العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ

بالفيديو... كيم جونغ نام

اعتبر الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ نام، والذي قُتل في ظروف غامضة في مطار ماليزي، لفترة، الوريث لسلطة والده الزعيم الكوري الشمالي آنذاك كيم جونغ إيل، لكنه فقد الحظوة لدى والده في 2001 بعد ارتكابه خطأً كبيراً.

وكانت الشرطة الماليزية أعلنت أن كيم جونغ نام (45 عاماً) تعرض لهجوم يوم الاثنين (13 فبراير 2017) في مطار كوالالمبور الدولي وتوفي وهو في طريقه للمستشفى. وقال المسئول بالشرطة الماليزية فاضل أحمد لـ «رويترز» إن كيم كان يخطط للسفر إلى مكاو عندما أمسك أحدهم بوجهه من الخلف ثم شعر بعدها بالإعياء في صالة الرحلات المنخفضة التكلفة في المطار وطلب المساعدة وتوفي وهو في طريقه للمستشفى.

وقالت استخبارات كوريا الجنوبية إنها تشتبه في أن عميلتين من كوريا الشمالية اغتالتا الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في ماليزيا، فيما تسعى السلطات الطبية الماليزية للتعرف على سبب الوفاة.

- ولد كيم جونغ نام في 10 مايو 1971، في عاصمة كوريا الشمالية (بيونغيانغ)، من علاقة أقامها والده الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، خارج إطار الزواج، مع الممثلة الراحلة سونغ هاي-ريم.

- عُرف بولعه بأجهزة الكمبيوتر وكان يجيد اللغة اليابانية ودرس في روسيا وسويسرا.

- رجع إلى بلاده بعد أن أنهى دراسته في الخارج وكلف بالإشراف على سياسة تكنولوجيا المعلومات في كوريا الشمالية.

- في العام 2001، خسر حظوته لدى والده عندما تم اعتقاله بشكل محرج في مطار بالعاصمة اليابانية، طوكيو، أثناء محاولته دخول اليابان لزيارة متنزه ديزني لاند الترفيهي مستخدماً جواز سفر مزوراً وكان برفقة امرأتين وولد.

- منذ ذلك الحين أقام مع عائلته خارج بلاده متنقلاً بين مكاو الصينية وسنغافورة والصين.

- معروف بتأييده للإصلاح في بلاده كوريا الشمالية، وقال سابقاً لصحيفة يابانية إنه يعارض نقل السلطات ضمن العائلة في بلاده.

- في العام 2010 قال في مقابلة مع محطة تلفزيون «أساهي» اليابانية إنه ضد «خليفة من الجيل الثالث»، قبل أكثر من عام من وفاة والده وصعود شقيقه الأصغر إلى السلطة.

- في ديسمبر 2011، تولى شقيقه كيم جونغ أون السلطة في كوريا الشمالية بعد رحيل والدهما.

- في رسالة بالبريد الإلكتروني مع الصحافي الياباني الذي أجرى المقابلة في 2012، انتقد شقيقه الزعيم الكوري الشمالي قائلاً إنه يفتقد «لأي حس بالواجب أو الجدية» وحذر من أن الرشوة والفساد قد يؤديان إلى انهيار محتمل لكوريا الشمالية.

- في العام 2012 حاول عناصر تابعون لنظام كوريا الشمالية اغتياله، وقال رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية إنه أرسل بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، رسالة في أبريل 2012 إلى أخيه يتوسله وكتب فيها «أرجوك أبق على حياتي وحياة عائلتي».

العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً