العدد 5226 - الثلثاء 27 ديسمبر 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1438هـ

سلاح الجو الليبي يقصف تجمعًا للمعارضة التشادية جنوب البلاد

أعلنت القوات الجوية الليبية أن مقاتلات حربية من طراز ميج 21 استهدفت، مساء أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، تجمعًا للمعارضة التشادية جنوب منطقة سوكنة جنوب ليبيا، وهي المرة الثانية التي يجري خلالها الإعلان عن استهداف المعارضة التشادية من قبل سلاح الجو الليبي في غضون الشهر الجاري.

ونشرت غرفة عمليات الجيش الليبي في المنطقة الغربية عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" أن "القوات الجوية الليبية تعلن عن غارة جوية للمقاتلات الحربية من طراز ميج 21التابعة للجيش الليبي باستهداف تجمع كبير للمعارضة التشادية المتواجدة جنوب سوكنة، وكانت الإصابة دقيقة مباشرة مساء اليوم الأربعاء 28 ديسمبر"،بحسب موقع "بوابة الوسط" الاخباري .

كانت مجموعة من المتمردين التشاديين المعارضين للرئيس إدريس ديبي، تعرف باسم جبهة التوافق والبديل في تشاد "فاكت" قد ذكرت إنها كانت ضحية لهجوم جوي من قبل قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على الحدود بين ليبيا وتشاد.

وجاء بيان صادر عن "فاكت " في الثالث عشر من الشهر الجاري، أن الهجوم تسبب في مقتل شخص وجرح اثنين آخرين، واعتبرت أن الهجوم يدل على "تواطؤ بين ديبي وحفتر"، في حين أكدت مصادر أمنية تشادية "أن طائرة قصفت مواقع للمتمردين على الحدود بين ليبيا وتشاد".

يذكر أن المجموعة المتمردة "فاكت" أُسست في بداية نيسان/ أبريل من قبل الجناح المنشق عن الاتحاد السابق للقوى من أجل الديمقراطية والتنمية، وهى الحركة التي أسسها واحد من أكثر القادة تأثيرًا في صفوف المتمردين التشاديين، وهو محمد نوري والتي حاولت في شباط/فبراير 2008 الإطاحة بالرئيس إدريس ديبي في نجامينا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:30 م

      تذكرت بداية الثمانينيات من القرن الماضي يتهاوش على السلطة جوكوني ودي وحسين حبري المدعوم من ليبيا ورئيسا معمر القذافي تشاد دولة فقيرة وتتقاذفها الأمواج.

    • زائر 2 زائر 1 | 7:09 ص

      المعارضة عندما تحمل السلاح تعتبر تمرد وإذا ارتكبت جرائم تتحول إلى إرهاب

اقرأ ايضاً