عاد العديد من سكان مدينة أوجسبورج الألمانية إلى منازلهم عقب إبطال مفعول قنبلة كبيرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.

وقال متحدث باسم الشرطة صباح اليوم الإثنين (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن العديد من المواطنين الذين تم إجلاؤهم من المدينة كإجراء احترازي لإبطال مفعول القنبلة عادوا إلى منازلهم مساء أمس الأحد.

وأضاف المتحدث أن عمال الإغاثة استمروا حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم في جلب المواطنين من ملاجئ الإيواء لنقلهم إلى منازلهم أو دور المسنين.

تجدر الإشارة إلى أن القنبلة التي تزن 8ر1 طن تسببت في أكبر عملية إجلاء في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

واضطر نحو 54 ألف مواطن في أوجسبورج إلى مغادرة منازلهم يوم عيد الميلاد (الكريسماس) أمس، وانتقل الكثير منهم لقضاء الاحتفلات مع أقارب أو أصدقاء لهم، بينما قضى قليلون ليلتهم داخل مراكز إيواء أسستها المدينة.

ومن المتوقع أن تستمر عملية إعادة المواطنين الذين بحاجة إلى الرعاية إلى منازلهم حتى غد الثلثاء.

وقال المتحدث باسم الشرطة إن كل الأمور تسري حتى الآن وفقا للخطة الموضوعة.

وكانت الشرطة فرضت منطقة مغلقة في محيط كيلو ونصف كيلو متر حول القنبلة التي تم اكتشافها الثلاثاء الماضي عند القيام بأعمال بناء في أوجسبورج.