العدد 5345 - الثلثاء 25 أبريل 2017م الموافق 28 رجب 1438هـ

"المركز الطبي الجامعي" يقدم العلاجات الحديثة للصداع النصفي بتقنية السفينوكاث

استشاري أمراض المخ والأعصاب معز بخيت
استشاري أمراض المخ والأعصاب معز بخيت

السلمانية - المركز الطبي الجامعي لمدينة الملك عبالله الطبية 

تحديث: 12 مايو 2017

قام المركز الطبي الجامعي لمدينة الملك عبالله الطبية بإدارة مجموعة سليمان الحبيب وبالتعاون مع شركة "NEURONOVA TECHNOLOGIES" بتوفير العلاج بتقنية سفينوكاث  "SPHENOCATH"، وذلك لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، حيث يتوفر العلاج حاليآ في بعض المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا، وتعتبر البحرين الدولة الثالثة على مستوى العالم التي تستخدم فيها هذه التقنية الرائدة لتخفيف معاناة مرضى الصداع النصفي والآلام المزمنة في الرأس والوجه، وذلك بإشراف الاستشاريين في أمراض المخ والأعصاب محمد بن فلاح، ومعز بخيت.

تعتبر تقنبة سفينوكاث من أحدث طرق علاج الصداع النصفي، كما أن هذا العلاج ينفع مرضى الصداع العنقودي ، آلام الوجه الناتجة عن التهاب العصب الخامس، آلام الفك المزمنة، والمرضى الذين يعانون من حساسية الأنف المزمنة. تستند هذه التقنية الحديثة إلى تخدير العقدة الوتدية الحنكية "SPHENOPALATINE GANGLION"، وذلك بالوصول إليها عن طريق تجويف الأنف، بدون إبر وبدون ألم، ويعتبر تخديرهذه العقدة الوتدية بمثابة إغلاق ممرات عصبية رئيسية في مجرى آلام الصداع والوجه والأسنان، مما يؤدي الى الشعور بالتحسن الفوري من أول جلسة، وتلاشي نوبة الصداع بصورة سريعة، كما تتحسن الأعراض المصاحبة للصداع مثل الغثيان والحساسية المفرطة للصوت والضوء والرؤية الضبابية.
يعطى هذا العلاج مرة كل 2-4 أسابيع وعادة يحتاج المريض إلى مايتراوح بين الثلاث وخمس جلسات لكي يشعر بتحسن ملحوظ، إلا أن غالبية المرضى يشعرون بتحسن ملحوظ من الجلسة الأولى.
فوائد استخدام سفينوكاث:
- إجراء سريع وسهل يستغرق حوالي 15 دقيقة.
- يحصل معظم المرضى على راحة فورية من الألم.
- نسبة نجاح عالية جدآ
- آمن للأشخاص البالغين من جميع الفئات العمرية، إضافة للنساء الحوامل وحتى الأطفال.
- فترة أطول بدون معاناة من الألم.
استخدامات تقنية سفينوكاث:
- الصداع النصفي بجميع أنواعه.
- الصداع العنقودي.
- آلام الوجه الناتجة عن التهاب العصب الخامس.
- آلام الفكين المزمنة.
- آلام الوجه الحادة نتيجة لالتهابات الأعصاب الحسية .
- الصداع الشديد الذي قد يحدث نتيجة إبرة التخدير التي تعطى في أسفل الظهر أثناء الولادة الطبيعية أو القيصرية.
- حساسية الأنف المزمنة.
- تخفيف الآلام التي تعقب عمليات الجيوب الأنفية.
تقدم عيادات المخ والأعصاب بالمركز الطبي الجامعي هذه التقنية الرائدة لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي، كجزء من برنامج متكامل لعلاج الصداع النصفي وآلام الوجه المزمنة بجميع أنواعها، وبنسبة نجاح عالية، بهدف التخلص من الآلام المبرحة  وممارسة النشاط اليومي بكل فعالية وأمل، مع تمنياتنا الشفاء العاجل لجميع مرضانا الأعزاء.

استشاري أمراض المخ والأعصاب محمد بن فلاح
استشاري أمراض المخ والأعصاب محمد بن فلاح




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:32 ص

      الحين هذا العلاج موجود في البحرين لو في السعودية

    • زائر 1 | 1:41 م

      من الجيد وجود علاج له لأنه يسبب قصور في الحياة الاجتماعية

اقرأ ايضاً