تتعدد أسباب مشكلة الشفاه الداكنة عند كثير من السيدات، حيث يمثل ذلك موضع إحراج للمرأة أحياناً، وقد يكون أحد الأسباب يرجع للعامل العرقي عند ذوات البشرة السمراء، أو لأسباب وراثية، فيما تعود بعض الأسباب لوجود حساسية عند البعض أو استخدام ملوّن شفاه رديء، وكذلك التدخين يعتبر عاملاً مهماً في اسوداد الشفاه أو جنوحها نحو اللون الداكن.

وعلى الرغم من تطور الطب التجميلي وأدواته المتعددة، إلا أن ليس هناك طريقة تعتبر الحل الأمثل لهذه المشكلة، لكن تقنية الليزر هي بمثابة الأفضل والأحدث حتى الآن في علاج وإزالة التصبغات من الشفاه واللثة، حيث تعتبر تقنية الليزر المائي حلاً متقدماً في طب الأسنان التجميلي، إذ يعمل على تفتيح لون الشفاه بجانب منحها ملمساً ناعماً وترطيباً طبيعياً مميزاً.

وهنا نشير إلى طريقة ناجعة من علاج لون الشفاه الداكن بجلسات الليزر، وهي نوع محدد من الليزر يعرف بـQSwitch ND:YAG ، يفيد في محاربة الخلايا الصبغية وتفتيتها، هذا العلاج يستدعي تكراره في جلسات عدة، بفارق أسابيع بينها، مع الإشارة إلى أنه في كل جلسة ينتج تورم وتقشير موقت.. هذه الطريقة تناسب ذوات البشرة الفاتحة مع تصبغات داكنة في الشفاه.

النساء اللواتي استخدمن أحمر الشفاه لفترة طويلة، يمكن أن يواجهن اسوداداً على الشفاه، ولتفتيح شفاههن الداكنة فالعلاج بالليزر هو الأكثر شعبية ونجاحاً. وهذا هو أحدث علاج dermatic للشفاه الداكنة.

ربما تكون العلاجات الطبيعية أو المنزلية لا يمكن أن تعطيك شفاهاً فاتحة كما تتأملين، فعليك الذهاب في هذا الإطار إلى العلاج بالليزر. وهي طريقة غير مؤلمة وآمنة، كما أن هناك العلاج بالضوء الذي يستهدف الشفاه الداكنة ويعمل على تفتيحها، وتحتاج 2-4 جلسات من العلاج بحسب مقدار اسوداد شفتيك.

من خلال البحوث العلمية المتقدمة، طوّر العلماء هذه التقنية المبتكرة في العلاج بالليزر في عالم التجميل، حيث سيتم التعامل مع شفتيك الداكنة مع ليزر "النانوسيكند" الخاص، وكل دورة من العلاج تستغرق 3 – 5 دقائق فقط، وقد تلاحظين حدوث تورم في شفاهك أثناء العلاج أو بعده، فلا داعي للقلق حول هذا الموضوع، فسوف تبدأ شفتيك بالعودة إلى اللون الوردي خلال أسبوع واحد ، لتحصلي على شفاه جميلة وفاتحة وناعمة.