احتدم الخلاف بين نشطاء مدافعين عن حقوق المثليين وسياسيين محافظين في إيطاليا أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) بعد استقالة فرانشيسكو سبانو رئيس المكتب الوطني لمكافحة التمييز في إيطاليا على خلفية مزاعم بقيامه بالتفويض بتمويل أندية للمثليين.

واستقال سبانو أمس الأول الاثنين، في أعقاب الفضيحة التي كشفها برنامج تلفزيوني ساخر، بيد أنه نفى ارتكابه أية مخالفات.

وزعم البرنامج أن جمعية (اندوس) غير الهادفة للربح، التي تحارب التمييز على أساس الجنس، تلقت تمويلا مقداره 55 ألف يورو (58 ألف دولار) من الاموال العامة للمكتب الوطني لمكافحة التمييز العنصري، وان بعضها ذهب إلى اثنين من نوادي المثليين جنسيا لتمويل لقاءات جنسية مدفوعة الأجر.

وظهرت لقطات لرجال يمارسون الجنس في تلك الأندية، التي قال الصحفيون عنها إنها كانت تستتر تحت مسمى مؤسسات ثقافية من أجل الحصول على تمويل من الدولة.