العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ

القوات العراقية تستعيد أحد أربعة أحياء متبقية في يد «داعش» بالموصل... والمرجعية العليا تدين الانفجارات

عنصر من الحشد الشعبي يقف فوق مبنى مدرسة تم تحريرها مؤخراً من «داعش» - REUTERS
عنصر من الحشد الشعبي يقف فوق مبنى مدرسة تم تحريرها مؤخراً من «داعش» - REUTERS

قال بيان للجيش العراقي أمس الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017) إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على حي من بين أربعة أحياء في جيب لايزال خاضعاً لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في الموصل.

وسيطرت قوات مكافحة الإرهاب على حي الصحة بعد أسبوع من بدء عمليات لطرد المتشددين من الجيب وإنهاء الحملة التي استهدفت استعادة الموصل التي دخلت الآن شهرها الثامن.

وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان نشرته هيئة الإعلام الحربي «قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي الصحة الأولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل وترفع العلم العراقي ليرفرف عالياً على مبانيه».

وتقلص بذلك الجيب الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة «داعش» إلى ثلاثة أحياء على الضفة الغربية لنهر دجلة وهي المدينة القديمة والمدينة الطبية والزنجلي.

واستعادت قوات الحكومة العراقية الشطر الشرقي من الموصل في يناير/ كانون الثاني وبدأت مرحلة جديدة في 27 مايو/ أيار للسيطرة على الجيب المتبقي إذ يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.

وبدأ هجوم الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. واستغرقت الحملة أطول من الوقت المتوقع بسبب قتال «داعش» من بين المدنيين مما أبطأ من تقدم القوات.

وقالت الشرطة العراقية إن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرين بسبب قذائف مورتر أطلقها مقاتلو «داعش» أثناء محاولتهم الفرار من حي الزنجلي يوم (الخميس).

وستمثل السيطرة على الموصل، بشكل فعلي، سقوط الشطر العراقي من دولة «خلافة» أعلنها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في 2014 على أجزاء من العراق وسورية من على منبر جامع أثري في المدينة القديمة.

من جانبها، دانت المرجعية العليا في العراق، بزعامة السيد علي السيستاني، أمس، الانفجارات التي وقعت في بغداد ومناطق أخرى، والتي راح ضحيتها قتلى وجرحى، وطالبت بإجراء تحقيق مهني بشأن هذه الخروقات الأمنية.

وقال معتمد المرجعية الشيعية في مدينة كربلاء، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، أمام الآلاف من المصلين، خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الأمام الحسين (ع) «نعبر عن حزننا لما حدث من تفجيرات إرهابية في بغداد ومدن أخرى».

وأضاف «ندعو القوات الأمنية المعنية بالملف الأمني في المناطق التي تعرضت للتفجيرات لإجراء التحقيق المهني والتدقيق بالأسباب التي مكنت العصابات من اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى مناطق الاستهداف».

وطالب القوات الأمنية «وضع معالجات مهنية عاجلة لتفادي تكرار هذه الانفجارات».

وشهد حي الكرادة في بغداد وقضاء هيت في الأنبار الأسبوع الماضي انفجارين مدمرين أوقعا عشرات القتلى والجرحى.

العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً