تستعد «بيللا» في الشهر المقبل لإطفاء شمعتها الأولى بعد إكمالها عاماً من عمرها بإصدارها العدد الثاني عشر الذي نأمل أن يكون مميزاً ومتوهجاً كما الأعداد السابقة، وهي تفخر بقرائها الأعزاء الذين لم يبخلوا عليها بالتواصل والاقتراح والتفاعل الإيجابي من حيث الموضوعات التي تطرحها وتتناولها في كل عدد، ولا يسعنا في هذا الإطار إلا أن نشكر جميع من تواصل وأبدى أي ملاحظات واقتراحات حول مختلف الأبواب والنوافذ التي تفتحها «بيللا» في صفحاتها المتعددة والمتجددة، فهي بكن تفتخر، ومنكن تتألق، ومعكن تتطور.

نحرص دائماً في كل عدد لأن نكون متميزين ومختلفين فيما نطرحه ونفتحه، إيماناً منا بأن المرأة العصرية عموماً تستحق منّا ما هو أفضل وأجود وأجمل، فمن الأزياء إلى المطبخ إلى الصحة وصولاً إلى نوافذ الجمال، وإشراقة «بيللا»، وليس انتهاء بالموضوعات الأخرى المتعددة كآخر صيحات الموضة والعطورات والحقائب ومواكبة ما يطرحه العلم الحديث في شتى المسائل المتعلقة بالأم والطفل والأسرة عموماً، فضلاً عن الإبحار في رحلةٍ ممتعةٍ إلى البلدان السياحية مع محبي السفر والاستجمام.

إننا نهدف في كل عدد أن نَطرق أبواباً مختلفة تتناغم مع شئون المرأة، وتركز على جوانب النجاح والثقة والطموح والمهنية وغيرها، سعياً منّا لإبراز تلك الجوانب المضيئة والزاخرة بالعطاء للمرأة البحرينية خصوصا وتجاربها الثريّة، لذا تجدنا في هذا العدد قد استضفنا شخصية نسوية مكافحة وتعتبر نموذجاً جلياً للمرأة الناجحة التي ما فتئت تحقق الانجازات وتنطلق نحو آفاق أرحب «وتفكّر عالمياً وتطبّق محلياً» كما هي ذكرت في سياق حوارنا معها، إنها السيدة إسمهان بوخوة التي حلّت ضيفة متميزة على «بيللا».

وفي كل محطة من محطات الرقي والجمال والإبداع والابتكار ستجد قطار «بيللا» يتوقف دائماً ليأخذكن معه إلى حيث الوجهات التي تليق بكن من خلال الأبواب والنوافذ التي تفتحها ليسترب منها ضوء التميز الذي نطمح إليه وتطمحن إليه بلا شك.

وختاماً، نأمل من محبي «بيللا» أن يكونوا شركاء معنا بتفاعلهم الأكبر حول مجلتهم الوليدة في عمرها، والغنية بعطائها إن شاء الله، لتكون السنة الجديدة من عمرها هي سنة التميّز الأكبر والنماء الأوفر.