قال مدير مستشفى إسرائيلي، أمس الأربعاء (14 سبتمبر 2016)، إن الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، الحائز جائزة نوبل للسلام لايزال في حالة «حرجة لكنها مستقرة» في المستشفى بعد إصابته بجلطة دماغية خطيرة.
وقال مدير مركز شيبا الطبي إن بيريز «تعرض لسكتة خطيرة مصحوبة بنزيف».
وبيريز (93 عاماً) هو آخر من بقي من جيل «الآباء المؤسسين» للدولة العبرية (العام 1948)، وشغل على مدى أكثر من خمسين عاماً جميع مناصب المسئولية في إسرائيل منها رئاسة الوزراء ورئاسة الدولة، وهو أيضاً أحد مهندسي اتفاقات أوسلو التاريخية التي بعثت أملاً بالسلام مع الفلسطينيين في 1993.
- وُلد شيمون بيريز في 2 أغسطس العام 1923 في بولندا.
- في العام 1934، هاجرت أسرته إلى فلسطين إبان الاحتلال البريطاني.
- من الشخصيات التاريخية في حزب العمل، الحزب المؤسس لدولة إسرائيل العام 1948.
- في العام 1947 انضم إلى قيادة منظمة الهاغاناه الصهيونية، وتولى مسئولية شراء الأسلحة فيها.
- عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول اللذين يعتبران من أهم السياسيين الإسرائيليين، وأصبحا من كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948.
- في خمسينيات القرن العشرين، عمل كدبلوماسي في وزارة الدّفاع الإسرائيلية وكانت مهمّته جمع السلاح اللازم لدولة إسرائيل.
- في العام 1949 أصبح مسئولاً عن البحرية الإسرائيلية. ثم نائب مدير وزارة الدفاع العام 1952 ثم مديراً عاماً للوزارة ما بين العامين 1953 و1959.
- وزيراً للدفاع ما بين العامين 1959 و1965.
- يعرف بأنه مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، الذي جعل الدولة العبرية القوة النووية السادسة في العالم، وكان له دور كبير في بناء مفاعل ديمونة النووي.
- في العام 1969 أصبح وزيراً للهجرة والإعلام ثم تولى حقيبة وزارة المواصلات والاتصالات. ثم وزيراً للدفاع مرة أخرى خلال الفترة من 1974 إلى 1977.
- حين كان وزيراً للدفاع في السبعينيات وافق على بناء أولى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
- في العام 1977، أصبح زعيماً لحزب العمل الإسرائيلي.
- تولى رئاسة الحكومة مرتين ما بين العامين 1984 و1986، ثم ما بين العامين 1995 و1996.
- في بداية تسعينيات القرن الماضي تولى منصب وزير المالية، ثم وزيراً للخارجية العام 1992.
- انتقل من صفوف «صقور» حزب العمل إلى صفوف «الحمائم» ولعب دوراً حاسماً في إبرام اتفاقات أوسلو للسلام مع الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات في 1993 فيما كان رئيس الوزراء آنذاك إسحق رابين يشكك بقوة في العملية السلمية.
- في العام 1994، حصل على جائزة نوبل للسلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عن «جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط».
- في العام 2007، انتخبه الكنيست لمنصب رئيس إسرائيل، واستمر في منصبه لغاية العام 2014.
العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ
واعتدنا للذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير