يتمتع حمض الهيالورونيك بمزايا عديدة كمستحضر فعّال في مكافحة الشيخوخة، وتمليس وترطيب البشرة والعمل على ترميمها حتى يعيدها من جديد ممتلئة المظهر، فتعالوا معنا للتعرّف على أهم فوائده ومميزاته:
حمض الهيالورونيك كمستحضر تجميلي لا يتغلغل في البشرة وإنما يكوّن غشاء واقياً ونَديّاً. إنه مرطب ممتاز لكل أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الشابة، لأن العوامل الخارجية (مثل التلوث والتقلبات المناخية والشمس والتدخين...) تعتدي على البشرة مهما كان عمرها ونوعها، لذلك يتم استعمالها في كريمات الليل والنهار على حد سواء.
- اختاري المستحضر بتركيبة السائل أو المصل إذا كانت بشرتك دهنية، والمستحضر بالتركيبة الدسمة الغنية إذا كانت بشرتك جافة أو متقدمة في العمر.
- يتوافر حمض الهيالورونيك أيضاً على شكل حقن، بحيث يتم حقن حمض الهيالورونيك الصرف في الشفتين اللتين تعانيان من جفاف مزمن.
- يمكن أيضاً استعمال حمض الهيالورونيك مع كوكتيل من الفيتامينات والمعادن لإجراء حقن صغيرة سطحية في الوجه والعنق واليدين. إنه علاج مثالي للمرأة المدخنة أو صاحبة البشرة المتضررة كثيراً نتيجة الشمس، إذ يستطيع تحسين نوعية البشرة وتركيبتها ويعزز تألقها وإشراقها.
بالنسبة إلى الحقن المالئة للتجاعيد، يتم في البداية بسط كريم مخدّر على البشرة، ليقوم الطبيب من بعدها بحقن حمض الهيالورونيك السميك نوعاً ما في التجاعيد أو الهالات أو التجويفات العميقة، ثم يدلّك برفق المساحات التي جرى وخزها بالإبر لتوزيع المنتج بطريقة متساوية. يستمر مفعول هذه الحقنة قرابة 12 شهراً. وبالنسبة إلى الحقن المضخّمة للحجم، يستخدم الطبيب حمض الهيالورونيك الأكثر سماكة لملء الوجنتين أو الشفتين أو الصدغين. ويستمرّ مفعول هذه الحقنة قرابة 18 شهراً.
العدد 5136 - الأربعاء 28 سبتمبر 2016م الموافق 26 ذي الحجة 1437هـ
