بالإشارة إلى الشكوى الواردة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 19 أبريل/ نيسان 2017 العدد 5338 بعنوان «مساعدو بلدي الجنوبية يشكون تأخر صرف راتب يناير» بخصوص تأخر صرف راتب شهر يناير لمساعدي أعضاء المجلس البلدي والتي يدعي فيها أحد الموظفين أن قسم الموارد البشرية يتعمد ويماطل في صرف راتب شهر يناير 2017 لمساعدي الأعضاء.

يسرنا الرد عبر صحيفتكم على هذه الشكوى التي جاءت بسبب سوء فهم الموظف لإجراءات العمل ولأمور شخصية، بداية فإن الموضوع يخص موظفين اثنين فقط، وليست مجموعة وهما يعملان في البلدية بشكل مؤقت كمساعدين لأعضاء المجلس البلدي، وقد انتهى عقدهما بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني العام 2017، وفي هذه الوظائف لا يتم تجديد العقد من دون طلب من عضو المجلس البلدي، وقد وصل طلب الرغبة في تجديد العقد من قبل المجلس البلدي بعد إقفال رواتب شهر يناير 2017، وبالتالي قام النظام الإلكتروني بوقف صرف راتب المذكور بشكل تلقائي، وبعد البدء في إجراءات تجديد العقد والحصول على الموافقات اللازمة تم إرسال الطلب لديوان الخدمة المدنية، وبالفعل أعيد الموظف للنظام مع بداية شهر فبراير/ شباط 2017 وبدء صرف الرواتب له بشكل تلقائي للشهر نفسه بحسب العقد الجديد، وتبقى له فرق مبلغ نهاية العقد السابق ومبلغ عن 6 أيام من بداية العقد الجديد وهو ما يشكل راتب شهر يناير. وقد بدأنا الإجراءات والمتابعات المستمرة لصرف المستحقات بعد التأكد من عدم صرفها في رواتب شهر فبراير، وحصلنا على كل الموافقات اللازمة وآخرها موافقة ديوان الخدمة المدنية على الصرف بتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2017 وتم تحويلها في اليوم التالي لوزارة المالية لصرفها في حساب الموظف، وكل ذلك بمتابعة مستمرة من قبل موظفي القسم للموضوع. وبالتالي فإن كل الإجراءات كانت تسير بحسب النظام المتبع لأن وزارة المالية لا يمكنها صرف أي مستحقات من دون استكمال الموافقات المطلوبة من قبل الجهات المختصة، وأن قسم الموارد البشرية ببلدية الجنوبية يتابع باستمرار جميع الطلبات الخاصة بالموظفين وخصوصاً المستحقات المالية لهم وهي من أولويات القسم، وكان الموظف يتردد بشكل شبه يومي على القسم لمراجعة طلبه ويعلم بكل الإجراءات وما وصلت إليه، وعلى رغم ذلك لجأ للصحافة بدافع خلاف شخصي بينه وبين أحد موظفي قسم الموارد البشرية، وليس بسبب خلل في إجراءات القسم.

بلدية الجنوبية