العدد 5131 - الجمعة 23 سبتمبر 2016م الموافق 21 ذي الحجة 1437هـ

استدراج واغتصاب وقتل بريطانية مسلمة في "جريمة شرف" بباكستان

الضحية سامية شهيد
الضحية سامية شهيد

وقعت بريطانية مسلمة ضحية "جريمة شرف"، بعدما أقنعتها والدتها وشقيقتها بالقدوم إلى باكستان عبر ادعاء أن والدها يحتضر في المستشفى ، وفق ما قالت قناة ورسيا اليوم  نقلا عن دايلي ميل البريطاني اليوم الجمعة (23 سبتمبر/أيلول2016).

وأفاد موقع "دايلي ميل" البريطاني بأن سامية شهيد، 28 عاما، من برادفورد في بريطانيا، وقعت ضحية مكيدة من أسرتها التي أرادت التخلص منها لأنها هجرت الرجل الذي أُرغِمت على الزواج به.

واتهمت الشرطة الباكستانية والدها محمد شهيد وزوجها الأول محمد شكيل بقتلها، حيث طلب المدعون العامون عقوبة الإعدام لهما.

وجرى اغتصاب سامية شهيد، في باكستان قبل قتلها عندما كانت في زيارة لبيت أسرتها في شمال إقليم البنجاب، وقد اعتقلت الشرطة رجل أمن يشتبه في قيامه بإخفاء الأدلة وسمح للمشتبه بهم بالهرب.

ووقعت الجريمة خلال تموز/ يوليو الماضي، حيث ادعت عائلة سامية أنها توفيت بسبب سكتة قلبية، غير أن التحقيقات بينت أنها اغتصبت ثم قتلت خنقا، وفق ما نقلته متحدثة باسم شرطة البنجاب.

تجدر الإشارة إلى أن شودي محمد شاكيل، زوج سامية السابق وابن عمها، رهن الاعتقال، بعد اعترافه في التحقيقات أنه قام بخنق سامية بوشاحها حتى الموت، كما اعتقلت الشرطة والد الضحية شودري شهيد، لمساهمته في قتلها، إذ اتهم باستدراج ابنته لزيارة باكستان باستخدام حجج واهية حتى يتم قتلها.

كما ورد في التقرير النهائي حول مقتل سامية، أن والدتها امتياز وشقيقتها مديحة متهمتان بابتزازها عاطفيا من أجل القدوم من دبي حيث تعيش الآن مع زوجها الثاني إلى باكستان، وأنهما مطلوبتان بتهمة "التحريض على الجريمة".

كما أشار التقرير إلى أن مديحة كانت تتصل بشقيقتها الكبرى يوميا طوال 15 يوما وتخبرها "باكية" أن والدها المصاب بالسكري يقبع في المستشفى في حالة حرجة جدا، مضيفا أن والدتها صوّرت لابنتها عبر الهاتف أن والدها بحالة سيئة جدا وابتزتها عاطفيا كي تدفعها للقدوم إلى باكستان حيث لقيت حتفها.

جدير بالذكر أن الضحية كانت قد كتبت في رسالة نصّية إلى صديقتها: "لم تخبرني عائلتي بالأمر لكن شقيقتي الصغرى اتصلت باكية.

اعتقال والد الضحية وزوجها الأول
اعتقال والد الضحية وزوجها الأول




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:26 ص

      يستحقون الإعدام

    • زائر 10 | 2:06 ص

      بريطانية مسلمة و لكنها بعيدة جدا عن تعاليم الإسلام لأنها سارت في طريق الفجور مع ان جرائم الشرف الجميع يرفضها لقسوتها ..

    • زائر 8 | 2:00 ص

      ،، المشتكى لله.

    • زائر 6 | 1:22 ص

      قرأت قصتها قبل اسبوعين أو ثلأثه .. شعب باكستان معروف عنه العجرفة و التشدد اسلاميا و خصوصا في العادات و التقاليد.. هي تعيش بالمملكه المتحده و لها مطلق الحرية في مخالطة الشباب و السهر و العربده فكيف بها أن تقبل زواجا او با لاحرى زوجا اجبرت عليه جبرا ??

    • زائر 9 زائر 6 | 2:04 ص

      قصدك مومس بنت ليل فشلت أهلها بنشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي و قصتها تشبه قصة الباكستانية عارضة الأزياء التي قتلها اخوها قبل فترة قصيرة وضع لها مخدر و خنقها ..

    • زائر 4 | 11:59 م

      لا حول ولا قوة الا بالله
      معقولة يوصل للانسان فيه الامر يقتل فلذة كبده تحت عنوان اسمه شرف

    • زائر 3 | 11:36 م

      أخشى أن تنتشر عادات هذه الشعوب مع إستيراد أناسٍ منهم،...

    • زائر 2 | 11:15 م

      ماكو ضمير

    • زائر 7 زائر 2 | 1:59 ص

      قمة التخلف ..انزين االحين تقولون جريمة شرف وتغتصبونها؟ الله ياخذكم چان هذا إسلامكم ..وهالأم حسبي الله عليها المجرمه.. شهالقلب القاسي يغتصبون بنتها ويقتلونها وهي تتفرج ...

اقرأ ايضاً