أكد وزير شئون الإعلام، علي الرميحي، عدم وجود أية قيود على الإعلاميين والصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء الخليجية والعربية، التي ستشارك في تغطية القمة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن هناك 350 إعلاميّاً يمثلون 52 مؤسسة إعلامية خليجية وعربية ودولية، سيغطون القمة التي ستنطلق اليوم الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016) وتستمر حتى يوم غدٍ (الأربعاء) في البحرين.

وخلال تصريحات صحافية أدلى بها في افتتاح المركز الإعلامي للقمة مساء أمس الإثنين (5 ديسمبر 2016)، في فندق الخليج، رأى الوزير الرميحي أن الحضور الكبير للإعلاميين يعكس نجاح القمة.

وقال: «نحن نخدم بلداً واحداً وهو الخليج العربي، خليجنا العربي بلد واحد، وترون ذلك من خلال القنوات الفضائية، فمن يفتح القنوات الفضائية الخليجية يرى أن خليجنا واحد».

وأكد أن «عدد الإعلاميين الموجودين لتغطية الحدث دليل على أهميته، ليس للدول الخليجية فقط، بل بقية الدول».

ونفى الرميحي وجود أية قيود على الإعلاميين المشاركين في تغطية القمة، وقال: «البلد منفتح على الجميع، وكل من يرغب في تغطية هذه القمة تم التواصل معه، والجنسيات المختلفة التي تغطي الحدث دليل على أن البحرين بلد الجميع».

ووصف القمة الخليجية بأنها «قمة الخير»، مؤكداً أن «الكثير من القضايا التي تم طرحها في اجتماعات وزراء الإعلام الخليجيين، مع رفع التوصيات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج، ونحن نسعى إلى الخطاب الإعلامي الموحد، ومن خلال القمة سنرى الكثير من القرارات التي تخدم الشعوب الخليجية، وأولها الملف الإعلامي».

وفيما إذا كانت القمة ستشهد الإعلان رسميّاً عن تحول دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، أوضح وزير شئون الإعلام أن «أن دول مجلس التعاون تعيش أفضل مراحل العلاقات على مدى التاريخ، ولا يوجد أي تباين في وجهات النظر، ويمكن النظر إلى ذلك من خلال الوحدة العسكرية المتمثلة في قوات درع الجزيرة، والشرطة الموحدة، واقتصاديّاً لدينا هيئة اقتصادية تنموية، وهذه مؤشرات على أننا نسير في طريق الاتحاد».

وخلص إلى ان أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أكثر حرصاً على تلبية طموحات شعوب دول مجلس التعاون».