العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ

«الأوقاف السنية» وجهت له إنذارا نهائيا... الجودر ممنوع من نشر خطب الجمعة

قال خطيب جامع قلالي في المحرق الشيخ صلاح الجودر إنه يعتذر «عن عدم نشر خطبه للرأي العام استجابة لأوامر صدرت له من إدارة الأوقاف السنية». وأضاف في رسالة تلقتها «الوسط» يوم أمس (الجمعة) أن «الإدارة طلبت منه الابتعاد عن الموضوعات والقضايا التي يطرحها من على منبر رسول الله (ص)».

واعتذر الجودر بالفعل يوم أمس عن إرسال خطبته إلى صحيفة «الوسط» جريا على عادته الأسبوعية.

وقال الجودر لـ «الوسط» ظهر أمس: «إن إدارة الأوقاف السنية وجهت له إنذارا نهائيا»، مشيرا إلى أن «هذه ليست المرة الأولى، فقد تعرضتُ للتوقيف عن خطب الجمعة في جامع طارق بن زياد في نهاية العام 2006 من دون إبداء الأسباب من وراء هذا القرار، وفي وقت لاحق تم نقلي إلى جامع قلالي، والآن تلقيت الإنذار النهائي، وفي حال عدم التزامي بالتوجيهات الصادرة عن إدارة الأوقاف السنية سيتم منعي من الخطابة بشكل نهائي».

ويعد الشيخ صلاح الجودر واحدا من الخطباء البارزين في الشارع السني في البحرين، وتجمعه علاقات وطيدة بالطائفة الشيعية، وتزعم الجودر الدعوات المنادية للوحدة الوطنية وطرح ذلك من خلال منبر الجمعة أو من خلال الندوات والفعاليات التي يحضرها في مختلف المناطق.


منعته من نشر خطبة الجمعة للرأي العام...

«الأوقاف السنية» توجّه إنذارا نهائيا للجودر

الوسط - علي العليوات

أفاد الشيخ صلاح الجودر أنه تلقى توجيها من إدارة الأوقاف السنية بشأن الموضوعات التي يطرحها في خطب الجمعة، وهي ما كانت محل تحفظ من قبل المسئولين في الإدارة.

الجودر الذي اعتاد على إرسال خطبته إلى صحيفة «الوسط» بشكل أسبوعي، اعتذر خلال اتصال معه أمس عن إرسال خطبته بدءا من هذا الأسبوع، كما أرسل خطابا إلى الصحيفة يعتذر فيها عن أمس (الجمعة) والجمع المقبلة عن نشْر خطبته للرأي العام، وأرجع ذلك إلى ما وصفه بـ «الاستجابة للأوامر الصادرة من قبل إدارة الأوقاف السنية وتوجيهها بالابتعاد عن الموضوعات والقضايا التي تطرح من على منبر رسول الله (ص)».

وقال الجودر خلال حديثه لـ «الوسط» عبر الهاتف ظهر أمس: «هذه ليست المرة الأولى، فقد تعرّضت للتوقيف عن خطب الجمعة في جامع طارق بن زياد في نهاية العام 2006 من دون إبداء الأسباب من وراء هذا القرار، وفي وقت لاحق تم نقلي إلى جامع قلالي، والآنَ تلقيت الإنذار النهائي، وفي حال عدم التزامي بالتوجيهات الصادرة عن إدارة الأوقاف السنية سيتم منعي من الخطابة بشكل نهائي».

ويعد الشيخ صلاح الجودر واحدا من الخطباء البارزين في الشارع السنّي في البحرين، وتجمعه علاقات وطيدة بالطائفة الشيعية، وتزعم الجودر الدعوات المنادية للوحدة الوطنية، وطرح ذلك من خلال منبر الجمعة، أو من خلال الندوات والفعاليات التي يحضرها في مختلف المناطق.

واكتسبت خطب الجودر خلال الفترة الماضية أهمية كبيرة، نظرا لما تتضمنه خطبه من جراءة في الطرح وقوّة في الموضوعات، وكان للجودر في خطبة الأسبوع الماضي حديث لافت عن قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، إذ قال: «إننا نريد قانونا عصريا للصحافة يُواكب عملية الإصلاح التي دشنها عاهل البلاد، لا قانونا يفرض الإتاوات والغرامات من أجل تكميم الأفواه والألسن». وقال: «إنّ الحديث عاد هذه الأيام عن قانون الطباعة والنشر والصحافة، ففي كلّ عام يعود الحديث مرة أو مرتين، ولكن لا جديد، فمنذ عدّة سنوات ونحن نسمع طحنا ولا نرى طحينا، فمجلس الشورى يزعم أنه انتهى منه وحوّله بدوره إلى مجلس النوّاب، ومجلس النوّاب يتحدّث عن إشكالية مع وزارة الإعلام، والوزارة بدورها تدعي أنه في مجلس النوّاب، قانون استمر في المجالس التشريعية أكثر من ستة أعوام، وإلى الآنَ هو في دائرة الإعداد والتحضير».

العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً