العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ

الدوسري: نعمل بالمحاباة و«الهواش» و«الحَنَّة» لتنفيذ بعض الخدمات... والرئيس في عالم آخر

أبدت عضو مجلس بلدي المحرق، صباح الدوسري، إحباطها من وتيرة العمل البلدي، وكذلك من سوء إدارة رئيس المجلس محمد آل سنان وموقفه إزاء مشروعات ومطالبات وتحركات الأعضاء بالمجلس، وقالت: «نعمل بالبركة، والتعاون من جانب الجهات الرسمية شبه معدوم، فنحن نلجأ للمحاباة والحنة والهواش والطيب وبكل وسيلة لتنفيذ بعض الخدمات. وبكل صراحة نحن كأعضاء في تكاتف، لكن مشكلتنا ربما تكون مع رئيس المجلس الذي لا يلتفت إلى أعضائه ويبحث كل مشكلة مع العضو ويسانده في حلها، في الوقت الذي نؤكد فيه أنه لا توجد لدينا أي مشكلات شخصية معه، فنحن نعمل كأفراد لا كمجلس بوضعنا الحالي».

وأبدت الدوسري أملها في التوصل إلى حلول بشأن موضوع اللقاء بالوزراء والمسئولين: «نحن متى ما لم نستغل نفوذنا كأعضاء سيتم التهاون وتجاهل المجلس كما هو حاصل الآن، وبالتالي الجهة الرسمية هي من تستهين بدور العضو البلدي». واستعرضت الدوسري مثالاً، وقالت: «في عراد كانت وزارة الأشغال تنفذ مشروع مواقف سيارات، وأفادت بأنه سيتم توفير 13 موقفاً فقط، وبعد مراجعة أحد المواطنين للوزارة واعتراضه على قلة العدد بلغني خطاب من الوزارة بأنها بناءً على طلب المواطن (مذكور بالاسم) سيتم تنفيذ 125 موقفاً، وذلك على الرغم من أنني سبق وأن طلبت عدداً أكبر لكن الوزارة تعذرت، وهذا دليل كافٍ على حجم ضعف شخصية المجلس وأعضائه بسبب سوء الإدارة والسياسة الواضحة له». ونصحت الدوسري رئيس المجلس محمد آل سنان: بـ «الالتفات للأعضاء وأن يقوم بدوره بشكل كامل، وأن يتابع على الأٌقل بشكل شهري مشكلات كل عضو على حدة. ففي إحدى الجلسات الاعتيادية الأخيرة سلمت رئيس المجلس كل مشروعاتي وطلباتي العالقة علناً وأمام الصحافة في قاعة الاجتماعات، وقام بتسليمها للوزير وبدأ العمل فيها، وهذا ما كنا ننتظره بشكل إيجابي منه طوال الفترة الماضية».

وأكدت الدوسري: «نحن جهة رقابية، والنواب إذا لم يقومون بدورهم بالمستوى المطلوب، فيجب أن نقوم نحن بدورنا وخصوصاً أننا لا نطلب شيء لأنفسنا بل للمصلحة العامة». وتحدثت العضو البلدي عن أبرز المشروعات والمشكلات العالقة في دائرتها، وبينت أن لديها 4 ملفات رئيسية لم يتم الحصول على حل لها ولم يتجاوب معها أحد إلا في الحد الضيق، وذكرت: «مدرسة عراد الثانوية للبنات التي أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإنشائها في العام 2013، وحتى الآن لم يتم إنجازها على الرغم من أني خاطبت الوزير شخصياً، وكذلك وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني. ووزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وعدني بإدراجها ضمن موازنة العام 2017 لكنها لم تدرج. والمشروع الثاني يتعلق بمدرسة عراد الابتدائية للبنين التي تفتقد صالة ألعاب رياضية، فالأطفال في الشمس بالصيف وفي البرد بالشتاء، بالإضافة إلى وجود الأفاعي». وتابعت الدوسري: «الأمر الثالث، كان يتعلق بمنازل موجودة في الدائرة أسقفها من صفائح الألمنيوم، والمشروع توقف على الرغم من بدئه قبل أعوام، ونحن مازلنا نعاني ولم نحصل على استجابة في هذا الشأن، رغم أن عدد هذه المنازل بلغ 40 منزلاً».

وختمت العضو البلدي: «مشروع تنمية المدن والقرى (الترميم) عالق بالنسبة للطلبات المدرجة على قوائم الانتظار، فقد أعلنت الوزارة أنه تم اعتماد موازنة المشروع سابقاً لكن لم تنفذ أي من الطلبات وترحلها إلى العام المقبل وأيضاً لم يتم تنفيذ أي شيء حتى الآن (...)».

العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:19 ص

      اعضاء مجلس بلدي المحرق الوحيدون النشطين والمتحركين.لايكون البلد مافيه الى مجلس بلدي واحد ماقط سمعنه عن اي نشاط لاي مجلس بلدي اخر

    • زائر 1 | 12:50 ص

      الخدمات متوفرة في مناطق ومناطق تكاد تكون محرومة والمنطقة الغربية خير مثال حيث لا مشفى ولا مركز صحي عامل اربع وعشرين ساعة أما حالة الشوارع والطرقات فهى سيئة جدا

اقرأ ايضاً