداً بأحكام المادة (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: 1 - لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن... لذلك ينبغي علينا مراجعة تلك المساحات الواردة في المادة أعلاه على نحو يجعل الشخص المستأجر يحس بالحد الأدنى من الرفاهية الإنسانية والكرامة، وهذا لن يتحقق في ظل المساحات المطبقة حاليّاً.

العدد 5116 - الخميس 08 سبتمبر 2016م الموافق 06 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:50 ص

      اهرار و بهرجه. ادا ازداد حجم الشقة زادت التكلفة على المستأجر الغلبان. في ابريطانيا الشقة اقل من 50 متر وليها عداد. الأخ اقارن مدخولة بمدخول الفقير ابو 200 او 400

    • زائر 4 | 2:56 ص

      مع الأسف الذين يعملون في وضع قوانين البناء ليست لديهم تجارب عملية فيى المواقع و مع العامة و دراسة الإحصائيات لتعيين الكثافات السكانية و المتطلبات. لذلك تنشأ مبان غير صحية و ظلماء لأنها طبق القانون و مواقف غير صالحة للسيارات. الذين يصدرون الإجازات ليست لديهم أية خبرة و قد وصلوا المراكز بسبب الترفيعات في النظام الإداري. المشاكل التي خلفت بسبب القانون و هؤلاس الغير أكفاء ستدوم لعقود. لا أمل في التغيير طالما المقدرات الفكرية لم تتغير و لم يزد الموظفون أية تجربة سوي العمل في الملفات.

    • زائر 3 | 2:51 ص

      حضرة النائب، أتمني أن تقرأ تعليقي هذا و تعمل و لو قليلا علي ما سأذكره.
      القانون الذي ذكرته صدر عام 1977. من الذي جهز القانون و ما مدى قدراته الهندسية و العلمية؟
      منذ ذلك الوقت وحتي اليوم، تغير المجتمع، تغيرت العادات، تغيرت المتطلبات. في الدول المتطورة يتم التغيير كل عام بعد دراسات من قبل أخصائيين في كافة الأمور الإنسانية.
      يسأل معلق لماذا لا يسمح ببناء شقة أقل من مائة متر؟ أين يسكن الطلبة الجامعيون؟ أين يسكن العوائل الصغيرة التي لا تحتاج الي مساحات واسعة. غيروا القوانين علميا. ليست هي كتب منزلة.

    • زائر 2 | 2:20 ص

      لإعطاء عداد منفصل تشترط البلديه ان لاتقل المساحه عن 100 متر مربع
      لماذا الرجاء مناقشة هاد الموضوع

    • زائر 1 | 2:11 ص

      انشاء الله ابني لي غرفه وحده واريد لها عداد منفصل لمادا لا اعطى
      واشتراط البلديه ان لاتقل المساحة عن 100 متر مربع.فهل هادا عدل

اقرأ ايضاً