العدد 5346 - الأربعاء 26 أبريل 2017م الموافق 29 رجب 1438هـ

السعودية تحبط محاولة تفجير محطة بترولية بزورق يمني مفخخ

ولي ولي العهد السعودي مجتمعاً مع مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش»-(واس)
ولي ولي العهد السعودي مجتمعاً مع مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش»-(واس)

أحبط حرس الحدود السعوديون هجوماً بزورق مفخخ انطلق من جزيرة يمنية مستهدفاً تفجير رصيف ومحطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة «أرامكو» على الساحل الغربي للمملكة، حيث قاموا باعتراضه قبل بلوغه هدفه، وفقاً لما أعلنته أمس الأربعاء (26 أبريل/ نيسان 2017) وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن الحادث وقع الثلثاء في المياه السعودية قبالة منطقة جازان القريبة من المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن.

وجاء في البيان «تمكن رجال حرس الحدود بمركز العاشق بقطاع الموسم بمنطقة جازان (...) من إحباط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان باستخدام زورق مفخخ».

وأضاف أنه تم رصد الزورق «عند انطلاقه من إحدى الجزر الصغيرة بالمياه اليمنية، وتزايد سرعته عند دخوله إلى المياه السعودية (...) باتجاه رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية».

وعند اعتراض الزورق من قبل دوريات حرس الحدود البحرية، اتضح «عدم وجود أشخاص على متنه وخضوعه للتحكم الآلي من بعد ما اقتضى التعامل معه بإطلاق النار على محركاته وتعطيلها قبل اقتراب الزورق من هدفه بمسافة ميل ونصف ميل بحري».

وتبين خلال عملية فحص الزورق أنه «بحالة تشريك كاملة بمواد شديدة الانفجار، حيث تم تأمين الموقع والتعامل معه في عرض البحر».

وفي بيانها أمس (الأربعاء)، شدّدت وزارة الداخلية السعودية على أن قوات حرس الحدود «ستكون بالمرصاد لمثل هذه المحاولات الإرهابية، والذود عن حدود البلاد البرية والبحرية، وإحباط أي محاولات إرهابية قبل تمكنها من تحقيق أهدافها».

وجددت اتهامها «المليشيات الحوثية» بالعمل على «تهديد أمن الممرات المائية والمنشآت البحرية بالزوارق المفخخة والألغام البحرية».

على صعيد آخر، بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مع مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكجورك، الذي يزور المملكة حالياً، الجهود المبذولة لاستقرار المنطقة ومنها القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس (الأربعاء) أن الجانبين السعودي والأميركي استعرضا «خلال الاجتماع مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مكافحة تنظيم داعش والجهود الدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة».

وكان ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بحث الاثنين مع مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بريت ماكجورك تطورات الحرب على التنظيم والسبل الكفيلة بمحاربته والقضاء عليه.

العدد 5346 - الأربعاء 26 أبريل 2017م الموافق 29 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً