العدد 5208 - الجمعة 09 ديسمبر 2016م الموافق 09 ربيع الاول 1438هـ

تشديد الإجراءات الأمنية في جامبيا بعد رفض الرئيس المنتهية ولايته نتائج الانتخابات

تم نشر قوات من الشرطة المدججة بالسلاح والجيش في شوارع عاصمة جامبيا، بانجول، اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016).

وجاء ذلك التواجد الأمني المكثف في أعقاب رفض الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع نتائج انتخابات الرئاسة التي أجريت في أول كانون أول/ديسمبر والتي أوصلت مرشح المعارضة أداما بارو إلى السلطة.

ومنعت حكومة جامع أيضا دخول وفد رفيع المستوى من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بقيادة الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيراليف ورئيس سيراليون إيرنست باي كوروما. وكان من المقرر أن يصل الوفد إلى جامبيا اليوم السبت، إلا أنه علق مهمته إلى أجل غير مسمى.

وندد بارو بإعلان جامع وحثه بقبول النتيجة. وفي مؤتمر صحفي عقده بمنزله، قال بارو لأفراد الشعب الجامبي أن "يذهبوا إلى أعمالهم كالمعتاد أثناء التحضير لمراسم تسليم السلطة".

وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولى في نيويورك أيضا، في بيان، رفض جامع الاعتراف بالنتيجة.

ودعاه المجلس "لاحترام اختيار الشعب صاحب السيادة في جامبيا، كما فعل في 2 كانون أول/ديسمبر عام 2016، وأن ينقل، دون شروط ودون تأخير لا مبرر له، السلطة للرئيس المنتخب، السيد أداما بارو".

ومن المفترض أن يسلم جامع السلطة في كانون ثان/يناير المقبل.

إلا أنه قال في التلفزيون الرسمي "أنا أرفض النتائج في مجملها"، مشيرا إلى وجود مخالفات في العملية الانتخابية.

وتابع: "كشفت تحقيقاتنا أنه في بعض الحالات، قيل للناخبين أن المعارضة قد فازت بالفعل، فعادوا إلى ديارهم". وأضاف أن عدد البطاقات الانتخابية لا يتفق مع سجل الناخبين الوطني.

وكان جامع، الذي يحكم البلاد الواقعة في غرب أفريقيا منذ 22 عاما بقبضة حديدية، قد اعترف في وقت سابق بالهزيمة أمام بارو.

وقد بدأت المحاكم في جامبيا بالفعل في الإفراج عن أشخاص سجنوا لاحتجاجهم ضد حكومة جامع، بعد أن تعهد بارو بإطلاق سراح السجناء السياسيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:09 م

      رفض الرئيس الإنتخابات ربما رأجع لإستصغاره الفائز فيها حيث كان عمله حارس أمن قبل ترشحه لها و فوزه,و هذا الرئيس يذكرني بطفولتي عندما كنا نلعب التيله و كان من بين اللاعبين شخص إحترنا في أمره,إن كان كاسبا اي رابحا في اللعب إستمر و لعب بشرف,و إن كان خاسرا سرق التيل كلها و هرب

اقرأ ايضاً