العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ

وزير الدفاع الأميركي يركز على الحرب ضد داعش في أول زيارة للشرق الأوسط

يقول مسؤولون وخبراء إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس سيركز في أول زيارة له إلى مناطق من الشرق الأوسط وأفريقيا على الحرب ضد تنظيم داعش ويفصح عن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا.

وقد توضح زيارته للخصوم والحلفاء على السواء أساليب إدارة ترامب في الحرب ضد مقاتلي تنظيم داعش المتشدد واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما.

ومن التساؤلات الرئيسية للحلفاء عن سوريا ما إذا كانت واشنطن أعدت إستراتيجية للحيلولة دون انزلاق المناطق التي تم استعادتها من المتشددين إلى عداءات عرقية وطائفية أو الخضوع إلى جيل جديد من التطرف مثلما حدث في أجزاء من العراق وأفغانستان منذ أن غزتهما الولايات المتحدة.

وتقاتل قوات تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة معقلي داعش في الموصل بالعراق وفي الرقة بسوريا ولا تزال ثمة تساؤلات بشأن ما سيحدث بعد ذلك وما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به حلفاء آخرون مثل السعودية.

وهناك دلائل على أن ترامب أعطى الجيش الأميركي المزيد من الحرية لاستخدام القوة بما في ذلك إصدار أوامر باستهداف قاعدة جوية سورية بصواريخ كروز والإشادة باستخدام أضخم قنبلة غير نووية ضد هدف لداعش في أفغانستان الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون بالإدارة إن الإستراتيجية الأميركية في سوريا، المتمثلة في هزيمة داعش مع استمرار المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لم تتغير وهي رسالة من المتوقع أن يؤكد عليها ماتيس.

وتشمل زيارة ماتيس للمنطقة والتي تبدأ غدا الثلاثاء السعودية ومصر وقطر وإسرائيل.

ويقول خبراء إن المسؤولين المصريين سيطلبون على الأرجح المزيد من الدعم من ماتيس، وهو جنرال متقاعد في مشاة البحرية الأميركية، من أجل قتال المتشددين في شبه جزيرة سيناء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً